المفتي قبلان: ما تقوم به المقاومة ربح استراتيجي للبنان
25 آب 2024 12:04
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة لمناسبة أربعين الإمام الحسين، في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري.
وقال في الرسالة: "شاء الله للإمام الحسين (ع) أن يكون مَعلماً وطريقاً على تعاليم الأنبياء والرسل، فجمعَ عليه القلوب، ووطّد له الأرضَ ونواحيها، كي تكون طريقَ حجّ الخلائق بمختلف عقولها ولغاتها الى أكبر معالم الكلمة التي تقوم بها جنة الله في كربلاء .ولذلك مع أربعينية الامام الحسين (ع) سبط الرسول الاكرم محمد (ص)، يعود التاريخُ ليتجسّد قضيةَ إنسان، وثقافة وجود، ومنطقَ حياة، ومعلماً شديد الارتباط بما عليه أصل الخلق وغاية الوجود، كلّ ذلك وسط جمع وخلائق تتزاحم على كعبة الطفّ لتُسارِع الخطى نحو صراط الحقيقة الأعظم طلباً للرأس المقدّس والنحر الأقدس الذي هتف بالخليقة منذ يومها الأول لتنهض بمجد الله، ولتأخذ محلّها من نصرة المظلوم والمحروم والمستضعف والمعذّب في الأرض".
أضاف: "ومعه ترتفع كفّ وهب النصراني وأسلم التركي وزهير العثماني وعليّ الأكبر الهاشمي وأبي الفضل العباس العلوي، لتملأ زوايا الأرض أزيزاً بالحقيقة الحسينية التي لا تموت، ثم لتمتشق الكلمةَ السماوية من فوق قبّتين شيّدها اللهُ لتجمع كلّ عذابات الدنيا وكلّ هموم العالم، ولتمسح وجوه الزائرين الزاحفين بيد الله العطوفة، ثم لتقول للخلائق: طوبى لمن مسّته كلمة الحسين، طوبى للأرواح العابرة نحو الحق وجبهاته، طوبى لمن قامَ بأثقال العدل، طوبى لمن حوّل حبّ الحسين قداسة إنسان، وملحمة حقّ وعدل، ومنظومة قيم أخلاقية إنسانية، بعيداً عن الحقد والأنانية والظلم والطغيان والفساد. والزحفُ بهذا النحو من المواثيق، هو مشيٌ نحو الحقّ، هو انحياز مطلق لعدالة الخلق، وتأكيدٌ أبدي لقداسة الذات الإنسانية، وإذعان عميق للعبودية التي لا تزيد الانسان إلا عزّاً وعظمةً وشرفاً وكرامة. وهنا يتحوّل مشي الملايين بمختلف ألوانها وثقافاتها، وكياناتها الدينية والسياسية والأخلاقية والفكرية، بيعةً لصوت الحسين الذي جمع النصرانية بالإسلام، وأخذ الإنسانية بفطرتها، ودلّ العبدَ على ربّه، وربط أعناق الخلائق بالسماء، وأكّد قداسة الانسان، وعمّد الحق بالنحر الأقدس".
وتابع: "ولأنها أربعينية الامام الحسين (ع) بكل ما يعنيه الامام الحسين من قيمة عظمى بعالم الحق والعدل والإباء والنقمة على الظالم والفاجر والطاغية والجبّار، ولأنه الزحف المليوني المنقطع النظير، العابر نحو كعبة الطف المسكونة بدوي الحقّ، والثورة والعَظمة والاقتصاص من الظلمة والجبابرة، كان لا بدّ من الاقتصاص من الظلمة الطغاة أمثال الصهاينة المجرمين، لتتلاقى بيعةُ جموع الولاء الحسيني الزاحفة نحو الملكوت الكربلائي بالأيادي الحسينية المقاوِمة في ميادين وجبهات لبنان وفلسطين والعراق واليمن وغيرها. ومع أول صارخٍ بالبيعة والانقياد المطلق للإمام الحسين (ع) وأخيه المعظّم أبي الفضل العباس، داسَ مجاهدو المقاومة في لبنان اليوم صميم جبروت الصهاينة في الشمال الفلسطيني المحتل، وداسوا شرفهم العسكري، وكتبوا الحق بالحقيقة، والثأر بالشجاعة، والمعركة بقبضات اليقين، فلم تَبقَ صفّارات إنذار إلا وزعقت ذعراً، وسط هروب صهيوني جماعي الى الملاجئ التي تتنفس بالهزيمة والرعب، جرّاء دوي صواريخ وطائرات المقاومة التي قضّت مضاجع نتنياهو وغالانت وبقية مجلس الحرب، ومن ورائهم الذعر الذي سحب الإدارة الأميركية من فراشها، لتتفاجئ بالشجاعة الحسينية التي قلّ نظيرها".
