الشيخ يزبك: ما ظهر من إمكانات المقاومة هو جزء مما تمتلكه
24 آب 2024 09:20
أكد رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "جبهه الإسناد في جنوب لبنان لن تتوقف إلا بتوقف الاعتداء والحرب على أهلنا في غزة وبعدها لكل حادث حديث، والنصر يحتاج إلى تقديم الدماء والتضحيات".
جاء ذلك خلال إحياء الوزير السابق الدكتور حمد حسن أربعينية الإمام الحسين في دارته في بعلبك، بحضور الأمين العام لـ"حزب البعث العربي الأشتراكي" في لبنان علي يوسف حجازي، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، وفاعليات دينية ونقابية وصحية وبلدية واختيارية وتربوية واجتماعية.
وقال الشيخ يزبك: "كان الهدف من الجريمة البشعة التي حصلت مع الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، هو اطفاء نور الله، ولكن الإمام الحسين جسد الحق الذي احتاج إلى دماء ليعود من جديد منتصرا وحافظا لنور الله عز وجل، فاشتكى للحسين فقدم إليه كل ما يملك، وتقدم على مذبح الحق من أجل أن يحرك الانسانية والضمير، وليوقظ الناس من غفلتهم".
وتابع: "قتلة الإمام الحسين أرادوا للإسلام أن يُطمس، وحولوه من خلافة إلى ملك، فكان الإسلام الأموي والعباسي، واليوم الإسلام الأمريكي وكل هذا الأمر من أجل القضاء على القيم الإنسانية التي يجسدها الإسلام. الإمام الحسين لما رأى أن الإسلام لا يحفظ إلا بدمه الشريف وبدم الثلة الطيبة الطاهرة من أهل بيته وأصحابه، عزم على المواجهة ليثبت أن المسالة ليست مسالة عشائرية ولا قبلية، والإمام بهذا الموقف والتضحية عرَّف الأجيال كيف تنتفض في مواجهة الظلم والتسلط والعبودية والاستعباد، ولذلك نحن اليوم عندما ننظر بعد 1400 سنة تقريبا نجد ملايين البشر من العاشقين يأتون من كل العالم الى كربلاء ويهتفون يا حسين. عندما ينظر الإنسان إلى ما يجري في كربلاء من مشي وبذل وتضحيه حقيقية يعلم بأن الحسين هو الذي انتصر بانتصار العقيدة".
واعتبر أن "كربلاء تعود اليوم من جديد بثوب جديد وعلى أيدي قتلة الأنبياء، ولا عذر لمن يقف متفرجا أمام ما يجري في غزة والضفة وفي جنوب لبنان من وحشية هذا العدو، ولكن كما انتصر الإمام الحسين ولو بعد حين، نحن أيضا على يقين بأننا لمنتصرون".
وأضاف: "إن نتنياهو مهما حاول أن يُظهر نفسه بأنه قوي ومدعوم من أمريكا والغرب، ومن الدول المتواطئة معه على أهلها وشعوبها ودينها، لن ينفعه كل ذلك، لأن الصمود الذي يسطره أهلنا في غزة نساء ورجالا وأطفالا، وهذا الصبر رغم كل القتل والدمار والتجويع، لا بد أن يترتب عليه في لحظة الانتصار".
وأردف: "الجبهة في جنوب لبنان إسنادا لأهلنا في غزة ولإشغال العدو، وأيضا حماية للبنان، وكان العدو يتشدق ويتباهى بأنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري، ولكن المقاومة الإسلامية بادرت إلى المساندة وإلى مواجهة هذا العدو، والنصر سيكون حليفنا بعون الله، لأننا على الحق، والحق هو المنتصر على الباطل".
ورأى انه "إسرائيل وأميركا وبوارجها وحاملات طائراتها ومدمراتها لا تخيفنا، لأننا على يقين بأننا على الحق، ونحن لا نبتغي إلا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة".
واعتبر أن "ما قام به العدو الاسرائيلي من اغتيالات، ومنها اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن شكر، لن يثني المقاومة، بل يزيدها تصميما، أمريكا منذ اكثر من 40 سنة كانت تريد الانتقام منه، لأنه ألمها وأوجعها، كما أوجع إسرائيل، والإنتقام آت لا محالة، ولكن نحن من يحدد الوقت المناسب، فنحن لن نترك دماء شهدائنا ولا نترك أسرانا".
