مقدمات نشرات الأخبار المسائية
17 أيلول 2024 23:58
مقدمة نشرة الـ "أم تي في"
انه يوم حزين في تاريخ لبنان، وانها اكبر ضربة استخباراتية- أمنية توجه الى حزب الله منذ بدء حرب الاسناد الى اليوم. فهي طالت اكثر من ثلاثة الاف عنصر ومسؤول في الحزب، حالة 200 منهم حرجة، فيما سجل حتى الان سقوط تسعة شهداء، في عملية يعتبر مسؤولون امنيون انها غير مسبوقة في تاريخ الحروب. هكذا تحولت آلات "البايجر" التي تستعمل عادة للاتصال بالاطباء في سبيل نجدة مريض، الى آلة للقتل، والى وسيلة تواصل بها اسرائيل جرائمها المتمادية.
لكن الحدث الكبير أمنيا ووطنيا وانسانيا، لا يلغي ضرورة التنبيه مرة جديدة الى الانكشاف الامني الذي ظهر جليا في أداء حزب الله منذ 8 تشرين الاول الى اليوم. فوفق المعلومات التقنية الصرف فان "البايجر" لا تنفجر بطاريته بهذه الطريقة القوية، وانه في حال اصابة البطارية بعطل او بضرر فانها تحترق بسرعة ولا تنفجر.
بالتالي فان السيناريو الاغلب الذي يمكن الركون اليه هو ان الحزب اشترى بعد بدء الحرب كميات من هذه الالة بعدما تبين له خطورة استعمال عناصره وقادته اجهزة الخلوي. والارجح ان الاستخبارات الاسرائيلية عرفت بالامر من المصدر الذي اشترى منه الحزب الالات، ففخخت الشحنة المرسلة الى حزب الله وفجرتها اليوم.
وهو ما اكده عميل الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن. لكن: لم هذا التوقيت بالذات؟ الاسباب كثيرة. فالوضع في المنطقة يزداد تأزما.
واسرائيل اعلنت رسميا فجر اليوم ان اعادة سكان شمال اسرائيل اصبح من اولوياتها، كما ان مهمة هوكستين فشلت، والدليل انه لم يزر لبنان بعد اسرائيل. ووفق معلومات ال ام تي في فان هوكستين قال لمسؤول لبناني اتصل به: الاجواء ملبدة والامور تتجه نحو الجنون. فهل يعني هذا ان المواجهات ستتوسع وتقوى لتتحول حربا بكل معنى الكلمة؟ الارجح نعم. لكن، اذا لم يكن كل ما حصل حتى اليوم حربا قوية وواسعة، فكيف تكون الحرب إذا؟
مقدمة نشرة أخبار الـ "ان بي ان"
تتبدل الأقنعة ويبقى خلفها وجه قبيح واحد: عدوانية إسرائيلية توغل في القتل وتبتكر أساليب جديدة لمجازرها في كل مرة.
جريمة اليوم سجلت تسعة شهداء وأكثر من الفي وثمانمئة إصابة في مختلف المناطق اللبنانية إثر قيام العدو الإسرائيلي بواسطة تقنية عالية بتفجير نظام الPAGER المحمول باليد لعناصر المقاومة في وقت متزامن.
هذه الجريمة المتمادية التي أغرقت المستشفيات بالجرحى إعترفت إسرائيل بإرتكابها عبر تغريدة لمستشار بنيامين نتنياهو سرعان ما حذفها بعد دقائق من نشرها.
وفي شأن متصل ليس ببعيد وخلال عتمة ليل خرج من إجتماع تحت الأرض للحكومة الإسرائيلية المصغرة قرار بتوسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وسبق صدوره اعلان قائد المنطقة الشمالية جاهزية جيش الاحتلال لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني على ما سربت بعض وسائل الإعلام العبرية وذكرت أخرى ان الجيش لا ينوي إطلاق حرب شاملة على لبنان إنما عمليات واسعة قرب الحدود ضد أنفاق مزعومة تطلق منها المقاومة صواريخ مضادة للدروع
قرار الكابينت الإسرائيلي جاء بعدما انهى المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في تل أبيب حيث حاول التحذير من القيام بحرب واسعة في لبنان.
لكن رد نتنياهو على هذ التحذير كان يقول: شكرا لدعمكم سنفعل ما نرى فيه مصلحة لنا!!.