وقال: "اللحظة الآن لحظة حق وثأر وتاريخ وسيادة وطنية ومصالح إقليمية، فما أسعد الشهداء والقادة الشهداء اليوم وهم يشاهدون شتاء الانتقام الأولي الذي طوّق الصهاينة بالرعب. ولأنه يوم الإمام الحسين(ع) بكل ما يعنيه سيد شباب أهل الجنة عند مكوّنات الدين الإسلامي بل عند مطلق الأديان، أقول للأنظمة العربية والإسلامية ولشعوبنا: إن التخلي عن غزة وما يجري فيها هو تخلٍ عن الدين والنخوة والشرف ومصالح المنطقة العليا، فلا محنة على العرب والمسلمين أكبر من محنة غزة، نعم لقد خسرت أكثر العرب حين خسرت محلّها من شرط الله بمخاصمة واشنطن وتل أبيب، وخاصة بمحنة غزة وما يجري فيها من فظاعاتٍ وجرائم وويلات. والمرجعيات الدينية (بمختلف الأديان) هي أشدُ محنةً من الأنظمة السياسية بقضية غزة، لأن الشيطان قد يبتلع نظاماً سياسياً ما، إلا أنه حين يبتلع المرجعيات الدينية فتلك كارثة أشبه بكارثة فقد الأنبياء والاولياء. واليوم العالمُ كله يتغير، وأكثرية العرب تفقد تاريخها وتراثها، وتكاد واشنطن تبتلعها بطريق تكريسها كفريسة تطبيع طيّع لإسرائيل، والطريق الى الله لا تمر بالتطبيع مع اليهود، والكنيسة والمسجد كذلك في محنة أكبر، إلا أن تتحولَ منابرُ الله فيها ثورةً مدوية من أجل أكبر مظلوميات الأرض في قطاع غزة وما يجري بأهلها ونسائها وأطفالها من كوارث لا سابق لها بالتاريخ. وهنا لا قيمة للشعارات والأفكار والأعذار، والحل فقط بمواجهة أكبر مذبحة ترتكبها إسرائيل وأميركا في غزة".
أضاف: "اليوم إسرائيل تعيش على الحماية الأميركية الأطلسية، ولا يمكن القبول بأيّ كسر لقواعد الاشتباك، وما جرى منذ طوفان الأقصى ثورةٌ هيكيلية في ميزان قوة المنطقة ومحورها، ولن نقبل بتعديل هذا الميزان، وخاصة أن يد المقاومة ومحورِها هي العليا، وزمن الصفقات الهزيلة انتهى، والنصر الكبير يلوح بالأفق إن شاء الله تعالى. أما داخلياً فكلمة من القلب: الكنيسة والمسجد ثقل الميزان في هذا البلد، وما نريده شراكةً وطنية تليق بتعاليم النبي محمد والسيد المسيح، وما أشبه تضحيات السيد المسيح بتضحيات الامام الحسين، ولا يمكن أن تتعارض روح المسيحية والإسلام، وهذا يفترض تأكيد هذه الروح الجامعة للإنتهاء من كافة الأمور العالقة بالبلد. واليوم الرئيس نبيه بري شخصية لها باعٌ طويل في تدوير الزوايا، وقادرة على تأمين تسوية رئاسية تليق بهذه الشراكة الكريمة، فوطنياً يجب الانتهاء من هذا الملف المعقّد للنهوض بالبلد، ومواجهة مخاطر المرحلة التاريخية التي نعيشها، ولا خطر على لبنان أكبر من صهينته بمساعدة الداخل، ولا كارثة أكبر من الفلتان والفوضى والانقسام".
وتابع: "يبقى أنه على الحكومة اللبنانية مضاعفة دورِها الإغاثي للقيام بما يجب عليها في هذه اللحظة المعقّدة من تاريخ حرب لبنان، ولا حياد ولا رمادية باللحظات التاريخية، ولا شرف أكبر من ملائكة الإنسانية الذين يجمعون بوريدهم المقدّس سيادةَ ومفخرةَ مصالح لبنان، فما تقوم به المقاومة ربحٌ استراتيجي للبنان ولكل مكوّناته الوطنية، وهو واجب ديني ووطني بامتياز".
