فياض: وطننا سيخرج من الحرب أكثر أماناً وحماية
29 آب 2024 09:33
شدّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي فياض خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهيد حسين محمد شقير في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز، في حضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عضوي الكتلة النائبين علي عمار وأمين شري، أعضاء كتلة "التنمية والتحرير" النواب: علي حسن خليل، قبلان قبلان وقاسم هاشم، مسؤول العلاقات العربية والدولية في "حزب الله" عمار الموسوي، مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الشيخ خليل رزق، عائلة الشهيد، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعائلات الشهداء، وحشد من الأهالي، على أن ما يجب أن يكون واضحاً لدى الجميع، هو أن الزمن والمعادلات والوقائع تغيَّرت، ومن لا يرى هذه التغيُّرات أو يصِّر على نكرانها، هو مفصول عن الواقع، وسيسبقه الزمن ويجد نفسه خارج الأحداث، وخارج أي قدرة على التأثير.
واعتبر أن "هناك صعودا كبيرا لمحور المقاومة، وهناك انحدارا كبيرا في واقع الكيان الصهيوني، أمنياً وعسكرياً واجتماعياً وفي الصورة الدولية لهذا الكيان، وأما أميركا، فهي باتت أقل قدرة على التحكم في المسارات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "أميركا خاضت في العقدين الماضيين ثلاث حروب كبرى في الشرق الأوسط، وخرجت منها بفشل ذريع خالية الوفاض، وعاثت دماراً وفساداً، وهي المسؤول عن إيقاظ ورعاية الوحش التكفيري، وعن إثارة الصراعات الطائفية والمذهبية، وعن سياسة إفقار الشعوب وتدمير إقتصادات الدول المناوئة".
وأكد أن "وطننا سيخرج من هذه الحرب أكثر أماناً وحماية، وإسرائيل أكثر ضعفاً وتقييداً في قدرتها واستهدافاتها لسيادتنا ومقدراتنا وثرواتنا".
وشدّد على أن "المقاومة لم تبنِ ولن تبني موقفها تجاه الشركاء في الوطن بالإستناد إلى موازين القوى أو النتائج التي تخرج بها من حروبها، بل إلى الإطار الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين ببعضهم البعض".
ورأى أن "الأوضاع الداخلية اللبنانية في حال يُرثى لها، وهي تحتاج إلى ورشات استنهاض وتعافٍ ومعالجة على المستويات كافة، وهذه المعالجات لا يمكن إتمامها وإنجازها من دون تعاون اللبنانيين كافة".
ولفت إلى أن "الخلافات السياسية أمر طبيعي، لكن في الثوابت التي تتصل بالدولة ومؤسساتها وحياة المواطنين وأمور رواتبهم وودائعهم وإزدهار البلد وتطوره وإصلاح مواطن العطب الأسياسية، فإن التعاون شرط لا يمكن تجاوزه".
وتخلّل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم عائلة الشهيد، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.
واعتبر أن "هناك صعودا كبيرا لمحور المقاومة، وهناك انحدارا كبيرا في واقع الكيان الصهيوني، أمنياً وعسكرياً واجتماعياً وفي الصورة الدولية لهذا الكيان، وأما أميركا، فهي باتت أقل قدرة على التحكم في المسارات السياسية والعسكرية في الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "أميركا خاضت في العقدين الماضيين ثلاث حروب كبرى في الشرق الأوسط، وخرجت منها بفشل ذريع خالية الوفاض، وعاثت دماراً وفساداً، وهي المسؤول عن إيقاظ ورعاية الوحش التكفيري، وعن إثارة الصراعات الطائفية والمذهبية، وعن سياسة إفقار الشعوب وتدمير إقتصادات الدول المناوئة".
وأكد أن "وطننا سيخرج من هذه الحرب أكثر أماناً وحماية، وإسرائيل أكثر ضعفاً وتقييداً في قدرتها واستهدافاتها لسيادتنا ومقدراتنا وثرواتنا".
وشدّد على أن "المقاومة لم تبنِ ولن تبني موقفها تجاه الشركاء في الوطن بالإستناد إلى موازين القوى أو النتائج التي تخرج بها من حروبها، بل إلى الإطار الميثاقي الذي يجمع اللبنانيين ببعضهم البعض".
ورأى أن "الأوضاع الداخلية اللبنانية في حال يُرثى لها، وهي تحتاج إلى ورشات استنهاض وتعافٍ ومعالجة على المستويات كافة، وهذه المعالجات لا يمكن إتمامها وإنجازها من دون تعاون اللبنانيين كافة".
ولفت إلى أن "الخلافات السياسية أمر طبيعي، لكن في الثوابت التي تتصل بالدولة ومؤسساتها وحياة المواطنين وأمور رواتبهم وودائعهم وإزدهار البلد وتطوره وإصلاح مواطن العطب الأسياسية، فإن التعاون شرط لا يمكن تجاوزه".
وتخلّل الاحتفال التكريمي تلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وكلمة باسم عائلة الشهيد، وعرض لوصية الشهيد، ومجلس عزاء حسيني عن روح الشهيد وكل الشهداء.