"وطن الانسان" يُرحب بالتجديد لليونيفل ويُحذر من الاقتصاد الموازي
29 آب 2024 23:30
عقد المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" اجتماعه الأسبوعي برئاسة النائب نعمة افرام وحضور الاعضاء. واعتبر المجتمعون أن "التمديد بالإجماع للقوّات الدوليّة العاملة في الجنوب هو خطوة ايجابية من المجتمع الدوليّ باتجاه لبنان، ويشكًل مؤشّراً على أن مجلس الأمن حريص على استقرار لبنان، وأنّ المدخل الى هذا الاستقرار هو في التطبيق الفعلي للقرار1701،* وهو يعني أن إضافةً الى أن لبنان يقع في صلب اهتمام المجتمع الدولي ويتطلّع الى حلّ مستدام للنزاعات والحروب على حدوده".
ورأى البيان أن "إشعال جبهة الضّفة الغربيّة يأتي وكأنه ارضاء للتطرف، تعويضاً عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، الذي نأمل ان يكون قريباً جداً. والتطورات التي نشهدها في الضفّة الغربيّة والمسجد الاقصى نفسه، تنذر بأيام طويلة من الاضطرابات ومن الأزمات التي لا حلّ لها الاّ بتسويات بنيوية نادراً ما تأتي دون حروب كبرى ومآس انسانية جسيمة.
وجدّد "مشروع وطن الانسان" الدعوة الى تعزيز نماذج في الشرق الأوسط لإدارة شؤون الشعوب تحفظ العدالة والانسانيّة والفعاليّة، دون تغيير الديموغرافيا وحدود الدول.
كما وتوقّف المجتمعون أمام كلام المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يعطي فيه إشارة الانطلاق مجدّداً للتفاوض مع العالم الغربيّ. وهو ما يحمل في طيّاته إيجابيّات ممكنه وجوهريّة قد تؤثّر على مسار التطوّرات وواقعها في المنطقة ولبنان، بما يؤشّر إلى مرحلة جديدة بكل ما للكلمة من معنى".
ونظر المجلس التنفيذي الى "المؤشّرات الخطرة للاقتصاد الموازي وتزايد رقعة الاقتصاد غير الشرعيّ في لبنان، الذي تخطّى عتبة 60 في المئة من الناتج القومي الفعليّ، مقابل ضمور ملحوظ لحجم الاقتصاد الشرعي الذي بات يتهالك بفعل الرسوم الكبيرة التي تُلقَى على عاتقه. هذا الاقتصاد الأسود الذي ينذر باختلال ركائز النموذج اللبنانيّ وازدياد الخطر على كيان لبنان بشكل عام، ويجب التحرّك لمواجهة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن".
ورأى البيان أن "إشعال جبهة الضّفة الغربيّة يأتي وكأنه ارضاء للتطرف، تعويضاً عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة، الذي نأمل ان يكون قريباً جداً. والتطورات التي نشهدها في الضفّة الغربيّة والمسجد الاقصى نفسه، تنذر بأيام طويلة من الاضطرابات ومن الأزمات التي لا حلّ لها الاّ بتسويات بنيوية نادراً ما تأتي دون حروب كبرى ومآس انسانية جسيمة.
وجدّد "مشروع وطن الانسان" الدعوة الى تعزيز نماذج في الشرق الأوسط لإدارة شؤون الشعوب تحفظ العدالة والانسانيّة والفعاليّة، دون تغيير الديموغرافيا وحدود الدول.
كما وتوقّف المجتمعون أمام كلام المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يعطي فيه إشارة الانطلاق مجدّداً للتفاوض مع العالم الغربيّ. وهو ما يحمل في طيّاته إيجابيّات ممكنه وجوهريّة قد تؤثّر على مسار التطوّرات وواقعها في المنطقة ولبنان، بما يؤشّر إلى مرحلة جديدة بكل ما للكلمة من معنى".
ونظر المجلس التنفيذي الى "المؤشّرات الخطرة للاقتصاد الموازي وتزايد رقعة الاقتصاد غير الشرعيّ في لبنان، الذي تخطّى عتبة 60 في المئة من الناتج القومي الفعليّ، مقابل ضمور ملحوظ لحجم الاقتصاد الشرعي الذي بات يتهالك بفعل الرسوم الكبيرة التي تُلقَى على عاتقه. هذا الاقتصاد الأسود الذي ينذر باختلال ركائز النموذج اللبنانيّ وازدياد الخطر على كيان لبنان بشكل عام، ويجب التحرّك لمواجهة هذا الواقع بأسرع وقت ممكن".