وختم: "نعم أيها الأخوة، من تأبّط عتبة الامام الحسين (ع)، ومن قدّم القرابين الممزّقة كعلي الأكبر، ومن فاخر بأجسادٍ بلا رأس وكفّين كأبي الفضل العباس، ومن جمع بعضاً من طينٍ ودمٍ ولحمٍ متناثر كجسدِ الامام الحسين المطحون بسنابك الخيل، ومن لديه أمهات وزوجات يقلنَ لله: "خذ يا رب حتى ترضى"، "وما رأينا إلا جميلاً" كالسيدة زينب، هذا الصنف لن ينهزم، وسيعود بأكبر نصر، والله تعالى يقول من ورائهم: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}. أعظم الله أجوركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وقال في الرسالة: "شاء الله للإمام الحسين (ع) أن يكون مَعلماً وطريقاً على تعاليم الأنبياء والرسل، فجمعَ عليه القلوب، ووطّد له الأرضَ ونواحيها، كي تكون طريقَ حجّ الخلائق بمختلف عقولها ولغاتها الى أكبر معالم الكلمة التي تقوم بها جنة الله في كربلاء .ولذلك مع أربعينية الامام الحسين (ع) سبط الرسول الاكرم محمد (ص)، يعود التاريخُ ليتجسّد قضيةَ إنسان، وثقافة وجود، ومنطقَ حياة، ومعلماً شديد الارتباط بما عليه أصل الخلق وغاية الوجود، كلّ ذلك وسط جمع وخلائق تتزاحم على كعبة الطفّ لتُسارِع الخطى نحو صراط الحقيقة الأعظم طلباً للرأس المقدّس والنحر الأقدس الذي هتف بالخليقة منذ يومها الأول لتنهض بمجد الله، ولتأخذ محلّها من نصرة المظلوم والمحروم والمستضعف والمعذّب في الأرض".
أضاف: "ومعه ترتفع كفّ وهب النصراني وأسلم التركي وزهير العثماني وعليّ الأكبر الهاشمي وأبي الفضل العباس العلوي، لتملأ زوايا الأرض أزيزاً بالحقيقة الحسينية التي لا تموت، ثم لتمتشق الكلمةَ السماوية من فوق قبّتين شيّدها اللهُ لتجمع كلّ عذابات الدنيا وكلّ هموم العالم، ولتمسح وجوه الزائرين الزاحفين بيد الله العطوفة، ثم لتقول للخلائق: طوبى لمن مسّته كلمة الحسين، طوبى للأرواح العابرة نحو الحق وجبهاته، طوبى لمن قامَ بأثقال العدل، طوبى لمن حوّل حبّ الحسين قداسة إنسان، وملحمة حقّ وعدل، ومنظومة قيم أخلاقية إنسانية، بعيداً عن الحقد والأنانية والظلم والطغيان والفساد. والزحفُ بهذا النحو من المواثيق، هو مشيٌ نحو الحقّ، هو انحياز مطلق لعدالة الخلق، وتأكيدٌ أبدي لقداسة الذات الإنسانية، وإذعان عميق للعبودية التي لا تزيد الانسان إلا عزّاً وعظمةً وشرفاً وكرامة. وهنا يتحوّل مشي الملايين بمختلف ألوانها وثقافاتها، وكياناتها الدينية والسياسية والأخلاقية والفكرية، بيعةً لصوت الحسين الذي جمع النصرانية بالإسلام، وأخذ الإنسانية بفطرتها، ودلّ العبدَ على ربّه، وربط أعناق الخلائق بالسماء، وأكّد قداسة الانسان، وعمّد الحق بالنحر الأقدس".
وتابع: "ولأنها أربعينية الامام الحسين (ع) بكل ما يعنيه الامام الحسين من قيمة عظمى بعالم الحق والعدل والإباء والنقمة على الظالم والفاجر والطاغية والجبّار، ولأنه الزحف المليوني المنقطع النظير، العابر نحو كعبة الطف المسكونة بدوي الحقّ، والثورة والعَظمة والاقتصاص من الظلمة والجبابرة، كان لا بدّ من الاقتصاص من الظلمة الطغاة أمثال الصهاينة المجرمين، لتتلاقى بيعةُ جموع الولاء الحسيني الزاحفة نحو الملكوت الكربلائي بالأيادي الحسينية المقاوِمة في ميادين وجبهات لبنان وفلسطين والعراق واليمن وغيرها. ومع أول صارخٍ بالبيعة والانقياد المطلق للإمام الحسين (ع) وأخيه المعظّم أبي الفضل العباس، داسَ مجاهدو المقاومة في لبنان اليوم صميم جبروت الصهاينة في الشمال الفلسطيني المحتل، وداسوا شرفهم العسكري، وكتبوا الحق بالحقيقة، والثأر بالشجاعة، والمعركة بقبضات اليقين، فلم تَبقَ صفّارات إنذار إلا وزعقت ذعراً، وسط هروب صهيوني جماعي الى الملاجئ التي تتنفس بالهزيمة والرعب، جرّاء دوي صواريخ وطائرات المقاومة التي قضّت مضاجع نتنياهو وغالانت وبقية مجلس الحرب، ومن ورائهم الذعر الذي سحب الإدارة الأميركية من فراشها، لتتفاجئ بالشجاعة الحسينية التي قلّ نظيرها".