وانبرى وزير الحرب يوآف غالانت مزايدا: العمل العسكري هو الحل الوحيد المتبقي!!. أكثر من ذلك يمضي نتنياهو في مخططه إجراء تعديل حكومي تحت شعار الحرب في الشمال انطلاقا من إقالته وزيره اللدود غالانت.
ويبدو - في هذا الشأن - أن الاتفاق بات ناجزا لإحلال نتنياهو صديقه المطيع جدعون ساعر مكانه.
وفي بيروت أوضح الرئيس نبيه بري ان العدو يعرف أنه سيدفع ثمنا باهظا في حال حاول التقدم على الأرض مستبعدا بالتالي ان يلجأ إلى مثل هذا الخيار إلا إذا أراد إرتكاب حماقة.
ومن عين التينة أكد المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني ان الوضع مثير للقلق وقال: يجب ان نكون متحضرين للأسوأ وكلنا أمل الا يحصل هذا الأسوأ.
مقدمة نشرة أخبار المنار
عدوان صهيوني مكتمل المواصفات من عدو يبتكر اساليب القتل والاجرام، ضرب العديد من المناطق اللبنانية، وسينال العدو الغادر والمجرم قصاصه، وسيكون من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب – كما أكد حزب الله..
وما أكدته الوقائع أن عددا من اجهزة تلقي الرسائل المعروفة بال”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة – انفجرت بشكل متزامن، ما ادى بحسب وزارة الصحة الى اصابة ما يقارب الالفين وثمانمئة شخص وارتقاء ثمانية شهداء بينهم طفلة..
عدوان غير مسبوق، طال مقاومين ومدنيين، ملأ مستشفيات لبنان بالمصابين، واصاب العدو بصمت مطبق بقرار حكومي لمنع الحديث او التفاخر بهذا العدوان اللئيم.
ولان القاعدة يعرفها هذا العدو ان تبنى اجرامه او لم يتبن، فان المعادلة واضحة ولا تحتاج الى تبيان، يعرفها من صدق المقاومة بوعودها وطالما خبرها في الميدان..
وحتى يلملم الدم المسفوك غيلة في الشوارع والبيوت والمراكز، ودراسة الوقائع وبحث التبعات، فان الحكومة اللبنانية اعلنت حالة الاستنفار الصحية، وابقت جلساتها مفتوحة، ودعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته للجم العدوان..
اما ما قاله والد الشهيد مهدي عمار – عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار – فيختصر كلام اهل المقاومة وجمهورها، وكل اللبنانيين الشرفاء، من ان لنا يوما مع هذا العدو، والأيام بيننا كما قال...
مقدمة نشرة الـ "أو تي في"
في مواجهة العدوان، كلنا واحد، والتضامن الوطني فوق كل اعتبار سياسي.
هذا هو المبدأ. اما الباقي، فلا يخيف، حتى ولو كان خرقا أمنيا إسرائيليا قد يكون الأكبر في تاريخ الصراع مع لبنان، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى بالآلاف من لبنان إلى سوريا، بينهم طفلة ونجل النائب علي عمار، فضلا عن إصابة أبناء مسؤولين آخرين في حزب الله، والسفير الإيراني.
وفي وقت ساد الصمت على المقلب الاسرائيلي، اعلن حزب الله في بيان اولي أن الأجهزة الحزبية المختصة تقوم بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيا وعلميا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الانفجارات المتزامنة.
وفي بيان لاحق، بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات والمعلومات المتوفرة، حمل الحزب العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان، جازما أن العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد، ختم حزب الله.
اما على المستوى السياسي الداخلي، فاستنفار حكومي، وموقف فور للتيار الوطني الحر اعلنه النائب جبران باسيل الذي قال: في السياسة نختلف او نتفق، اما في مواجهة العدو فنقف الى جانبكم من دون تردد. أمنكم من أمننا، ووحدة لبنان وسلامة أهله فوق كل اعتبار .
وختم باسيل: ندعو اهلنا للتضامن، ولنجدة اي مصاب او محتاج. قلوبنا معكم وصلواتنا للجرحى، رحم الله الشهداء وحمى لبنان من أذى اعدائه.
