رعيّة الشويفات للروم الأرثوذكس تحتفل بعيد صيدنايا
7 أيلول 2024 18:03
احتفلت رعيّة الشويفات للروم الأرثوذكس بالقداس الإلهي في كنيسة مار ميخائيل المدبّر، حيث ترأس القدّاس كاهن الرعيّة الأب الياس كرم، وعاونه في الخدمة الشماس عمانوئيل المر، لمناسبة عيد ميلاد والدة الإله، والمعروف بعيد صيدنايا، وذكرى أعجوبة الملاك ميخائيل في كولوسي. وشارك في القدّاس حشد كبير من المؤمنين، تقدّمهم نقيب المحامين في بيروت فادي مصري.
بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى الأب كرم عظة أضاء فيها على دور القدّيسة مريم في حياة المؤمنين والكنيسة، مركّزًا على طاعتها للكلمة وعلى تواضعها وعفتّها وعلى دورها في مشروع الله الخلاصي، داعيًا الجميع إلى الامتثال بها... كما رفع كرم الصلاة على نيّة السلام في لبنان والعالم أجمع ،ثم توجّه الأب كرم بالمعايدة من جميع الذين اتخذوا من مريم العذراء شفيعةً لهنّ. وكانت كلمة للنقيب مصري في باحة الكنيسة، شدّد فيها أنّ الشويفات عزيزة على قلبه لأنها مدينة والدته وأجداده وتمثّل العيش الواحد والأصالة والوطنية، وهي مدينة العلم والأخلاق والمبادىء وبطل الاستقلال الأمير مجيد ارسلان.
واستذكر مصري أول زيارة له إلى تلة المدبر، حيث أشعل أضواء السيارة من أجل رفع الصلاة وإكمال القراءات، ووقتها كانت الكنيسة عبارة عن مذبح فقط، وتوقّف عند الجهد الجبّار الذي بُذل من أجل توسيع الكنيسة، كما وأثنى لهذه الغاية على دور الأب كرم الذي امتلك الإرادة والتصمبم لتحقيق ذلك. بعدها توجّه إلى الحاضرين بالقول: وجودكم اليوم أكبر مكافأة له، لأنّه بنى الحجر وساهم في عودة الأهالي إلى مدينتهم وأرض أجدادهم. وأكّد أن عيد والدة الإله يجمع رعايا القرى والبلدات والمجاورة، وأشار الى أهمية الحفاظ على تقليد العيد شاكرا الاب كرم ومجلس الرعية لهذه الغاية ودعاهم إلى البقاء متضامنين ومتماسكين من أجل خدمة الكنيسة والإنسان.
بعد القدّاس، تمّ تبريك "الهريسة" كتقليد سنوي حرص نقيب المحامين على تقديمها احتفالًا بالمناسبة.
وفي الختام أقيمت للغاية سهرة قرويّة وفنّية مميّزة، في باحة الكنيسة، أحياها المطرب وائل صعب وفرقته الموسيقيّة.
بعد تلاوة الإنجيل المقدّس، ألقى الأب كرم عظة أضاء فيها على دور القدّيسة مريم في حياة المؤمنين والكنيسة، مركّزًا على طاعتها للكلمة وعلى تواضعها وعفتّها وعلى دورها في مشروع الله الخلاصي، داعيًا الجميع إلى الامتثال بها... كما رفع كرم الصلاة على نيّة السلام في لبنان والعالم أجمع ،ثم توجّه الأب كرم بالمعايدة من جميع الذين اتخذوا من مريم العذراء شفيعةً لهنّ. وكانت كلمة للنقيب مصري في باحة الكنيسة، شدّد فيها أنّ الشويفات عزيزة على قلبه لأنها مدينة والدته وأجداده وتمثّل العيش الواحد والأصالة والوطنية، وهي مدينة العلم والأخلاق والمبادىء وبطل الاستقلال الأمير مجيد ارسلان.
واستذكر مصري أول زيارة له إلى تلة المدبر، حيث أشعل أضواء السيارة من أجل رفع الصلاة وإكمال القراءات، ووقتها كانت الكنيسة عبارة عن مذبح فقط، وتوقّف عند الجهد الجبّار الذي بُذل من أجل توسيع الكنيسة، كما وأثنى لهذه الغاية على دور الأب كرم الذي امتلك الإرادة والتصمبم لتحقيق ذلك. بعدها توجّه إلى الحاضرين بالقول: وجودكم اليوم أكبر مكافأة له، لأنّه بنى الحجر وساهم في عودة الأهالي إلى مدينتهم وأرض أجدادهم. وأكّد أن عيد والدة الإله يجمع رعايا القرى والبلدات والمجاورة، وأشار الى أهمية الحفاظ على تقليد العيد شاكرا الاب كرم ومجلس الرعية لهذه الغاية ودعاهم إلى البقاء متضامنين ومتماسكين من أجل خدمة الكنيسة والإنسان.
بعد القدّاس، تمّ تبريك "الهريسة" كتقليد سنوي حرص نقيب المحامين على تقديمها احتفالًا بالمناسبة.
وفي الختام أقيمت للغاية سهرة قرويّة وفنّية مميّزة، في باحة الكنيسة، أحياها المطرب وائل صعب وفرقته الموسيقيّة.