أبي المنى عن انتخابات المجلس المذهبي: المجال مفتوح للجميع لكي نتبارى في خدمة أهلنا
25 آب 2024 18:12
بارك شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى الاجواء التي سادت اليوم الانتخابي للمجلس المذهبي وروح الاخوة الرياضية والديموقراطية التي عزّزت التعاون لاجل المصلحة العامة، متمنيا أن يكون المجلس الجديد مساحة مشتركة أمام جميع فئات المجتمع الدرزي للنهوض بمؤسسات الطائفة وتحقيق التطلعات.
وقال في لقاء اعلامي سبق إقفال صناديق الاقتراع: "تجري انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز في دورتها الرابعة، وتلك فرصة جديدة للانطلاق مجدّداً إلى تحقيق الأهداف والغايات من إنشاء هذا المجلس وفق القانون الصادر عن مجلس النواب، طبعاً، المشاركة لابأس بها، جيدة وكثيفة حسب ما وصلنا من معلومات".
وأضاف: "نحن نرغب أن يشارك جميع أبناء الطائفة في هذه الانتخابات للمشاركة في المجلس المذهبي، لكننا لا يمكن أن نُكره أحداً على المشاركة، وأشكر جميع الذين ترشّحوا والذين أبدوا الاستعداد للتضحية وللتطوع من أجل العمل في هذا المجلس، أهنئ الفائزين والذين سيفوزون، الذين فازوا بالتزكية والذين سيفوزون الليلة بعد صدور النتائج لهذه الانتخابات الديمقراطية التي تحصل فيها التحالفات وربما الانسحابات، أحياناً بتمن معين وربما أحياناً ببعض الضغط، ولكن كلّه من أجل المصلحة العامة، الذين لم يحالفهم الحظ والذين انسحبوا من الترشيحات لهم كل الشكر وكل التقدير، ونحن مستعدون للتعاون معهم ولو من خارج المجلس".
وتابع: "هذا المجلس هو مساحة واسعة قانونية رسمية للعمل معاً، مجتمعاً بهيئته العامة وبمجلس الادارة الذي سينتخب وباللجان التي ستتشكل، وكل له مجاله للعمل. المجال مفتوح للجميع لكي نتبارى في خدمة أهلنا، في خدمة طائفتنا، وفي خدمة وطننا، ومهما حصل من تنافس فهو إيجابي وبروح طيبة رياضية، الأخوة موجودة، المحبة موجودة، الرغبة في التعاون موجودة ايضاً، على الصعد الدينية الروحية والاجتماعية والاغترابية والأوقاف، كما على الصعيد الاستثماري والثقافي، وعلى الصعد الادارية والمالية والعلاقات التي تحكم أهلنا".
وأضاف: "كل المجالات مفتوحة، إن شاء الله سيكون هذا المجلس مختبراً جديداً للعمل وللنوايا الطيبة مهما تعرض مسبقاً أو لاحقا للانتقادات واحيانا للافتراءات، لكن الإرادة صلبة، النيّة طيّبة، الرؤية واضحة وسنكمل المسيرة إن شاء الله بدعم ومؤازرة القيادة السياسية، بدعاء وبركة المشايخ الأجلاء، وبالتعاون مع النخب التي ستصل إلى هذا المجلس ومن خارج المجلس أيضاً، لنحقّق ما يطمح إليه أبناؤنا وما يطمح إليه أفراد هذا المجتمع على مستوى الطائفة والوطن ونحصد مجلساً متكافئاً متجانساً متعاوناً".
وعند السادسة مساءً، أقفلت صناديق الاقتراع لانتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز، التي كانت فتحت السابعة صباحاً في المراكز المحددة: ثانوية بعقلين الرسمية عن فئة الهيئة الدينية، عاليه المتوسطة الرسمية عن ممثلي المناطق، بيروت ثانوية رينيه معوض عن فئات المهندسين والمحامين وحملة الشهادات الجامعية، وراشيا الثانوية الرسمية عن ممثلي المناطق، للتنافس على 24 مقعدا لم يفوزوا بالتزكية من اصل 68 مقعدا، عدا الاعضاء الدائمين، الذين يكملون المجلس، من نواب حاليين وسابقين ووزراء حاليين وقضاة مذهب وعضوي المجلس الدستوري ومجلس القضاء الاعلى.
وجرت العملية الانتخابية طيلة النهار وسط اجواء طبيعية ومن دون تسجيل أية إشكالات تذكر، حيث تراوحت نسبة الاقتراع بين 70 و90 في المئة خصوصاً لدى الهيئة الدينية التي كانت نسبتها الاعلى.
