إجتماعٌ "ساخن" في إيران: هذا ما شجّع إسرائيل على التّمادي!
20 أيلول 2024 07:00
جاء في "الجريدة" الكويتية:
شهد مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران مساء أمس الأول اجتماعاً ساخناً بين قادة الحرس الثوري وأعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والحكومة حول الأحداث في لبنان.
وأكد مصدر في مكتب الرئيس الإيراني أنه خلال الاجتماع الذي خصص لبحث التطورات في لبنان، خصوصاً بعد إصابة السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني في انفجارات يوم الثلاثاء، اتفق جميع الحاضرين على أن إسرائيل قامت بهذه الهجمات لاستدراج حزب الله إلى رد قوي يعطيها ذريعة لإطلاق عملية واسعة في لبنان، أملاً في أن تضطر الولايات المتحدة لدعمها. غير أن خلافاً قوياً اندلع بين قادة الحرس الذين اتهموا الفريق السياسي للحكومة بأن تبنيهم سياسة إلغاء أو تأجيل الرد على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، هو الذي شجع إسرائيل على التمادي ضد «حزب الله».
ووفق الحرس الثوري، فإنه حتى لو تفادى الحزب الرد فإن إسرائيل ستبادر إلى حرب واسعة ضده إن عاجلاً أو آجلاً، وبالتالي يجب أن تكون المبادرة بيد محور المقاومة لشن هجوم كبير على إسرائيل يجبر واشنطن على التحرك.
في المقابل، فإن بزشكيان ومستشاره للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف ووزير خارجيته عباس عراقجي كانوا مصرين على أنه يجب انتظار نتيجة المفاوضات الدائرة خلف الكواليس بين إيران والولايات المتحدة ولربما يمكن التوصل إلى صيغة تفاهم بين الجانبين لحل دبلوماسي يحفظ نفوذ إيران والحزب بدلاً من المخاطرة بفقدان كل شيء في حرب لا يمكن لأحد تصور شكلها.
وأضاف المصدر أن فريق بزشكيان طلب من الحرس الثوري التريث، حتى يزور بزشكيان نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويجري لقاءات مع مسؤولين أوروبيين حول سبل وقف الحرب. وأشار إلى أن الحرس حذر بزشكيان من الوقوع في فخ فريقه للسياسات الخارجية، متهماً ظريف وعراقجي بالتناغم مع واشنطن.
ووفق المصدر، أنهى بزشكيان الجدل بالطلب من قادة الحرس الثوري الاستماع إلى كلمة الأمين العام للحزب حول الهجمات، مؤكداً أنه يدعم موقف نصرالله أياً كان.
شهد مكتب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في طهران مساء أمس الأول اجتماعاً ساخناً بين قادة الحرس الثوري وأعضاء المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني والحكومة حول الأحداث في لبنان.
وأكد مصدر في مكتب الرئيس الإيراني أنه خلال الاجتماع الذي خصص لبحث التطورات في لبنان، خصوصاً بعد إصابة السفير الإيراني لدى بيروت مجتبى أماني في انفجارات يوم الثلاثاء، اتفق جميع الحاضرين على أن إسرائيل قامت بهذه الهجمات لاستدراج حزب الله إلى رد قوي يعطيها ذريعة لإطلاق عملية واسعة في لبنان، أملاً في أن تضطر الولايات المتحدة لدعمها. غير أن خلافاً قوياً اندلع بين قادة الحرس الذين اتهموا الفريق السياسي للحكومة بأن تبنيهم سياسة إلغاء أو تأجيل الرد على اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران، هو الذي شجع إسرائيل على التمادي ضد «حزب الله».
ووفق الحرس الثوري، فإنه حتى لو تفادى الحزب الرد فإن إسرائيل ستبادر إلى حرب واسعة ضده إن عاجلاً أو آجلاً، وبالتالي يجب أن تكون المبادرة بيد محور المقاومة لشن هجوم كبير على إسرائيل يجبر واشنطن على التحرك.
في المقابل، فإن بزشكيان ومستشاره للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف ووزير خارجيته عباس عراقجي كانوا مصرين على أنه يجب انتظار نتيجة المفاوضات الدائرة خلف الكواليس بين إيران والولايات المتحدة ولربما يمكن التوصل إلى صيغة تفاهم بين الجانبين لحل دبلوماسي يحفظ نفوذ إيران والحزب بدلاً من المخاطرة بفقدان كل شيء في حرب لا يمكن لأحد تصور شكلها.
وأضاف المصدر أن فريق بزشكيان طلب من الحرس الثوري التريث، حتى يزور بزشكيان نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة ويجري لقاءات مع مسؤولين أوروبيين حول سبل وقف الحرب. وأشار إلى أن الحرس حذر بزشكيان من الوقوع في فخ فريقه للسياسات الخارجية، متهماً ظريف وعراقجي بالتناغم مع واشنطن.
ووفق المصدر، أنهى بزشكيان الجدل بالطلب من قادة الحرس الثوري الاستماع إلى كلمة الأمين العام للحزب حول الهجمات، مؤكداً أنه يدعم موقف نصرالله أياً كان.