خلف: التمسّك بلبنان الكبير ضرورة وطنية
1 أيلول 2024 18:02
أكّد النائب ملحم خلف أنّ "التمسك بلبنان الكبير ضرورة وطنية". وقال في تصريح في اليوم 591 لوجوده في مجلس النواب:
"في الأوّل من أيلول ١٩٢٠ أعلن قيام دولة لبنان الكبير، دولة كانت نموذجاً للعيش معاً وتحدياته، دولة أصبحت نموذجاً لشعب نجح ولسياسيين فشلوا، ونموذجاً سياسياً قام على اعوجاج في علاقة المواطن بالدولة حيث وضعت الطائفة وسيطة ما بين الفرد والسلطة.
بعد 100 عام على اعلان دولة لبنان الكبير، أضحى تصحيح هذا الاعوجاج ضرورة وهذا يحصل باقامة علاقة مباشرة من دون اي وسيط ما بين المواطن والدولة، ما يحافظ على المواطن والطائفة والدولة!!
بعد 100 عام، تنقية العلاقة هذه ستسمح بقيام علاقة مباشرة ما بين المواطن والسلطة، تكون مبنية على الحقوق والواجبات وعلى طمأنة الطوائف إلى إبقاء حضور لها في الحياة العامة من خلال تمثيل لها في مجلس الشيوخ.
بعد 100 عام، نتمسك بنهائية هذا الوطن النموذج، الوطن الرسالة، بحدوده وشعبه ولكن بدولة قادرة وعادلة تبسط سلطتها على اراضيها كافة، تحمي ابناءها وتطمئنهم. وهذا يكون بانتخاب رئيس للجمهورية وبإعادة انتظام الحياة العامة، لا باستمرار الفراغ واضعاف هيبة الدولة.
على الرغم من جراحنا، ان التمسك بلبنان الكبير بحدوده وشعبه هو تحدي السنوات الـ100 المقبلة لتثبيت نموذج تلاقي الحضارات لا تصادمها. هكذا يستحق لبنان ان يكون الرسالة للبشرية".
"في الأوّل من أيلول ١٩٢٠ أعلن قيام دولة لبنان الكبير، دولة كانت نموذجاً للعيش معاً وتحدياته، دولة أصبحت نموذجاً لشعب نجح ولسياسيين فشلوا، ونموذجاً سياسياً قام على اعوجاج في علاقة المواطن بالدولة حيث وضعت الطائفة وسيطة ما بين الفرد والسلطة.
بعد 100 عام على اعلان دولة لبنان الكبير، أضحى تصحيح هذا الاعوجاج ضرورة وهذا يحصل باقامة علاقة مباشرة من دون اي وسيط ما بين المواطن والدولة، ما يحافظ على المواطن والطائفة والدولة!!
بعد 100 عام، تنقية العلاقة هذه ستسمح بقيام علاقة مباشرة ما بين المواطن والسلطة، تكون مبنية على الحقوق والواجبات وعلى طمأنة الطوائف إلى إبقاء حضور لها في الحياة العامة من خلال تمثيل لها في مجلس الشيوخ.
بعد 100 عام، نتمسك بنهائية هذا الوطن النموذج، الوطن الرسالة، بحدوده وشعبه ولكن بدولة قادرة وعادلة تبسط سلطتها على اراضيها كافة، تحمي ابناءها وتطمئنهم. وهذا يكون بانتخاب رئيس للجمهورية وبإعادة انتظام الحياة العامة، لا باستمرار الفراغ واضعاف هيبة الدولة.
على الرغم من جراحنا، ان التمسك بلبنان الكبير بحدوده وشعبه هو تحدي السنوات الـ100 المقبلة لتثبيت نموذج تلاقي الحضارات لا تصادمها. هكذا يستحق لبنان ان يكون الرسالة للبشرية".