وسبقت الانتخابات جهود حثيثة بذلها شيخ العقل بالتعاون مع الحزب التقدمي الاشتراكي وفاعليات اجتماعية، لتحقيق التسويات والانسحابات والتزكية، التي قلّصت عدد المتنافسين على 24 مقعدا فقط.
وستُعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات النتائج الرسمية الساعة العاشرة ليلاً.
وقال في لقاء اعلامي سبق إقفال صناديق الاقتراع: "تجري انتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز في دورتها الرابعة، وتلك فرصة جديدة للانطلاق مجدّداً إلى تحقيق الأهداف والغايات من إنشاء هذا المجلس وفق القانون الصادر عن مجلس النواب، طبعاً، المشاركة لابأس بها، جيدة وكثيفة حسب ما وصلنا من معلومات".
وأضاف: "نحن نرغب أن يشارك جميع أبناء الطائفة في هذه الانتخابات للمشاركة في المجلس المذهبي، لكننا لا يمكن أن نُكره أحداً على المشاركة، وأشكر جميع الذين ترشّحوا والذين أبدوا الاستعداد للتضحية وللتطوع من أجل العمل في هذا المجلس، أهنئ الفائزين والذين سيفوزون، الذين فازوا بالتزكية والذين سيفوزون الليلة بعد صدور النتائج لهذه الانتخابات الديمقراطية التي تحصل فيها التحالفات وربما الانسحابات، أحياناً بتمن معين وربما أحياناً ببعض الضغط، ولكن كلّه من أجل المصلحة العامة، الذين لم يحالفهم الحظ والذين انسحبوا من الترشيحات لهم كل الشكر وكل التقدير، ونحن مستعدون للتعاون معهم ولو من خارج المجلس".
وتابع: "هذا المجلس هو مساحة واسعة قانونية رسمية للعمل معاً، مجتمعاً بهيئته العامة وبمجلس الادارة الذي سينتخب وباللجان التي ستتشكل، وكل له مجاله للعمل. المجال مفتوح للجميع لكي نتبارى في خدمة أهلنا، في خدمة طائفتنا، وفي خدمة وطننا، ومهما حصل من تنافس فهو إيجابي وبروح طيبة رياضية، الأخوة موجودة، المحبة موجودة، الرغبة في التعاون موجودة ايضاً، على الصعد الدينية الروحية والاجتماعية والاغترابية والأوقاف، كما على الصعيد الاستثماري والثقافي، وعلى الصعد الادارية والمالية والعلاقات التي تحكم أهلنا".
وأضاف: "كل المجالات مفتوحة، إن شاء الله سيكون هذا المجلس مختبراً جديداً للعمل وللنوايا الطيبة مهما تعرض مسبقاً أو لاحقا للانتقادات واحيانا للافتراءات، لكن الإرادة صلبة، النيّة طيّبة، الرؤية واضحة وسنكمل المسيرة إن شاء الله بدعم ومؤازرة القيادة السياسية، بدعاء وبركة المشايخ الأجلاء، وبالتعاون مع النخب التي ستصل إلى هذا المجلس ومن خارج المجلس أيضاً، لنحقّق ما يطمح إليه أبناؤنا وما يطمح إليه أفراد هذا المجتمع على مستوى الطائفة والوطن ونحصد مجلساً متكافئاً متجانساً متعاوناً".
وعند السادسة مساءً، أقفلت صناديق الاقتراع لانتخابات المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز، التي كانت فتحت السابعة صباحاً في المراكز المحددة: ثانوية بعقلين الرسمية عن فئة الهيئة الدينية، عاليه المتوسطة الرسمية عن ممثلي المناطق، بيروت ثانوية رينيه معوض عن فئات المهندسين والمحامين وحملة الشهادات الجامعية، وراشيا الثانوية الرسمية عن ممثلي المناطق، للتنافس على 24 مقعدا لم يفوزوا بالتزكية من اصل 68 مقعدا، عدا الاعضاء الدائمين، الذين يكملون المجلس، من نواب حاليين وسابقين ووزراء حاليين وقضاة مذهب وعضوي المجلس الدستوري ومجلس القضاء الاعلى.
وجرت العملية الانتخابية طيلة النهار وسط اجواء طبيعية ومن دون تسجيل أية إشكالات تذكر، حيث تراوحت نسبة الاقتراع بين 70 و90 في المئة خصوصاً لدى الهيئة الدينية التي كانت نسبتها الاعلى.
وسبقت الانتخابات جهود حثيثة بذلها شيخ العقل بالتعاون مع الحزب التقدمي الاشتراكي وفاعليات اجتماعية، لتحقيق التسويات والانسحابات والتزكية، التي قلّصت عدد المتنافسين على 24 مقعدا فقط.
وستُعلن اللجنة المشرفة على الانتخابات النتائج الرسمية الساعة العاشرة ليلاً.