خلف: الوطن في خطر!
29 آب 2024 15:49
أكد النائب ملحم خلف في تصريح له في اليوم الـ588 لوجوده في مجلس النواب، ان "الوطن في خطر!، الوطن فعلاً في خطر! ، الوطن في خطر ما بعده خطر".!
وقال: "الادارة تلاشت، والسلطة اضمحلت، والمؤسسات تعطلت، والحكومة اعلنت عجزها، والنواب بالصمت المدوي يعلنون يومياً عجزهم عن اعادة الانتظام الى الحياة العامة وتحديداً عجزهم عن انتخاب رئيس للجمهورية".
اضاف: "انه عجز النواب عن تحمل المسؤولية وتنفيذ موجبهم في انتخاب من يُقسم على الدستور، ومَن يُحافظ على الاستقلال، ومَن يرمز الى وحدة الوطن!، انه عجز النواب المدوي فشلاً ويأساً عن تحمل المسؤولية وتنفيذ الموجب الوطني الدستوري الملقى عليهم… انه العجز عن استعادة الثقة واعطاء الامل والرجاء...
انه العجز الذي ينساب شعوراً بالعجز الاكبر عند الشعب وخصوصاً عند الشابات والشبّان.
انه العجز الذي يُهَّجر ابناءنا ويُطبِق على آمالهم في التغيير. انه العجز الذي يُفتّت الشعب فيُقسّمه ويُروّضه ويخضعه ليحوّله الى زبائن عند امراء الطوائف والمذاهب فيُثقل حركته ويعطّل تحرره".
وختم: "ايها السادة النواب، انتفضوا على هذا العجز! احضروا الى المجلس، ولا تخرجوا منه الا بعد انتخاب رئيس للبلاد وإعلان اسمه. حينها فقط ننتصر على العجز ونبث رجاءً جديداً في اهلنا وشعبنا، وهم يستحقون هذا منا".
وقال: "الادارة تلاشت، والسلطة اضمحلت، والمؤسسات تعطلت، والحكومة اعلنت عجزها، والنواب بالصمت المدوي يعلنون يومياً عجزهم عن اعادة الانتظام الى الحياة العامة وتحديداً عجزهم عن انتخاب رئيس للجمهورية".
اضاف: "انه عجز النواب عن تحمل المسؤولية وتنفيذ موجبهم في انتخاب من يُقسم على الدستور، ومَن يُحافظ على الاستقلال، ومَن يرمز الى وحدة الوطن!، انه عجز النواب المدوي فشلاً ويأساً عن تحمل المسؤولية وتنفيذ الموجب الوطني الدستوري الملقى عليهم… انه العجز عن استعادة الثقة واعطاء الامل والرجاء...
انه العجز الذي ينساب شعوراً بالعجز الاكبر عند الشعب وخصوصاً عند الشابات والشبّان.
انه العجز الذي يُهَّجر ابناءنا ويُطبِق على آمالهم في التغيير. انه العجز الذي يُفتّت الشعب فيُقسّمه ويُروّضه ويخضعه ليحوّله الى زبائن عند امراء الطوائف والمذاهب فيُثقل حركته ويعطّل تحرره".
وختم: "ايها السادة النواب، انتفضوا على هذا العجز! احضروا الى المجلس، ولا تخرجوا منه الا بعد انتخاب رئيس للبلاد وإعلان اسمه. حينها فقط ننتصر على العجز ونبث رجاءً جديداً في اهلنا وشعبنا، وهم يستحقون هذا منا".