بعد قرار خامنئي... الجبهة الجنوبيّة تتنفّس الصعداء؟
شادي هيلانة
28 آب 2024 15:24
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
طمأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون أن مخاطر اتساع الحرب في الشرق الأوسط قد انحسرت، ويأتي ذلك تزامناً مع كلام المرشد الأعلى للجمهوريّة الاسلامية الايرانيّة علي خامنئي عن فتح الباب أمام فرصة إستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة على حد قوله، مؤكداً "أنّ لا ضرر في التعامل مع العدو".
وتترافق هذه التطمينات الدبلوماسيّة، مع خطاب أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصر الله، الذي أكد فيه إنتهاء الردّ "المدروس" و"المحسوب" على إغتيال القيادي فؤاد شكر، إلّا أنّ الوقائع أكدت، أنّ ضوابط قواعد الاشتباك ما زالت تحكم الوضع الميداني، بحيث إلتزم الطرفين - أي الحزب وإسرائيل- "الرد المتوازن"، ولم يقدما على تصعيد يؤشر إلى الحرب الكُبرى، بمعزل عن التحليلات والإجتهادات والمنافسة الإعلامية بين الجانبين، بشأن من سيُبادر لإشعال فتيل "الإنفجار الكبير".
ويبدو وفق الخبراء المراقبين للتطورات، أنّ الردّ الإيراني الموعود ستتراجع حدّة مخاطره، بعد التوتر المتفاقم بين طهران وتل أبيب، وذلك حفاظاً على "شعرة معاوية"، من أجل المساعي الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المتعثر بين الاميركيين والايرانيين المبرم عام 2015.
أضف الى ذلك، جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالبحث عن إنجاز من خلال التوصل إلى هدنة في غزّة، لتوظيفها في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، من هنا يمكن الإستنتاج، انّها قد تنعكس إيجاباً على جبهة لبنان الجنوبية، بحيث من المتوقع أنّ تتنفس الصعداء، من خلال إحتواء التصعيد، فقط ضمن أُطر المسرح التقليدي للإشتباك.
طمأن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال تشارلز براون أن مخاطر اتساع الحرب في الشرق الأوسط قد انحسرت، ويأتي ذلك تزامناً مع كلام المرشد الأعلى للجمهوريّة الاسلامية الايرانيّة علي خامنئي عن فتح الباب أمام فرصة إستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يتقدم بسرعة على حد قوله، مؤكداً "أنّ لا ضرر في التعامل مع العدو".
وتترافق هذه التطمينات الدبلوماسيّة، مع خطاب أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصر الله، الذي أكد فيه إنتهاء الردّ "المدروس" و"المحسوب" على إغتيال القيادي فؤاد شكر، إلّا أنّ الوقائع أكدت، أنّ ضوابط قواعد الاشتباك ما زالت تحكم الوضع الميداني، بحيث إلتزم الطرفين - أي الحزب وإسرائيل- "الرد المتوازن"، ولم يقدما على تصعيد يؤشر إلى الحرب الكُبرى، بمعزل عن التحليلات والإجتهادات والمنافسة الإعلامية بين الجانبين، بشأن من سيُبادر لإشعال فتيل "الإنفجار الكبير".
ويبدو وفق الخبراء المراقبين للتطورات، أنّ الردّ الإيراني الموعود ستتراجع حدّة مخاطره، بعد التوتر المتفاقم بين طهران وتل أبيب، وذلك حفاظاً على "شعرة معاوية"، من أجل المساعي الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي المتعثر بين الاميركيين والايرانيين المبرم عام 2015.
أضف الى ذلك، جهود إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالبحث عن إنجاز من خلال التوصل إلى هدنة في غزّة، لتوظيفها في الإنتخابات الرئاسية الأميركية، من هنا يمكن الإستنتاج، انّها قد تنعكس إيجاباً على جبهة لبنان الجنوبية، بحيث من المتوقع أنّ تتنفس الصعداء، من خلال إحتواء التصعيد، فقط ضمن أُطر المسرح التقليدي للإشتباك.