وقال: "اللحظة الآن لحظة حق وثأر وتاريخ وسيادة وطنية ومصالح إقليمية، فما أسعد الشهداء والقادة الشهداء اليوم وهم يشاهدون شتاء الانتقام الأولي الذي طوّق الصهاينة بالرعب. ولأنه يوم الإمام الحسين(ع) بكل ما يعنيه سيد شباب أهل الجنة عند مكوّنات الدين الإسلامي بل عند مطلق الأديان، أقول للأنظمة العربية والإسلامية ولشعوبنا: إن التخلي عن غزة وما يجري فيها هو تخلٍ عن الدين والنخوة والشرف ومصالح المنطقة العليا، فلا محنة على العرب والمسلمين أكبر من محنة غزة، نعم لقد خسرت أكثر العرب حين خسرت محلّها من شرط الله بمخاصمة واشنطن وتل أبيب، وخاصة بمحنة غزة وما يجري فيها من فظاعاتٍ وجرائم وويلات. والمرجعيات الدينية (بمختلف الأديان) هي أشدُ محنةً من الأنظمة السياسية بقضية غزة، لأن الشيطان قد يبتلع نظاماً سياسياً ما، إلا أنه حين يبتلع المرجعيات الدينية فتلك كارثة أشبه بكارثة فقد الأنبياء والاولياء. واليوم العالمُ كله يتغير، وأكثرية العرب تفقد تاريخها وتراثها، وتكاد واشنطن تبتلعها بطريق تكريسها كفريسة تطبيع طيّع لإسرائيل، والطريق الى الله لا تمر بالتطبيع مع اليهود، والكنيسة والمسجد كذلك في محنة أكبر، إلا أن تتحولَ منابرُ الله فيها ثورةً مدوية من أجل أكبر مظلوميات الأرض في قطاع غزة وما يجري بأهلها ونسائها وأطفالها من كوارث لا سابق لها بالتاريخ. وهنا لا قيمة للشعارات والأفكار والأعذار، والحل فقط بمواجهة أكبر مذبحة ترتكبها إسرائيل وأميركا في غزة".
أضاف: "اليوم إسرائيل تعيش على الحماية الأميركية الأطلسية، ولا يمكن القبول بأيّ كسر لقواعد الاشتباك، وما جرى منذ طوفان الأقصى ثورةٌ هيكيلية في ميزان قوة المنطقة ومحورها، ولن نقبل بتعديل هذا الميزان، وخاصة أن يد المقاومة ومحورِها هي العليا، وزمن الصفقات الهزيلة انتهى، والنصر الكبير يلوح بالأفق إن شاء الله تعالى. أما داخلياً فكلمة من القلب: الكنيسة والمسجد ثقل الميزان في هذا البلد، وما نريده شراكةً وطنية تليق بتعاليم النبي محمد والسيد المسيح، وما أشبه تضحيات السيد المسيح بتضحيات الامام الحسين، ولا يمكن أن تتعارض روح المسيحية والإسلام، وهذا يفترض تأكيد هذه الروح الجامعة للإنتهاء من كافة الأمور العالقة بالبلد. واليوم الرئيس نبيه بري شخصية لها باعٌ طويل في تدوير الزوايا، وقادرة على تأمين تسوية رئاسية تليق بهذه الشراكة الكريمة، فوطنياً يجب الانتهاء من هذا الملف المعقّد للنهوض بالبلد، ومواجهة مخاطر المرحلة التاريخية التي نعيشها، ولا خطر على لبنان أكبر من صهينته بمساعدة الداخل، ولا كارثة أكبر من الفلتان والفوضى والانقسام".
وتابع: "يبقى أنه على الحكومة اللبنانية مضاعفة دورِها الإغاثي للقيام بما يجب عليها في هذه اللحظة المعقّدة من تاريخ حرب لبنان، ولا حياد ولا رمادية باللحظات التاريخية، ولا شرف أكبر من ملائكة الإنسانية الذين يجمعون بوريدهم المقدّس سيادةَ ومفخرةَ مصالح لبنان، فما تقوم به المقاومة ربحٌ استراتيجي للبنان ولكل مكوّناته الوطنية، وهو واجب ديني ووطني بامتياز".
وختم: "نعم أيها الأخوة، من تأبّط عتبة الامام الحسين (ع)، ومن قدّم القرابين الممزّقة كعلي الأكبر، ومن فاخر بأجسادٍ بلا رأس وكفّين كأبي الفضل العباس، ومن جمع بعضاً من طينٍ ودمٍ ولحمٍ متناثر كجسدِ الامام الحسين المطحون بسنابك الخيل، ومن لديه أمهات وزوجات يقلنَ لله: "خذ يا رب حتى ترضى"، "وما رأينا إلا جميلاً" كالسيدة زينب، هذا الصنف لن ينهزم، وسيعود بأكبر نصر، والله تعالى يقول من ورائهم: {أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ}. أعظم الله أجوركم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".