مجلس الشورى أسقط الرهانات على ضرب الجيش وهيبة القيادة
9 أيلول 2024 15:07
جاء في وكالة "اخبار اليوم":
لم يكن تفصيلاً قرار مجلس الشورى بإبطال قرار وزير الدفاع بالتمديد لعضو المجلس العسكري اللواء بيار صعب، خصوصاً وأن صعب شكّل رأس حربة لمحاولة رئيس "التيار الوطني الحر" التدخل في عمل المؤسسة العسكرية من خلال الرهان على تسليم صعب قيادة الجيش بشكل مخالف لكل القوانين والأصول.
وفي التفاصيل، يؤكد مرجع عسكري سابق فضّل عدم الكشف عن اسمه أن مطالعة صعب المقدمة إلى مجلس الشورى تضمّنت مغالطات تصل إلى حدّ "الخطايا الجوهرية" بحق المؤسسة العسكرية من خلال محاولة ضرب صلاحيات قائد الجيش الواضحة جداً في القوانين والنصوص والممارسة.
ويقول المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، قد اعتبر صعب أن "للمجلس العسكري قادة وليس قائداً، وهذا يعني أن قادته يستفيدون من القانون 317/2023 في حال كانوا برتبة عماد أو لواء ويحملون الصفة العسكرية ولا يزالون في وظائفهم بتاريخ صدور هذا القانون"... واضاف: "وما دام أن قيادة المجلس العسكري هي جماعية وليست فردية فإن تحقيق نية المشترع في تلافي الفراغ في قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية يستوجب حكماً وبالتأكيد في ما خص المجلس العسكري استفادة قادة هذا المجلس من أحكام هذا القانون بشرط أن يكونوا برتبة عماد أو لواء وضمن الخدمة الفعلية".
بناء على ما تقدّم، يؤكد المرجع العسكري أن مخطط باسيل- صعب كان يتخطى محاولات عدم التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون في القيادة، بل ويستهدف أيضاً ضرب صلاحيات قائد الجيش من خلال محاولة التصوير وكأن قيادة الجيش مهمة جماعية للمجلس العسكري في حين أن معظم الصلاحيات هي وفق القوانين المرعية الإجراء بيد قائد الجيش كما هي الحال في كل جيوش العالم ولا وجود لما يسمّى قيادة جماعية في الجيوش. وفي لبنان فإن مهمات المجلس العسكرية محصورة في نطاق ضيق جداً متعلق ببعض الأمور المالية وببعض الترتيبات المحددة.
ويتابع المرجع: سبق وأن أحيل 3 أعضاء من المجلس العسكري إلى التقاعد وهم العضو الأرثوذكسي والشيعي والدرزي (أعيد تعيين رئيس للأركان ولكن لم يصدر المرسوم بعد) ولم يتأثر الجيش اللبناني، وبالتالي سيُحال اللواء بيار صعب إلى التقاعد في 26 أيلول الحالي ولن يتأثر الجيش اللبناني على الإطلاق ولا المجلس العسكري بغيابه.
ويسأل: بأي منطق يُصنّف اللواء بيار صعب نفسه بأنه من "القادة" والجميع يعلم أن في الجيش وفي المجلس العسكري قائد وحيد هو قائد الجيش؟ ولأي أهداف وخدمة لمن يسعى صعب بهذا التصنيف إلى محاولة ضرب هيبة موقع القائد؟ إن مثل هذه المحاولة والتجاسر يستأهلان المحاسبة.
ويشدد المرجع العسكري على خطورة محاولات باسيل لضرب الجيش، وآخرها مع التدخل عبر وزير الدفاع واللواء بيار صعب، في مسعى حثيث لضرب صلاحيات القائد وهيبة القيادة، وهو ما يبدو مستحيلاً في ظل قيادة العماد جوزاف عون.
لم يكن تفصيلاً قرار مجلس الشورى بإبطال قرار وزير الدفاع بالتمديد لعضو المجلس العسكري اللواء بيار صعب، خصوصاً وأن صعب شكّل رأس حربة لمحاولة رئيس "التيار الوطني الحر" التدخل في عمل المؤسسة العسكرية من خلال الرهان على تسليم صعب قيادة الجيش بشكل مخالف لكل القوانين والأصول.
وفي التفاصيل، يؤكد مرجع عسكري سابق فضّل عدم الكشف عن اسمه أن مطالعة صعب المقدمة إلى مجلس الشورى تضمّنت مغالطات تصل إلى حدّ "الخطايا الجوهرية" بحق المؤسسة العسكرية من خلال محاولة ضرب صلاحيات قائد الجيش الواضحة جداً في القوانين والنصوص والممارسة.
ويقول المرجع، عبر وكالة "أخبار اليوم"، قد اعتبر صعب أن "للمجلس العسكري قادة وليس قائداً، وهذا يعني أن قادته يستفيدون من القانون 317/2023 في حال كانوا برتبة عماد أو لواء ويحملون الصفة العسكرية ولا يزالون في وظائفهم بتاريخ صدور هذا القانون"... واضاف: "وما دام أن قيادة المجلس العسكري هي جماعية وليست فردية فإن تحقيق نية المشترع في تلافي الفراغ في قيادة الأجهزة الأمنية والعسكرية يستوجب حكماً وبالتأكيد في ما خص المجلس العسكري استفادة قادة هذا المجلس من أحكام هذا القانون بشرط أن يكونوا برتبة عماد أو لواء وضمن الخدمة الفعلية".
بناء على ما تقدّم، يؤكد المرجع العسكري أن مخطط باسيل- صعب كان يتخطى محاولات عدم التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون في القيادة، بل ويستهدف أيضاً ضرب صلاحيات قائد الجيش من خلال محاولة التصوير وكأن قيادة الجيش مهمة جماعية للمجلس العسكري في حين أن معظم الصلاحيات هي وفق القوانين المرعية الإجراء بيد قائد الجيش كما هي الحال في كل جيوش العالم ولا وجود لما يسمّى قيادة جماعية في الجيوش. وفي لبنان فإن مهمات المجلس العسكرية محصورة في نطاق ضيق جداً متعلق ببعض الأمور المالية وببعض الترتيبات المحددة.
ويتابع المرجع: سبق وأن أحيل 3 أعضاء من المجلس العسكري إلى التقاعد وهم العضو الأرثوذكسي والشيعي والدرزي (أعيد تعيين رئيس للأركان ولكن لم يصدر المرسوم بعد) ولم يتأثر الجيش اللبناني، وبالتالي سيُحال اللواء بيار صعب إلى التقاعد في 26 أيلول الحالي ولن يتأثر الجيش اللبناني على الإطلاق ولا المجلس العسكري بغيابه.
ويسأل: بأي منطق يُصنّف اللواء بيار صعب نفسه بأنه من "القادة" والجميع يعلم أن في الجيش وفي المجلس العسكري قائد وحيد هو قائد الجيش؟ ولأي أهداف وخدمة لمن يسعى صعب بهذا التصنيف إلى محاولة ضرب هيبة موقع القائد؟ إن مثل هذه المحاولة والتجاسر يستأهلان المحاسبة.
ويشدد المرجع العسكري على خطورة محاولات باسيل لضرب الجيش، وآخرها مع التدخل عبر وزير الدفاع واللواء بيار صعب، في مسعى حثيث لضرب صلاحيات القائد وهيبة القيادة، وهو ما يبدو مستحيلاً في ظل قيادة العماد جوزاف عون.