اتحاد يفرز... دير الأحمر منطقة نموذجيّة
مريم حرب
30 آب 2024 06:17
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
يعدّ ملف النفايات في لبنان من أبرز الملفات التي فشلت الدولة في إدارتها، فانفجر الملف مرارًا من دون إيجاد حلول جذريّة وبيئيّة. ووسط المراوحة، اتخذ اتحاد بلديات دير الأحمر قرارًا بإطلاق مشروع معمل لفرز النفايات مع مطمر صحي وفرز من المصدر.
تعود انطلاقة تعود إلى العام 2019، يومَ حصلَ الاتحاد على تمويل لبناء المعمل والمطمر وتأمين المعدّات اللازمة وبدأ العمل. إلّا أنّ الأزمة الاقتصادية التي شهدها البلد وانتشار فيروس كورونا أديا إلى تعليق المشروع الذي يستهدف 3000 وحدة سكنية.
إستند الاتحاد في مسعاه إلى أنّ المنطقة جبيلّة وتتوفّر فيها مساحات، إضافة إلى قدرة الناس على المواكبة والفرز من المصدر. وأعلن رئيس الاتحاد جان فخري، أنّ "الأزمة وانخفاض مستحقات البلديات لم يُثنيا الاتحاد الذي تواصل مع الجهات المانحة ووفّر طاقة شمسيّة للمعمل واستكمل نواقص المعدات". وفي حديث لموقع mtv، أوضح فخري أنّه "انطلاقًا من أنّ تكدّس النفايات في الشوارع في منطقة سياحية وزراعية يؤثّر سلبًا عليها، واظب الاتحادُ على العمل لإنشاء مشروع حلّ للنفايات".
معاودة العمل في معمل الفرز بدأ منذ 6 أشهر، وتركزّ على بلدة دير الأحمر، وقال: "إلتزم 200 منزل في دير الأحمر، التي بدأنا فيها كونها البلدة الأكبر في الاتحاد، واليوم وصلنا إلى 900 منزل حيث يقوم أصحابها بعملية الفرز من المصدر".
ولم ينفِ فخري مواجهة صعابٍ عدّة، إلّا أنّه لفت إلى أنّ النتيجة الأولية لنسبة التزام المواطنين بالفرز بلغت 40 في المئة، لترتفع النسبة تدريجًا إلى 60 في المئة.
تُعتبر النفايات مصدرًا مهمًا للأموال، خصوصًا إذا عولجت بطريقة علميّة، وفي هذا الإطار لفت فخري إلى أنّ عائدات النفايات هي جزء من عملية المردود من المشروع لكّنها لا تشكّل إلّا 15 إلى 20 في المئة.
وعن كيفية تأمين الأموال اللازمة لاستمرار تشغيل المعمل، أكّد أنّ الاتحاد أجرى دراسة لهذا الموضوع بيّنت أهميّة إشراك المجتمع المحلي عبر دفع مبلغ زهيد. وقال: "اتخذت بلدية دير الأحمر وبعد التواصل مع الاتحاد قرارًا بفرض 5 دولارات على الوحدة السكنية و10 دولارات على الوحدة التجارية".
يُنتج لبنان يوميًّا 7000 طن من النفايات الصلبة وقد عمل على تطبيق كلّ أنواع الخطط، الطارئة وغير الطارئة، وكل أنواع التقنيات من الفرز والتخمير وإعادة التصنيع إلى الطمر والحرق والترحيل، وكانت النتيجة صفر. ما فشلت حكومات متعاقبة في تحقيقه، نجحت به بعض مبادرات اتحادات البلديات، التي توفّرت عندها الإرادة والنيّة في إبقاء بيئتها نظيفة وصحيّة.
يعدّ ملف النفايات في لبنان من أبرز الملفات التي فشلت الدولة في إدارتها، فانفجر الملف مرارًا من دون إيجاد حلول جذريّة وبيئيّة. ووسط المراوحة، اتخذ اتحاد بلديات دير الأحمر قرارًا بإطلاق مشروع معمل لفرز النفايات مع مطمر صحي وفرز من المصدر.
تعود انطلاقة تعود إلى العام 2019، يومَ حصلَ الاتحاد على تمويل لبناء المعمل والمطمر وتأمين المعدّات اللازمة وبدأ العمل. إلّا أنّ الأزمة الاقتصادية التي شهدها البلد وانتشار فيروس كورونا أديا إلى تعليق المشروع الذي يستهدف 3000 وحدة سكنية.
إستند الاتحاد في مسعاه إلى أنّ المنطقة جبيلّة وتتوفّر فيها مساحات، إضافة إلى قدرة الناس على المواكبة والفرز من المصدر. وأعلن رئيس الاتحاد جان فخري، أنّ "الأزمة وانخفاض مستحقات البلديات لم يُثنيا الاتحاد الذي تواصل مع الجهات المانحة ووفّر طاقة شمسيّة للمعمل واستكمل نواقص المعدات". وفي حديث لموقع mtv، أوضح فخري أنّه "انطلاقًا من أنّ تكدّس النفايات في الشوارع في منطقة سياحية وزراعية يؤثّر سلبًا عليها، واظب الاتحادُ على العمل لإنشاء مشروع حلّ للنفايات".
معاودة العمل في معمل الفرز بدأ منذ 6 أشهر، وتركزّ على بلدة دير الأحمر، وقال: "إلتزم 200 منزل في دير الأحمر، التي بدأنا فيها كونها البلدة الأكبر في الاتحاد، واليوم وصلنا إلى 900 منزل حيث يقوم أصحابها بعملية الفرز من المصدر".
ولم ينفِ فخري مواجهة صعابٍ عدّة، إلّا أنّه لفت إلى أنّ النتيجة الأولية لنسبة التزام المواطنين بالفرز بلغت 40 في المئة، لترتفع النسبة تدريجًا إلى 60 في المئة.
تُعتبر النفايات مصدرًا مهمًا للأموال، خصوصًا إذا عولجت بطريقة علميّة، وفي هذا الإطار لفت فخري إلى أنّ عائدات النفايات هي جزء من عملية المردود من المشروع لكّنها لا تشكّل إلّا 15 إلى 20 في المئة.
وعن كيفية تأمين الأموال اللازمة لاستمرار تشغيل المعمل، أكّد أنّ الاتحاد أجرى دراسة لهذا الموضوع بيّنت أهميّة إشراك المجتمع المحلي عبر دفع مبلغ زهيد. وقال: "اتخذت بلدية دير الأحمر وبعد التواصل مع الاتحاد قرارًا بفرض 5 دولارات على الوحدة السكنية و10 دولارات على الوحدة التجارية".
يُنتج لبنان يوميًّا 7000 طن من النفايات الصلبة وقد عمل على تطبيق كلّ أنواع الخطط، الطارئة وغير الطارئة، وكل أنواع التقنيات من الفرز والتخمير وإعادة التصنيع إلى الطمر والحرق والترحيل، وكانت النتيجة صفر. ما فشلت حكومات متعاقبة في تحقيقه، نجحت به بعض مبادرات اتحادات البلديات، التي توفّرت عندها الإرادة والنيّة في إبقاء بيئتها نظيفة وصحيّة.