وزير البيئة: لدينا 22% مناطق محميّة وهدفنا الوصول إلى 30% في 2030
31 آب 2024 11:08
أقامت شركة "جرير" احتفالاً كبيرًا في مدينة عاليه في" Blanco venue"لتوزيع جوائز مسابقة التصوير الفوتوغرافي "Green Your Screen" بحضور وزير البيئة ناصر ياسين وممثلة وزير السياحة رانيا عبد الصمد ورئيس بلدية عاليه وجدي مراد والاميرة حياة أرسلان والشاعر نزار فرنسيس الذي تم تكريمه خلال الاحتفال والعديد من رؤساء البلديات والجمعيات والشخصيات الفنية والإعلامية وحشد من الحضور من مختلف المناطق اللبنانية.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه ترحيب من الإعلامية لارا أبي رافع باسم الشركة المنظمة، جرى بعده عرض فيديو خاص بالمسابقة.
وتكلّم رئيس بلدية عاليه فرحّب بالحاضرين في "عروس المصايف"، وقال "عاليه حبيبتي بترابها وأهلها وسكانها وزوارها وبكل انسان يحبها".
ثم كانت كلمة للجنة التحكيم، تناوب الحكام الأربعة على إلقائها وهم المصورة المحترفة تانيا عطالله، والإعلامي جمال فياض والفنان التشكيلي برنارد رنو والأستاذ الجامعي المصوّر ميشال أسطا الذين شرحوا كيفية اختيار الصور الفائزة.
كما ألقى المخرج مكرم الريس كلمة باسم شركة"Fekra Production " التي أبهرت الحاضرين بفيديوهين مميزين: الأول عن مركز سرطان الأطفال في لبنان، والثاني يحاكي جمال لبنان، شارك في تنفيذه الإعلامي جو القارح.
واعتلى المنبر الشاعر نزار فرنسيس الذي ألقى عدة قصائد تغنى فيها بجمال لبنان ومدينة عاليه، وتم تكريمه بدرعين: الأول من شركة جرير، سلّمه إياه وزير البيئة والمهندسان أمجد مراد ورامي رضوان والشيخ كميل الريس، والثاني من بلدية عاليه، يجسد إحدى المنحوتات التي تشتهر بها المدينة، سلّمه إياه رئيس البلديةوجدي مراد.
كما تم عرض فيديو خاص بشركة "جرير" المنظمة للمسابقة،الرائدة في مجال الطباعة، وفيديوهات تظهر مقتطفات من الاحتفالات السابقة منذ عام 2012 حتى عام 2019. وكانت مفاجأة الحفل، تحليق طائرة شراعية مزودة بمحرك تحمل علم لبنان بقيادة سلوم ملاعب فوق المدينة، في أول حدث من نوعه في لبنان.
وكانت كلمة لممثلة مركز سرطان الأطفال ريما بيضونشكرت فيها القيّمين على الحفل ودعت الحاضرين إلى نشر رسالة المركز الإنسانية والمساهمة في التبرعات لتأمين العلاجات اللازمة للأطفال المصابين.
وكانت الكلمة الختامية لوزير البيئة الذي قال: "إن البلد يمر بأزمات كثيرة وهناك حرب مدمرة وعدوان يومي علينا في الجنوب إضافة إلى معاناة لدى كثير من الناس، إنما هناك أمور لاتزال إيجابية ومميزة، وسأتحدث عن ثلاثة مؤشرات: الرقم الأول له علاقة بالبيئة فللمرة الأولى في تاريخ لبنان مع شركائنا في المنظمات الدولية وبعض الجامعات ولجان المحميات في لبنان أجرينا مسحاً للمناطق المحمية في هذا البلد الصغير ووجدنا أن 21 إلى 22 في المئة من مساحة لبنان هي مناطق محمية وحمى ومواقع طبيعية وغابات. فهذا البلد الذي يعاني وينظر إليه البعض نظرة تدميرية لايزال من الأغنى، ونعمل مع وزارة الزراعة والبلديات لتطوير هذه المحميات الطبيعية ونأمل الوصول في 2030 إلى هدفنا ليكون لدينا 30 في المئة مناطق محمية، وهذا هدف عالمي وسنذهب في 15 تشرين الأول لمناقشته في كولومبيا في المؤتمر الدولي حول التنوع البيولوجي، وقد سبقنا كثيراً من الدول ونتابع انواعاً مختلفة من الحماية ومنها في العبادية لاعلان وادي لامارتين المميز لأول مرة في تاريخ لبنان "حديقة وطنية" الذي يضم عدداً كبيراً من بلدات المنطقة. ونقوم بأنواع جديدة من الحماية في جزين وجبيل والشوف وهي "حدائق جيولوجية للتطلع إلى الإرث الجيولوجي المهم في لبنان".
