لبنان يواجه ماليزيا في نهائي "كأس مرديكا"
7 أيلول 2024 14:06
يواجه منتخب لبنان لكرة القدم مضيفه منتخب ماليزيا في المباراة النهائية للنسخة الـ ٤٣ من "كأس مرديكا" لكرة القدم، يوم غدٍ الأحد عند الساعة ١٦:٠٠ بتوقيت بيروت، على ملعب "بوكيت جليل الوطني" في العاصمة كوالالمبور.
وكان لبنان قد بلغ النهائي بفوزه على نظيره الطاجيكي حامل اللقب (٢٠٢٣) بهدفٍ وحيد، بينما تأهلت اليه ماليزيا بعدما قلبت تأخرها امام الفيليبين الى فوزٍ بنتيجة ٢-١.
وسبق ان التقى المنتخبان مرتين ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا ٢٠١٩، ففاز لبنان ٢-١ عام ٢٠١٧ في مدينة جوهور، قبل ان يكرّر النتيجة نفسها في العام الذي تلاه عندما استضاف خصمه على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
لكن بين الماضي والحاضر اختلفت الأمور كثيراً، اذ ان المنتخب الماليزي الذي يقوده المدرب الاسباني باو مارتي فيسنتي تطوّر كثيراً بعدما أضاف العنصر الأجنبي بشكلٍ كبير الى تشكيلته إثر منح الجنسية الى عشرة لاعبين، يشارك عددٌ منهم حالياً مع المنتخب، وأبرزهم الأسترالي المولد القائد ماتيو ديفيس، ديون كولز صاحب الأصول البلجيكية، البرازيليان إندريك وباولو جوزويه، اضافةً الى الكولومبي روميل موراليس، الإنكليزي دارين لوك، والفنلندي نوا لاين.
وفي المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء، توقف مدرب منتخب لبنان المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش عند هذه النقطة "التي اضافت نوعية مميزة الى المنتخب الماليزي، لكن لاعبي في جهوزية تامة لخوض النهائي بعد العمل الذي قمنا به طوال الأسبوع واعتيادنا بشكلٍ أفضل على فارق التوقيت والأجواء المناخية التي عايشناها خلال الحصص التدريبية وطبعاً المباراة الأولى".
ولم يخفِ "رادو" صعوبة المواجهة امام منتخبٍ وصفه بالمجتهد، والذي يملك لاعبين يتميّزون بإمكاناتهم الفردية ويتسلّحون باللعب على ارضهم وامام جمهورهم الذي سيؤازرهم.
من هنا، سيكون الاعتماد كبيراً على العمل الجماعي الذي ميّز منتخبنا في مباراته الأولى، وهو ما تطرّق اليه لاعب الوسط – المهاجم غابريال بيطار في المؤتمر الصحافي بقوله: "يملك الماليزيون النوعية، لكن اذا لعبنا كفريقٍ واحد بطريقة منظّمة ودافعنا جيّداً لا اعتقد أنه بإمكانهم التفوّق علينا، لذا يجب ان نعمل على حماية مرمانا دفاعياً وترجمة فعاليتنا هجومياً".
ويتطلع "رجال الأرز" الى هذه المباراة ساعين الى الفوز لا من أجل اللقب فقط، إنما بهدف إضافة نقاطٍ الى رصيدهم على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بحيث ان ترتيب المنتخبات التي ستستكمل التصفيات المؤهلة الى كأس أسيا ٢٠٢٧ ابتداءً من شهر آذار ٢٠٢٥، سيكون له دور في عملية تحديد المستويات خلال سحب القرعة في كانون الأول المقبل.
أرقام لبنان وماليزيا
هذه هي المباراة النهائية الثانية في تاريخ المنتخب اللبناني بعد نهائي بطولة "هيرو" القارية التي أقيمت في الهند في حزيران ٢٠٢٣، علماً أنه سبق للبنان احراز لقب بطولة معرض طرابلس الدولي التي أقيمت في العاصمة الليبية عام ١٩٦٤ بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
حافظ المنتخب اللبناني على نظافة شباكه في ٢١ مباراة تحت قيادة ميودراغ رادولوفيتش، أي حوالي ١٨% من مجمل المباريات التي خاضها في تاريخه من دون أن يتلقى أي هدف.
ربيع عطايا (هدفان) وحسن معتوق (هدف وتمريرة حاسمة)، هما أكثر اللاعبين اللبنانيين مساهمةً بالأهداف امام ماليزيا، بينما يملك هلال الحلوة هدفاً، وكلٌّ من نادر مطر وسمير أياس تمريرةً حاسمة واحدة.