انه يوم حزين في تاريخ لبنان، وانها اكبر ضربة استخباراتية- أمنية توجه الى حزب الله منذ بدء حرب الاسناد الى اليوم. فهي طالت اكثر من ثلاثة الاف عنصر ومسؤول في الحزب، حالة 200 منهم حرجة، فيما سجل حتى الان سقوط تسعة شهداء، في عملية يعتبر مسؤولون امنيون انها غير مسبوقة في تاريخ الحروب. هكذا تحولت آلات "البايجر" التي تستعمل عادة للاتصال بالاطباء في سبيل نجدة مريض، الى آلة للقتل، والى وسيلة تواصل بها اسرائيل جرائمها المتمادية.
لكن الحدث الكبير أمنيا ووطنيا وانسانيا، لا يلغي ضرورة التنبيه مرة جديدة الى الانكشاف الامني الذي ظهر جليا في أداء حزب الله منذ 8 تشرين الاول الى اليوم. فوفق المعلومات التقنية الصرف فان "البايجر" لا تنفجر بطاريته بهذه الطريقة القوية، وانه في حال اصابة البطارية بعطل او بضرر فانها تحترق بسرعة ولا تنفجر.
بالتالي فان السيناريو الاغلب الذي يمكن الركون اليه هو ان الحزب اشترى بعد بدء الحرب كميات من هذه الالة بعدما تبين له خطورة استعمال عناصره وقادته اجهزة الخلوي. والارجح ان الاستخبارات الاسرائيلية عرفت بالامر من المصدر الذي اشترى منه الحزب الالات، ففخخت الشحنة المرسلة الى حزب الله وفجرتها اليوم.
وهو ما اكده عميل الاستخبارات الاميركية السابق ادوارد سنودن. لكن: لم هذا التوقيت بالذات؟ الاسباب كثيرة. فالوضع في المنطقة يزداد تأزما.
واسرائيل اعلنت رسميا فجر اليوم ان اعادة سكان شمال اسرائيل اصبح من اولوياتها، كما ان مهمة هوكستين فشلت، والدليل انه لم يزر لبنان بعد اسرائيل. ووفق معلومات ال ام تي في فان هوكستين قال لمسؤول لبناني اتصل به: الاجواء ملبدة والامور تتجه نحو الجنون. فهل يعني هذا ان المواجهات ستتوسع وتقوى لتتحول حربا بكل معنى الكلمة؟ الارجح نعم. لكن، اذا لم يكن كل ما حصل حتى اليوم حربا قوية وواسعة، فكيف تكون الحرب إذا؟
مقدمة نشرة أخبار الـ "ان بي ان"
تتبدل الأقنعة ويبقى خلفها وجه قبيح واحد: عدوانية إسرائيلية توغل في القتل وتبتكر أساليب جديدة لمجازرها في كل مرة.
جريمة اليوم سجلت تسعة شهداء وأكثر من الفي وثمانمئة إصابة في مختلف المناطق اللبنانية إثر قيام العدو الإسرائيلي بواسطة تقنية عالية بتفجير نظام الPAGER المحمول باليد لعناصر المقاومة في وقت متزامن.
هذه الجريمة المتمادية التي أغرقت المستشفيات بالجرحى إعترفت إسرائيل بإرتكابها عبر تغريدة لمستشار بنيامين نتنياهو سرعان ما حذفها بعد دقائق من نشرها.
وفي شأن متصل ليس ببعيد وخلال عتمة ليل خرج من إجتماع تحت الأرض للحكومة الإسرائيلية المصغرة قرار بتوسيع أهداف الحرب لتشمل إعادة مستوطني الشمال إلى منازلهم.
وسبق صدوره اعلان قائد المنطقة الشمالية جاهزية جيش الاحتلال لإنشاء منطقة عازلة في الجنوب اللبناني على ما سربت بعض وسائل الإعلام العبرية وذكرت أخرى ان الجيش لا ينوي إطلاق حرب شاملة على لبنان إنما عمليات واسعة قرب الحدود ضد أنفاق مزعومة تطلق منها المقاومة صواريخ مضادة للدروع
قرار الكابينت الإسرائيلي جاء بعدما انهى المبعوث الأميركي آموس هوكستين محادثاته في تل أبيب حيث حاول التحذير من القيام بحرب واسعة في لبنان.
لكن رد نتنياهو على هذ التحذير كان يقول: شكرا لدعمكم سنفعل ما نرى فيه مصلحة لنا!!.
وانبرى وزير الحرب يوآف غالانت مزايدا: العمل العسكري هو الحل الوحيد المتبقي!!. أكثر من ذلك يمضي نتنياهو في مخططه إجراء تعديل حكومي تحت شعار الحرب في الشمال انطلاقا من إقالته وزيره اللدود غالانت.