وأضاف الوزير ياسين: الرقم الثاني لدينا 800 نوع نحل بري في لبنان هذا البلد الصغير وهذا رقم أكبر من أوروبا بعشرات المرات لأن بلدنا متنوع بجيولوجيتهوجغرافيته ووديانه وجباله، ونعمل لحماية النحل لأنه أساس الحياة، وهذا التنوع في أصناف النحل ينسحب ايضاً على البلد.
الرقم الثالث البعيد قليلاً عن الطبيعة والنحل هو أنه منذ أسبوعين صدر خبر لم يأخذ حقه الكبير في الاعلام بسبب ما نمر به من أزمات وجدار صوت وتوسع الحرب. وهذا الخبر ورد في مجلة "فوربس" في الشرق الأوسط التي تهتم بالاقتصاد وبالاعمال في العالم. وقد درست المجلة وضع 100 شركة عالمية موجودة في الشرق الأوسط وخصوصاً في الخليج، وقد قالت هذه الشركات إن الرؤساء التنفيذيين لها يتحدرون من 40 جنسية، وتبيّن أن هذا البلد الصغير له أكبر عدد من الرؤساء التنفيذيين في هذه الشركات المئة ويمثل 15 في المئة وبعضهم من هنا من الجبل ومن عاليه".
وختم "لبنان هذا البلد الصغير لديه رأسمال بشري رائع وتنوع حضاري وعلمي وهذا ما يجب النظر إليه. وفي هذا اليوم نحيي الشيخ كميل الريس الذي هو من أطلق وجه لبنان الجميل، وهذا هو وجه لبنان الجميل بما يختزنه من تنوع حضاري وبشري ورأسمال اجتماعي وطبيعي، والصور التي تابعناها تظهر جمال لبنان".
بدوره، شكر الشيخ كميل الريس جميع الحضور، واعدًا باستمرار المسابقة وتطويرها، مع شكر خاص لكل من ساهم في نجاح هذا النشاط من رعاة وموظفين في شركة جرير وأعضاء مجلس بلدية عاليه وموظفي البلدية.
وفي نهاية الحفل، تم إعلان نتائج المسابقة وكانت النتيجة على الشكل التالي :حصل محسن منصور من المملكة العربية السعودية على المرتبة الثالثة عن صورته التي جسدت جمال صخرة الروشة.
بينما نال مارك سركيس المرتبة الثانية عن صورته التي أظهرت جمال منطقة يحشوش.أما لقب "أجمل صورة من طبيعة لبنان لعام 2024" فقد حصل عليه ربيع شمالي عن صورته التي أظهرت جمال منطقة المتن الأعلى باتجاه جسر المديرج.
تضمنت جائزة المركز الأول كاميرا Canon R50، وزراعة أرزة في محمية أرز الشوف، وإقامة ليلة ويوم في مشروع Dream House Laqlouq بالإضافة إلى دورة تصوير مقدمة من مؤسسة FAPA. بينما تضمنت جوائز المركز الثاني والثالث زراعة أرزة في محمية أرز الشوف ودورة تصوير مقدمة من مؤسسة FAPA.