أحرز منتخب ماليزيا لقب "كأس مرديكا" ١٢ مرّة، بينها ١٠ القاب من خلال المنتخب الأول، آخرها عام ١٩٩٣، اضافةً الى لقبَين من خلال المنتخب الأولمبي، آخرهما عام ٢٠١٣.
وكان لبنان قد بلغ النهائي بفوزه على نظيره الطاجيكي حامل اللقب (٢٠٢٣) بهدفٍ وحيد، بينما تأهلت اليه ماليزيا بعدما قلبت تأخرها امام الفيليبين الى فوزٍ بنتيجة ٢-١.
وسبق ان التقى المنتخبان مرتين ضمن التصفيات المؤهلة الى كأس آسيا ٢٠١٩، ففاز لبنان ٢-١ عام ٢٠١٧ في مدينة جوهور، قبل ان يكرّر النتيجة نفسها في العام الذي تلاه عندما استضاف خصمه على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في بيروت.
لكن بين الماضي والحاضر اختلفت الأمور كثيراً، اذ ان المنتخب الماليزي الذي يقوده المدرب الاسباني باو مارتي فيسنتي تطوّر كثيراً بعدما أضاف العنصر الأجنبي بشكلٍ كبير الى تشكيلته إثر منح الجنسية الى عشرة لاعبين، يشارك عددٌ منهم حالياً مع المنتخب، وأبرزهم الأسترالي المولد القائد ماتيو ديفيس، ديون كولز صاحب الأصول البلجيكية، البرازيليان إندريك وباولو جوزويه، اضافةً الى الكولومبي روميل موراليس، الإنكليزي دارين لوك، والفنلندي نوا لاين.
وفي المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء، توقف مدرب منتخب لبنان المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش عند هذه النقطة "التي اضافت نوعية مميزة الى المنتخب الماليزي، لكن لاعبي في جهوزية تامة لخوض النهائي بعد العمل الذي قمنا به طوال الأسبوع واعتيادنا بشكلٍ أفضل على فارق التوقيت والأجواء المناخية التي عايشناها خلال الحصص التدريبية وطبعاً المباراة الأولى".
ولم يخفِ "رادو" صعوبة المواجهة امام منتخبٍ وصفه بالمجتهد، والذي يملك لاعبين يتميّزون بإمكاناتهم الفردية ويتسلّحون باللعب على ارضهم وامام جمهورهم الذي سيؤازرهم.
من هنا، سيكون الاعتماد كبيراً على العمل الجماعي الذي ميّز منتخبنا في مباراته الأولى، وهو ما تطرّق اليه لاعب الوسط – المهاجم غابريال بيطار في المؤتمر الصحافي بقوله: "يملك الماليزيون النوعية، لكن اذا لعبنا كفريقٍ واحد بطريقة منظّمة ودافعنا جيّداً لا اعتقد أنه بإمكانهم التفوّق علينا، لذا يجب ان نعمل على حماية مرمانا دفاعياً وترجمة فعاليتنا هجومياً".
ويتطلع "رجال الأرز" الى هذه المباراة ساعين الى الفوز لا من أجل اللقب فقط، إنما بهدف إضافة نقاطٍ الى رصيدهم على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، بحيث ان ترتيب المنتخبات التي ستستكمل التصفيات المؤهلة الى كأس أسيا ٢٠٢٧ ابتداءً من شهر آذار ٢٠٢٥، سيكون له دور في عملية تحديد المستويات خلال سحب القرعة في كانون الأول المقبل.
أرقام لبنان وماليزيا
هذه هي المباراة النهائية الثانية في تاريخ المنتخب اللبناني بعد نهائي بطولة "هيرو" القارية التي أقيمت في الهند في حزيران ٢٠٢٣، علماً أنه سبق للبنان احراز لقب بطولة معرض طرابلس الدولي التي أقيمت في العاصمة الليبية عام ١٩٦٤ بنظام الدوري من مرحلة واحدة.
حافظ المنتخب اللبناني على نظافة شباكه في ٢١ مباراة تحت قيادة ميودراغ رادولوفيتش، أي حوالي ١٨% من مجمل المباريات التي خاضها في تاريخه من دون أن يتلقى أي هدف.
ربيع عطايا (هدفان) وحسن معتوق (هدف وتمريرة حاسمة)، هما أكثر اللاعبين اللبنانيين مساهمةً بالأهداف امام ماليزيا، بينما يملك هلال الحلوة هدفاً، وكلٌّ من نادر مطر وسمير أياس تمريرةً حاسمة واحدة.
أحرز منتخب ماليزيا لقب "كأس مرديكا" ١٢ مرّة، بينها ١٠ القاب من خلال المنتخب الأول، آخرها عام ١٩٩٣، اضافةً الى لقبَين من خلال المنتخب الأولمبي، آخرهما عام ٢٠١٣.