لا خرق رئاسياً قبل غزّة... وهذا ما يراهن عليه "الحزب"
لارا يزبك
30 آب 2024 12:00
كتبت لارا يزبك في "المركزية":
سُجلت في الايام الماضية حركة دبلوماسية فوق الساحة المحلية، كانت خفتت لاسابيع. في السياق، استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الثلاثاء، السفير الفرنسي Hervé Magro يرافقه المستشار السياسي في السفارة Romain Calvary في حضور النائب ندى بستاني. و تطرق الحديث الى آخر المستجدات التي يشهدها لبنان والمنطقة. واستمع ماغرو لوجهة نظر النائب باسيل وسبل ايجاد الحلول وخاصة بما يتعلق بفصل مسألة انتخاب رئيس للجمهورية عما يحدث في المنطقة كمدخل لحل العديد من المسائل العالقة داخلياً.
ايضا، وغداة لقائه نظيره ماغرو، زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبد الله بخاري، السفير التركي لدى لبنان علي باريش أولوصوي، في مقر السفارة في منطقة الرابية. وجرت خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
فهل تؤشر هذه الحركة الى عودة الحرارة الى الخط الرئاسي؟ مِن المبكر تحديد جواب حاسم. فبحسب ما تقول مصادر سياسية لـ"المركزية"، سفراء الخماسي الدولي سيستأنفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع القوى السياسية، غير انهم يدركون ان لا خرق مرتقب في القريب العاجل وان الامور لبنانيا، باتت مرتبطة بمسار التطورات في غزة.
السفير المصري علاء موسى، الذي زار دار الفتوى امس، قال "إن شاء الله الفترة المقبلة تشهد المزيد من التحرك الإيجابي في هذا الملف"، داعيا "الأطراف اللبنانية الى التجاوب مع هذا المسعى"، وقال "الامر بات ملحاً لإحداث شيء ملموس في هذا الملف، وعسى الفترة المقبلة نجد سبيلا لإعادة الحوار مرة أخرى حول هذا الملف، والبحث في التفاصيل وصولا لشيء ملموس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وكان اعلن في حديث صحافي انه "يجب فصل ملف غزة عن الملف الرئاسي اللبناني، وهذا ما نسعى إليه لأن انتخاب رئيس يساعد في مواجهة تداعيات الحرب"...
غير ان هذه المساعي لن تتمكن من تحقيق اي خرق وشيك في المدى المنظور. وطالما عمليات الاشغال مستمرة جنوبا، واولوية حزب الله في مكان آخر، فإن الرئاسة ستبقى في الثلاجة تنتظر "انتصارا" مفترضا للحزب، يسيّله في حسابه الرئاسي ويعزز حظوظه لفرض انتخاب رئيس للجمهورية يختاره هو.
في هذا الاطار، هو – اي الحزب – يراهن الى حد كبير على نواب الحزب الاشتراكي. ففي وقت بات رئيس التقدمي سابقا وليد جنبلاط، يظهر دعما مطلقا للحزب في عملياته العسكرية، وفي حين يُظهر ميلا قديما جديدا لدعم توجهات رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى رأسها تمسك عين التينة بالحوار كشرط لاي جلسة انتخاب، تعتبر الضاحية ان حزب الله على قناعة بأن المختارة ستنضم الى خط مؤيدي مرشحها، اذا حققت انتصارا في الميدان، وهي في كل الاحوال، سترى نفسها منتصرة، تختم المصادر.
سُجلت في الايام الماضية حركة دبلوماسية فوق الساحة المحلية، كانت خفتت لاسابيع. في السياق، استقبل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الثلاثاء، السفير الفرنسي Hervé Magro يرافقه المستشار السياسي في السفارة Romain Calvary في حضور النائب ندى بستاني. و تطرق الحديث الى آخر المستجدات التي يشهدها لبنان والمنطقة. واستمع ماغرو لوجهة نظر النائب باسيل وسبل ايجاد الحلول وخاصة بما يتعلق بفصل مسألة انتخاب رئيس للجمهورية عما يحدث في المنطقة كمدخل لحل العديد من المسائل العالقة داخلياً.
ايضا، وغداة لقائه نظيره ماغرو، زار سفير خادم الحرمين الشريفين لدى لبنان، وليد بن عبد الله بخاري، السفير التركي لدى لبنان علي باريش أولوصوي، في مقر السفارة في منطقة الرابية. وجرت خلال اللقاء مناقشة التطورات السياسية الراهنة في لبنان والمنطقة، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في كافة المجالات.
فهل تؤشر هذه الحركة الى عودة الحرارة الى الخط الرئاسي؟ مِن المبكر تحديد جواب حاسم. فبحسب ما تقول مصادر سياسية لـ"المركزية"، سفراء الخماسي الدولي سيستأنفون اتصالاتهم ولقاءاتهم مع القوى السياسية، غير انهم يدركون ان لا خرق مرتقب في القريب العاجل وان الامور لبنانيا، باتت مرتبطة بمسار التطورات في غزة.
السفير المصري علاء موسى، الذي زار دار الفتوى امس، قال "إن شاء الله الفترة المقبلة تشهد المزيد من التحرك الإيجابي في هذا الملف"، داعيا "الأطراف اللبنانية الى التجاوب مع هذا المسعى"، وقال "الامر بات ملحاً لإحداث شيء ملموس في هذا الملف، وعسى الفترة المقبلة نجد سبيلا لإعادة الحوار مرة أخرى حول هذا الملف، والبحث في التفاصيل وصولا لشيء ملموس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية". وكان اعلن في حديث صحافي انه "يجب فصل ملف غزة عن الملف الرئاسي اللبناني، وهذا ما نسعى إليه لأن انتخاب رئيس يساعد في مواجهة تداعيات الحرب"...
غير ان هذه المساعي لن تتمكن من تحقيق اي خرق وشيك في المدى المنظور. وطالما عمليات الاشغال مستمرة جنوبا، واولوية حزب الله في مكان آخر، فإن الرئاسة ستبقى في الثلاجة تنتظر "انتصارا" مفترضا للحزب، يسيّله في حسابه الرئاسي ويعزز حظوظه لفرض انتخاب رئيس للجمهورية يختاره هو.
في هذا الاطار، هو – اي الحزب – يراهن الى حد كبير على نواب الحزب الاشتراكي. ففي وقت بات رئيس التقدمي سابقا وليد جنبلاط، يظهر دعما مطلقا للحزب في عملياته العسكرية، وفي حين يُظهر ميلا قديما جديدا لدعم توجهات رئيس مجلس النواب نبيه بري وعلى رأسها تمسك عين التينة بالحوار كشرط لاي جلسة انتخاب، تعتبر الضاحية ان حزب الله على قناعة بأن المختارة ستنضم الى خط مؤيدي مرشحها، اذا حققت انتصارا في الميدان، وهي في كل الاحوال، سترى نفسها منتصرة، تختم المصادر.