كما وزعت الدروع والشهادات التكريمية على أفراد لجنة التحكيم ووزير البيئة ناصر ياسين، بالإضافة إلى درع تكريمي للإعلامية لارا أبي رافع. ومن اللافت في الحفل مشاركة 40 سيدة من جمعية سيدات رحبة عكار، اللواتي تم تكريمهن بشهادة تقدير نظرًا لقطعهن مسافة طويلة للمشاركة في هذه المناسبة.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه ترحيب من الإعلامية لارا أبي رافع باسم الشركة المنظمة، جرى بعده عرض فيديو خاص بالمسابقة.
وتكلّم رئيس بلدية عاليه فرحّب بالحاضرين في "عروس المصايف"، وقال "عاليه حبيبتي بترابها وأهلها وسكانها وزوارها وبكل انسان يحبها".
ثم كانت كلمة للجنة التحكيم، تناوب الحكام الأربعة على إلقائها وهم المصورة المحترفة تانيا عطالله، والإعلامي جمال فياض والفنان التشكيلي برنارد رنو والأستاذ الجامعي المصوّر ميشال أسطا الذين شرحوا كيفية اختيار الصور الفائزة.
كما ألقى المخرج مكرم الريس كلمة باسم شركة"Fekra Production " التي أبهرت الحاضرين بفيديوهين مميزين: الأول عن مركز سرطان الأطفال في لبنان، والثاني يحاكي جمال لبنان، شارك في تنفيذه الإعلامي جو القارح.
واعتلى المنبر الشاعر نزار فرنسيس الذي ألقى عدة قصائد تغنى فيها بجمال لبنان ومدينة عاليه، وتم تكريمه بدرعين: الأول من شركة جرير، سلّمه إياه وزير البيئة والمهندسان أمجد مراد ورامي رضوان والشيخ كميل الريس، والثاني من بلدية عاليه، يجسد إحدى المنحوتات التي تشتهر بها المدينة، سلّمه إياه رئيس البلديةوجدي مراد.
كما تم عرض فيديو خاص بشركة "جرير" المنظمة للمسابقة،الرائدة في مجال الطباعة، وفيديوهات تظهر مقتطفات من الاحتفالات السابقة منذ عام 2012 حتى عام 2019. وكانت مفاجأة الحفل، تحليق طائرة شراعية مزودة بمحرك تحمل علم لبنان بقيادة سلوم ملاعب فوق المدينة، في أول حدث من نوعه في لبنان.
وكانت كلمة لممثلة مركز سرطان الأطفال ريما بيضونشكرت فيها القيّمين على الحفل ودعت الحاضرين إلى نشر رسالة المركز الإنسانية والمساهمة في التبرعات لتأمين العلاجات اللازمة للأطفال المصابين.
وكانت الكلمة الختامية لوزير البيئة الذي قال: "إن البلد يمر بأزمات كثيرة وهناك حرب مدمرة وعدوان يومي علينا في الجنوب إضافة إلى معاناة لدى كثير من الناس، إنما هناك أمور لاتزال إيجابية ومميزة، وسأتحدث عن ثلاثة مؤشرات: الرقم الأول له علاقة بالبيئة فللمرة الأولى في تاريخ لبنان مع شركائنا في المنظمات الدولية وبعض الجامعات ولجان المحميات في لبنان أجرينا مسحاً للمناطق المحمية في هذا البلد الصغير ووجدنا أن 21 إلى 22 في المئة من مساحة لبنان هي مناطق محمية وحمى ومواقع طبيعية وغابات. فهذا البلد الذي يعاني وينظر إليه البعض نظرة تدميرية لايزال من الأغنى، ونعمل مع وزارة الزراعة والبلديات لتطوير هذه المحميات الطبيعية ونأمل الوصول في 2030 إلى هدفنا ليكون لدينا 30 في المئة مناطق محمية، وهذا هدف عالمي وسنذهب في 15 تشرين الأول لمناقشته في كولومبيا في المؤتمر الدولي حول التنوع البيولوجي، وقد سبقنا كثيراً من الدول ونتابع انواعاً مختلفة من الحماية ومنها في العبادية لاعلان وادي لامارتين المميز لأول مرة في تاريخ لبنان "حديقة وطنية" الذي يضم عدداً كبيراً من بلدات المنطقة. ونقوم بأنواع جديدة من الحماية في جزين وجبيل والشوف وهي "حدائق جيولوجية للتطلع إلى الإرث الجيولوجي المهم في لبنان".
