الراعي ترأس العرس الجماعي الـ 15 في بكركي
2 أيلول 2024 09:34
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي العرس الجماعي الخامس عشر الذي تنظمه لجنة الشؤون الاجتماعية والنشاطات الداخلية في الرابطة المارونية في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي، عاونه المطران انطوان عوكر والأب هادي ضو بمشاركة لفيف من الكهنة وحضور رئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم وأعضاء الرابطة، رئيس الرابطة السابق النائب السابق نعمة الله أبي نصر وأهالي العرسان.
بعد الإنجيل المقدس توجه البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي في عظته إلى العرسان الجدد بالقول: "نحن والكنيسة والمجتمع في عيد معكم وبسببكم والله معكم سيجمعكم إلى الأبد وقد جاء في الانجيل ما جمعه الله لا يفرقه انسان، انتم جماعة حب وحياة والنعمة الالهية بسر الزواج ترافقكم بحياتكم".
اضاف: "نحن في عيد في الصرح البطريركي عيدكم عيدنا ونشكر الرابطة المارونية ولجنة الشؤون الاجتماعية والأنشطة الداخلية التي تنظم من سنة إلى سنة هذا العرس ولولاها كنا بلا عيد".
تابع: "الكنيسة في عيد لأنكم ستؤلفون في الكنيسة جماعة منظمة قائمة على السر المقدس وبينكم الله الذي ستعودون اليه في كل صعوبات حياتكم فلا تنسوا انكم تتعاهدون معا لتعيشوا جماعة حب وحياة مع الله. إن فرحة الكنيسة اليوم هي بولادة عائلات جديدة فيها، هذه هي قيمة العرس الجماعي والمجتمع يفرح بكم لأنكم نواة جديدة فيه تؤمنون جيلا بعد جيل أشخاص يواصلون التاريخ".
ختم البطريرك: "نشكر الله لوجود أناس في لبنان يؤمنون بعيد الحب ونصلي ليبارك الله حياتكم الزوجية ويجعلها غنية بالنعم فتعيشون حياتكم بحلوها ومرّها متكلين على العناية الالهية".
في الختام بعد نيل العرسان البركة، ألقى كرم كلمة قال فيها: "ها هو العرس الجماعي يطل بحلته القشيبة،المزركشة بالفرح ،يلوح في وجوه العرسان الذين يشبكون الأيدي وهم يرددون "النعم" الأبدية في حضرة سيد بكركي، التي أعطيت مجد لبنان،علامة التزام بسر الزواج المقدس الذي يعبر عنه ملك المجد، السيد المسيح في إنجيل متى: "ما جمعه الله، لا يفرقه إنسان". وهذا العرس الذي درجت الرابطة على تنظيمه، حتى في أوج جائحة "الكورونا"، وذروة الاحداث، وتردي الوضع النقدي والاقتصادي، هو وجه من وجوه الأمل والتفاؤل الذي علينا صنعه بالاقبال على التصدي للصعاب والمعوقات، وزرع الثقة في نفوس شاباتنا وشبابنا، وعدم اليأس والاستسلام أمام الريح السموم التي تهب من كل ناح لدفعنا إلى الكفر بالوطن وتوضيب حقائب السفر والرحيل، وترك ارضنا بوارا، ونهبا للشوك والعوسج، وسمائنا للبوم والغربان، وبيوتنا أطلالا تنعى من بناها".
أضاف: "إن الزواج والتناسل على ارض الوطن هما السلاح الواقي من الانقراض، وتبديل هويته، وتحوير رسالته، وتهميشه بعد القضاء على ما اتسم به من تنوع، هو أحد مرتكزات حضارته وعلة وجوده. إن الزواج هو مؤسسة مبنية على الحب والتناغم والروحي والجسدي. مؤسسة تسخر المادة في خدمة غائيتها، وهي الحفاظ على استمرارية النسل البشري، وبناء مجتمع سليم يستهدي القيم الانسانية ويقتفي تعاليم الكنيسة الجامعة التي تحدد مآلات الارتباط بين ابنائها على أفضل ما يكون التفاعل والاندماج بين المرأة والرجل تحت سقف "سر الزواج".
وشدد على أن "لجنة الشؤون الاجتماعية والأنشطة الداخلية في الرابطة المارونية التي دأبت على تنظيم العرس الجماعي منذ اطلاقه، لم توفر- مشكورة- اي جهد من أجل أن يأتي رائعا، وذا حوافز متنوعة روحيا وماديا فليس قليلا أن يتكلل العرسان على يد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي سيبارك زواجهم، وأن ينال كل ثنائي على بركة خاصة من الحبر الاعظم البابا فرنسيس، وأن يحظوا جميعا بمتابعة روحية واجتماعية. وذلك من دون التحدث عن الوفر المادي الذي سيحققه العرسان بعدم تكبدهم نفقات الزواج الباهظة، والحفاظ على أناقة ورونق المناسبة وجمالها في آن".
تابع: "إن العرس الجماعي من الانجازات التي تفخر الرابطة المارونية بها، لأنها تؤمن دعما اجتماعيا وماديا لائقا للشباب الماروني الراغب في الزواج من دون أن تكون لديه القدرة على القيام بمتطلباته الدنيا. وهو إنجاز يجب أن يتطور، ويتسع، ويتشعب ليكون بقعة الزيت التي تتمدد لتغطية مناح كثيرة تتعلق لا بالشباب فحسب، بل بالاسر لتتمكن من العيش بكرامة، والتشبث بالارض، وكتابة ابجدية الثبات في وجه محاولات الاقتلاع".