ويبدو - في هذا الشأن - أن الاتفاق بات ناجزا لإحلال نتنياهو صديقه المطيع جدعون ساعر مكانه.
وفي بيروت أوضح الرئيس نبيه بري ان العدو يعرف أنه سيدفع ثمنا باهظا في حال حاول التقدم على الأرض مستبعدا بالتالي ان يلجأ إلى مثل هذا الخيار إلا إذا أراد إرتكاب حماقة.
ومن عين التينة أكد المفوض العام للأنروا فيليب لازاريني ان الوضع مثير للقلق وقال: يجب ان نكون متحضرين للأسوأ وكلنا أمل الا يحصل هذا الأسوأ.
مقدمة نشرة أخبار المنار
عدوان صهيوني مكتمل المواصفات من عدو يبتكر اساليب القتل والاجرام، ضرب العديد من المناطق اللبنانية، وسينال العدو الغادر والمجرم قصاصه، وسيكون من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب – كما أكد حزب الله..
وما أكدته الوقائع أن عددا من اجهزة تلقي الرسائل المعروفة بال”بايجر” والموجودة لدى عدد من العاملين في وحدات ومؤسسات حزب الله المختلفة – انفجرت بشكل متزامن، ما ادى بحسب وزارة الصحة الى اصابة ما يقارب الالفين وثمانمئة شخص وارتقاء ثمانية شهداء بينهم طفلة..
عدوان غير مسبوق، طال مقاومين ومدنيين، ملأ مستشفيات لبنان بالمصابين، واصاب العدو بصمت مطبق بقرار حكومي لمنع الحديث او التفاخر بهذا العدوان اللئيم.
ولان القاعدة يعرفها هذا العدو ان تبنى اجرامه او لم يتبن، فان المعادلة واضحة ولا تحتاج الى تبيان، يعرفها من صدق المقاومة بوعودها وطالما خبرها في الميدان..
وحتى يلملم الدم المسفوك غيلة في الشوارع والبيوت والمراكز، ودراسة الوقائع وبحث التبعات، فان الحكومة اللبنانية اعلنت حالة الاستنفار الصحية، وابقت جلساتها مفتوحة، ودعت المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته للجم العدوان..
اما ما قاله والد الشهيد مهدي عمار – عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي عمار – فيختصر كلام اهل المقاومة وجمهورها، وكل اللبنانيين الشرفاء، من ان لنا يوما مع هذا العدو، والأيام بيننا كما قال...
مقدمة نشرة الـ "أو تي في"
في مواجهة العدوان، كلنا واحد، والتضامن الوطني فوق كل اعتبار سياسي.
هذا هو المبدأ. اما الباقي، فلا يخيف، حتى ولو كان خرقا أمنيا إسرائيليا قد يكون الأكبر في تاريخ الصراع مع لبنان، ما أدى الى سقوط شهداء وجرحى بالآلاف من لبنان إلى سوريا، بينهم طفلة ونجل النائب علي عمار، فضلا عن إصابة أبناء مسؤولين آخرين في حزب الله، والسفير الإيراني.
وفي وقت ساد الصمت على المقلب الاسرائيلي، اعلن حزب الله في بيان اولي أن الأجهزة الحزبية المختصة تقوم بإجراء تحقيق واسع النطاق أمنيا وعلميا لمعرفة الأسباب التي أدت إلى تلك الانفجارات المتزامنة.
وفي بيان لاحق، بعد التدقيق في كل الوقائع والمعطيات والمعلومات المتوفرة، حمل الحزب العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن العدوان، جازما أن العدو الغادر والمجرم سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، والله على ما نقول شهيد، ختم حزب الله.
اما على المستوى السياسي الداخلي، فاستنفار حكومي، وموقف فور للتيار الوطني الحر اعلنه النائب جبران باسيل الذي قال: في السياسة نختلف او نتفق، اما في مواجهة العدو فنقف الى جانبكم من دون تردد. أمنكم من أمننا، ووحدة لبنان وسلامة أهله فوق كل اعتبار .
وختم باسيل: ندعو اهلنا للتضامن، ولنجدة اي مصاب او محتاج. قلوبنا معكم وصلواتنا للجرحى، رحم الله الشهداء وحمى لبنان من أذى اعدائه.