وأضاف الوزير ياسين: الرقم الثاني لدينا 800 نوع نحل بري في لبنان هذا البلد الصغير وهذا رقم أكبر من أوروبا بعشرات المرات لأن بلدنا متنوع بجيولوجيتهوجغرافيته ووديانه وجباله، ونعمل لحماية النحل لأنه أساس الحياة، وهذا التنوع في أصناف النحل ينسحب ايضاً على البلد.
الرقم الثالث البعيد قليلاً عن الطبيعة والنحل هو أنه منذ أسبوعين صدر خبر لم يأخذ حقه الكبير في الاعلام بسبب ما نمر به من أزمات وجدار صوت وتوسع الحرب. وهذا الخبر ورد في مجلة "فوربس" في الشرق الأوسط التي تهتم بالاقتصاد وبالاعمال في العالم. وقد درست المجلة وضع 100 شركة عالمية موجودة في الشرق الأوسط وخصوصاً في الخليج، وقد قالت هذه الشركات إن الرؤساء التنفيذيين لها يتحدرون من 40 جنسية، وتبيّن أن هذا البلد الصغير له أكبر عدد من الرؤساء التنفيذيين في هذه الشركات المئة ويمثل 15 في المئة وبعضهم من هنا من الجبل ومن عاليه".
وختم "لبنان هذا البلد الصغير لديه رأسمال بشري رائع وتنوع حضاري وعلمي وهذا ما يجب النظر إليه. وفي هذا اليوم نحيي الشيخ كميل الريس الذي هو من أطلق وجه لبنان الجميل، وهذا هو وجه لبنان الجميل بما يختزنه من تنوع حضاري وبشري ورأسمال اجتماعي وطبيعي، والصور التي تابعناها تظهر جمال لبنان".
بدوره، شكر الشيخ كميل الريس جميع الحضور، واعدًا باستمرار المسابقة وتطويرها، مع شكر خاص لكل من ساهم في نجاح هذا النشاط من رعاة وموظفين في شركة جرير وأعضاء مجلس بلدية عاليه وموظفي البلدية.
وفي نهاية الحفل، تم إعلان نتائج المسابقة وكانت النتيجة على الشكل التالي :حصل محسن منصور من المملكة العربية السعودية على المرتبة الثالثة عن صورته التي جسدت جمال صخرة الروشة.
بينما نال مارك سركيس المرتبة الثانية عن صورته التي أظهرت جمال منطقة يحشوش.أما لقب "أجمل صورة من طبيعة لبنان لعام 2024" فقد حصل عليه ربيع شمالي عن صورته التي أظهرت جمال منطقة المتن الأعلى باتجاه جسر المديرج.
تضمنت جائزة المركز الأول كاميرا Canon R50، وزراعة أرزة في محمية أرز الشوف، وإقامة ليلة ويوم في مشروع Dream House Laqlouq بالإضافة إلى دورة تصوير مقدمة من مؤسسة FAPA. بينما تضمنت جوائز المركز الثاني والثالث زراعة أرزة في محمية أرز الشوف ودورة تصوير مقدمة من مؤسسة FAPA.
كما وزعت الدروع والشهادات التكريمية على أفراد لجنة التحكيم ووزير البيئة ناصر ياسين، بالإضافة إلى درع تكريمي للإعلامية لارا أبي رافع. ومن اللافت في الحفل مشاركة 40 سيدة من جمعية سيدات رحبة عكار، اللواتي تم تكريمهن بشهادة تقدير نظرًا لقطعهن مسافة طويلة للمشاركة في هذه المناسبة.