من حادث سير... إلى "بوسطة شاتين"
27 آب 2024 06:10
خاص موقع mtv
من حادث سير كاد يودي بحياة الشاب باتريك روكز، وهو عنصر في الجيش اللبناني، إلى فيلم بوليسي طائفيّ كتبه وأخرجه رئيس بلدية اللقلوق والذي هو أبعد ما يكون عن الواقع.
بدأت القصة حينما وقع حادث سير على طريق شاتين بين سيارة الشاب أيمن شحادة، وهي من نوع هوندا بيضاء اللون بالتوك توك الذي كان يقوده روكز، ما ادى إلى إنحراف الاخير عن الطريق العام وسقوطه في سهل شاهق مما أدى إلى إصابته بجروح وتحطم التوك توك. فما كان من شحادة إلا أن فرّ على وجه السرعة من مكان الحادث تاركاً روكز على الارض.
على وجه السرعة اتصل روكز بعائلته لإبلاغها بما حلّ به، فما كان من العائلة والأصدقاء الغاضبين إلا أن رصدوا سيارة الهوندا وأجبروها على التوقف وقد كان بداخلها شحادة ووالدته. وامام حالة الغضب هذه تدخّل سريعا طوني روكز وهو عمّ باتريك، ومنع أيا كان من التعرض لشحادة فقام باصطحابه إلى منزله إلى حين وصول القوى الامنية والشرطة العسكرية للتحقيق في الحادث نظرا لان باتريك عنصر في الجيش.
حُلّت الامور بين العائلتين بعد تدخّل عدد من الوسطاء بينهما، لتأتي الصاعقة لاحقا حين أصدر رئيس بلدية اللقلوق بيانا منافيا للوقائع لا بل مثيرا للفتنة، حينما حوّر القصة من حادث سير إلى حواجز طائفية وحزبية، واعتداءات وسرقات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وفي هذا الإطار، يؤكد طوني روكز في حديث لموقع mtv الالكتروني أن ما حصل لا يتعدّى كونه حادث سير فردي حُمّل أكثر بكثير مما ينبغي، نافيا جملة وتفصيلا ما ورد في بيان رئيس البلدية.
وهو شدد على رفضه المساس بالسلم الاهلي والتعايش القائم في المنطقة، داعيا إلى مراجعة التحقيقات التي أجرتها الاجهزة الامنية والشرطة العسكرية والتي تفنّد بالأدلة القاطعة حقيقة ما حصل عصر الاحد الفائت.
من حادث سير كاد يودي بحياة الشاب باتريك روكز، وهو عنصر في الجيش اللبناني، إلى فيلم بوليسي طائفيّ كتبه وأخرجه رئيس بلدية اللقلوق والذي هو أبعد ما يكون عن الواقع.
بدأت القصة حينما وقع حادث سير على طريق شاتين بين سيارة الشاب أيمن شحادة، وهي من نوع هوندا بيضاء اللون بالتوك توك الذي كان يقوده روكز، ما ادى إلى إنحراف الاخير عن الطريق العام وسقوطه في سهل شاهق مما أدى إلى إصابته بجروح وتحطم التوك توك. فما كان من شحادة إلا أن فرّ على وجه السرعة من مكان الحادث تاركاً روكز على الارض.
على وجه السرعة اتصل روكز بعائلته لإبلاغها بما حلّ به، فما كان من العائلة والأصدقاء الغاضبين إلا أن رصدوا سيارة الهوندا وأجبروها على التوقف وقد كان بداخلها شحادة ووالدته. وامام حالة الغضب هذه تدخّل سريعا طوني روكز وهو عمّ باتريك، ومنع أيا كان من التعرض لشحادة فقام باصطحابه إلى منزله إلى حين وصول القوى الامنية والشرطة العسكرية للتحقيق في الحادث نظرا لان باتريك عنصر في الجيش.
حُلّت الامور بين العائلتين بعد تدخّل عدد من الوسطاء بينهما، لتأتي الصاعقة لاحقا حين أصدر رئيس بلدية اللقلوق بيانا منافيا للوقائع لا بل مثيرا للفتنة، حينما حوّر القصة من حادث سير إلى حواجز طائفية وحزبية، واعتداءات وسرقات لا تمتّ إلى الحقيقة بصلة.
وفي هذا الإطار، يؤكد طوني روكز في حديث لموقع mtv الالكتروني أن ما حصل لا يتعدّى كونه حادث سير فردي حُمّل أكثر بكثير مما ينبغي، نافيا جملة وتفصيلا ما ورد في بيان رئيس البلدية.
وهو شدد على رفضه المساس بالسلم الاهلي والتعايش القائم في المنطقة، داعيا إلى مراجعة التحقيقات التي أجرتها الاجهزة الامنية والشرطة العسكرية والتي تفنّد بالأدلة القاطعة حقيقة ما حصل عصر الاحد الفائت.