تطيير الجلسة... خدم المجلس؟
11 أيلول 2024 06:27
جاء في "اللواء":
وسط انتظار مفاعيل موجة التصعيد الجديدة على جبهة الجنوب، لم يمرّ قطوع دراسة بنود الموازنة بهدوء، فتمكّن حراك العسكريين المتقاعدين ومعهم مجموعات من المتقاعدين في مختلف الأسلاك، من الحؤول دون انعقاد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لجدول أعمال عادي والثانية لموازنة العام 2025.
فقد قطع العسكريون أوصال الشوارع، ومنعوا الوزراء من الوصول إلى السراي مكان انعقاد الجلسة. وتمكّن الرئيس نجيب ميقاتي و4 وزراء من الدخول إلى السراي.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أن ما جرى (أمس) من تطيير لجلسة مجلس الوزراء خدم المجلس الذي لو انعقد لكان فجر أزمة كبرى مع حراك العسكريين المتقاعدين وأوصل إلى مكان لا يرغب به أحد.
وقالت المصادر إن رسالة هذا الحراك وصلت إلى المعنيين وهناك أفكار يتم تداولها بشأن مطالب العسكريين وتصحيح رواتبهم وفق صيغة تنصفهم، لكن كل ذلك بانتظار الضوء الأخضر من الجهات المعنية لاسيما وزارة المال.
وسط انتظار مفاعيل موجة التصعيد الجديدة على جبهة الجنوب، لم يمرّ قطوع دراسة بنود الموازنة بهدوء، فتمكّن حراك العسكريين المتقاعدين ومعهم مجموعات من المتقاعدين في مختلف الأسلاك، من الحؤول دون انعقاد جلسة مجلس الوزراء المخصصة لجدول أعمال عادي والثانية لموازنة العام 2025.
فقد قطع العسكريون أوصال الشوارع، ومنعوا الوزراء من الوصول إلى السراي مكان انعقاد الجلسة. وتمكّن الرئيس نجيب ميقاتي و4 وزراء من الدخول إلى السراي.
وأشارت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» إلى أن ما جرى (أمس) من تطيير لجلسة مجلس الوزراء خدم المجلس الذي لو انعقد لكان فجر أزمة كبرى مع حراك العسكريين المتقاعدين وأوصل إلى مكان لا يرغب به أحد.
وقالت المصادر إن رسالة هذا الحراك وصلت إلى المعنيين وهناك أفكار يتم تداولها بشأن مطالب العسكريين وتصحيح رواتبهم وفق صيغة تنصفهم، لكن كل ذلك بانتظار الضوء الأخضر من الجهات المعنية لاسيما وزارة المال.