ختم: "ايها العرسان الجدد الف الف مبروك... وليكن اكليلكم علامة فرح ورجاء يضيء عتمة الليل الطويل الذي يلف لبناننا بالظلام ويوشحه بالدم".
بعد الإنجيل المقدس توجه البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي في عظته إلى العرسان الجدد بالقول: "نحن والكنيسة والمجتمع في عيد معكم وبسببكم والله معكم سيجمعكم إلى الأبد وقد جاء في الانجيل ما جمعه الله لا يفرقه انسان، انتم جماعة حب وحياة والنعمة الالهية بسر الزواج ترافقكم بحياتكم".
اضاف: "نحن في عيد في الصرح البطريركي عيدكم عيدنا ونشكر الرابطة المارونية ولجنة الشؤون الاجتماعية والأنشطة الداخلية التي تنظم من سنة إلى سنة هذا العرس ولولاها كنا بلا عيد".
تابع: "الكنيسة في عيد لأنكم ستؤلفون في الكنيسة جماعة منظمة قائمة على السر المقدس وبينكم الله الذي ستعودون اليه في كل صعوبات حياتكم فلا تنسوا انكم تتعاهدون معا لتعيشوا جماعة حب وحياة مع الله. إن فرحة الكنيسة اليوم هي بولادة عائلات جديدة فيها، هذه هي قيمة العرس الجماعي والمجتمع يفرح بكم لأنكم نواة جديدة فيه تؤمنون جيلا بعد جيل أشخاص يواصلون التاريخ".
ختم البطريرك: "نشكر الله لوجود أناس في لبنان يؤمنون بعيد الحب ونصلي ليبارك الله حياتكم الزوجية ويجعلها غنية بالنعم فتعيشون حياتكم بحلوها ومرّها متكلين على العناية الالهية".
في الختام بعد نيل العرسان البركة، ألقى كرم كلمة قال فيها: "ها هو العرس الجماعي يطل بحلته القشيبة،المزركشة بالفرح ،يلوح في وجوه العرسان الذين يشبكون الأيدي وهم يرددون "النعم" الأبدية في حضرة سيد بكركي، التي أعطيت مجد لبنان،علامة التزام بسر الزواج المقدس الذي يعبر عنه ملك المجد، السيد المسيح في إنجيل متى: "ما جمعه الله، لا يفرقه إنسان". وهذا العرس الذي درجت الرابطة على تنظيمه، حتى في أوج جائحة "الكورونا"، وذروة الاحداث، وتردي الوضع النقدي والاقتصادي، هو وجه من وجوه الأمل والتفاؤل الذي علينا صنعه بالاقبال على التصدي للصعاب والمعوقات، وزرع الثقة في نفوس شاباتنا وشبابنا، وعدم اليأس والاستسلام أمام الريح السموم التي تهب من كل ناح لدفعنا إلى الكفر بالوطن وتوضيب حقائب السفر والرحيل، وترك ارضنا بوارا، ونهبا للشوك والعوسج، وسمائنا للبوم والغربان، وبيوتنا أطلالا تنعى من بناها".
أضاف: "إن الزواج والتناسل على ارض الوطن هما السلاح الواقي من الانقراض، وتبديل هويته، وتحوير رسالته، وتهميشه بعد القضاء على ما اتسم به من تنوع، هو أحد مرتكزات حضارته وعلة وجوده. إن الزواج هو مؤسسة مبنية على الحب والتناغم والروحي والجسدي. مؤسسة تسخر المادة في خدمة غائيتها، وهي الحفاظ على استمرارية النسل البشري، وبناء مجتمع سليم يستهدي القيم الانسانية ويقتفي تعاليم الكنيسة الجامعة التي تحدد مآلات الارتباط بين ابنائها على أفضل ما يكون التفاعل والاندماج بين المرأة والرجل تحت سقف "سر الزواج".
وشدد على أن "لجنة الشؤون الاجتماعية والأنشطة الداخلية في الرابطة المارونية التي دأبت على تنظيم العرس الجماعي منذ اطلاقه، لم توفر- مشكورة- اي جهد من أجل أن يأتي رائعا، وذا حوافز متنوعة روحيا وماديا فليس قليلا أن يتكلل العرسان على يد بطريرك انطاكيا وسائر المشرق الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الذي سيبارك زواجهم، وأن ينال كل ثنائي على بركة خاصة من الحبر الاعظم البابا فرنسيس، وأن يحظوا جميعا بمتابعة روحية واجتماعية. وذلك من دون التحدث عن الوفر المادي الذي سيحققه العرسان بعدم تكبدهم نفقات الزواج الباهظة، والحفاظ على أناقة ورونق المناسبة وجمالها في آن".
تابع: "إن العرس الجماعي من الانجازات التي تفخر الرابطة المارونية بها، لأنها تؤمن دعما اجتماعيا وماديا لائقا للشباب الماروني الراغب في الزواج من دون أن تكون لديه القدرة على القيام بمتطلباته الدنيا. وهو إنجاز يجب أن يتطور، ويتسع، ويتشعب ليكون بقعة الزيت التي تتمدد لتغطية مناح كثيرة تتعلق لا بالشباب فحسب، بل بالاسر لتتمكن من العيش بكرامة، والتشبث بالارض، وكتابة ابجدية الثبات في وجه محاولات الاقتلاع".
ختم: "ايها العرسان الجدد الف الف مبروك... وليكن اكليلكم علامة فرح ورجاء يضيء عتمة الليل الطويل الذي يلف لبناننا بالظلام ويوشحه بالدم".