وقال: "ما زال العدو حتى الآن ضمن قواعد الاشتباك، واذا وسع الحرب وسعنا، وإذا ارادها حربا شاملة فنحن جاهزون لها، وما ظهر من إمكانات المقاومة هو جزء مما تمتلكه، نحن منذ حرب تموز حتى اليوم نعمل ونعد ليوم آت في المواجهة مع العدو، حتى لا يأخذنا على حين غرة".
وختم الشيخ يزبك: "نتمنى من أهلنا وشعبنا أن لا يستمعوا لتحاليل الآخرين، وللحرب النفسية التي يطلقها بعض المرتبطين بأماكن أخرى، والتخويف من قبل المبعوثين من هنا وهناك، نحن لا نخاف إلا من الله عز وجل، ونعمل بحسب ما يقتضيه تكليفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى. إن هذا الظلم لن يدوم، ونحن وإياكم ننتظر الفرج، والمستقبل هو لأصحاب الحق".
جاء ذلك خلال إحياء الوزير السابق الدكتور حمد حسن أربعينية الإمام الحسين في دارته في بعلبك، بحضور الأمين العام لـ"حزب البعث العربي الأشتراكي" في لبنان علي يوسف حجازي، رئيس بلدية بعلبك مصطفى الشل، وفاعليات دينية ونقابية وصحية وبلدية واختيارية وتربوية واجتماعية.
وقال الشيخ يزبك: "كان الهدف من الجريمة البشعة التي حصلت مع الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، هو اطفاء نور الله، ولكن الإمام الحسين جسد الحق الذي احتاج إلى دماء ليعود من جديد منتصرا وحافظا لنور الله عز وجل، فاشتكى للحسين فقدم إليه كل ما يملك، وتقدم على مذبح الحق من أجل أن يحرك الانسانية والضمير، وليوقظ الناس من غفلتهم".
وتابع: "قتلة الإمام الحسين أرادوا للإسلام أن يُطمس، وحولوه من خلافة إلى ملك، فكان الإسلام الأموي والعباسي، واليوم الإسلام الأمريكي وكل هذا الأمر من أجل القضاء على القيم الإنسانية التي يجسدها الإسلام. الإمام الحسين لما رأى أن الإسلام لا يحفظ إلا بدمه الشريف وبدم الثلة الطيبة الطاهرة من أهل بيته وأصحابه، عزم على المواجهة ليثبت أن المسالة ليست مسالة عشائرية ولا قبلية، والإمام بهذا الموقف والتضحية عرَّف الأجيال كيف تنتفض في مواجهة الظلم والتسلط والعبودية والاستعباد، ولذلك نحن اليوم عندما ننظر بعد 1400 سنة تقريبا نجد ملايين البشر من العاشقين يأتون من كل العالم الى كربلاء ويهتفون يا حسين. عندما ينظر الإنسان إلى ما يجري في كربلاء من مشي وبذل وتضحيه حقيقية يعلم بأن الحسين هو الذي انتصر بانتصار العقيدة".
واعتبر أن "كربلاء تعود اليوم من جديد بثوب جديد وعلى أيدي قتلة الأنبياء، ولا عذر لمن يقف متفرجا أمام ما يجري في غزة والضفة وفي جنوب لبنان من وحشية هذا العدو، ولكن كما انتصر الإمام الحسين ولو بعد حين، نحن أيضا على يقين بأننا لمنتصرون".
وأضاف: "إن نتنياهو مهما حاول أن يُظهر نفسه بأنه قوي ومدعوم من أمريكا والغرب، ومن الدول المتواطئة معه على أهلها وشعوبها ودينها، لن ينفعه كل ذلك، لأن الصمود الذي يسطره أهلنا في غزة نساء ورجالا وأطفالا، وهذا الصبر رغم كل القتل والدمار والتجويع، لا بد أن يترتب عليه في لحظة الانتصار".
وأردف: "الجبهة في جنوب لبنان إسنادا لأهلنا في غزة ولإشغال العدو، وأيضا حماية للبنان، وكان العدو يتشدق ويتباهى بأنه سيعيد لبنان إلى العصر الحجري، ولكن المقاومة الإسلامية بادرت إلى المساندة وإلى مواجهة هذا العدو، والنصر سيكون حليفنا بعون الله، لأننا على الحق، والحق هو المنتصر على الباطل".
ورأى انه "إسرائيل وأميركا وبوارجها وحاملات طائراتها ومدمراتها لا تخيفنا، لأننا على يقين بأننا على الحق، ونحن لا نبتغي إلا إحدى الحسنيين النصر أو الشهادة".
واعتبر أن "ما قام به العدو الاسرائيلي من اغتيالات، ومنها اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن شكر، لن يثني المقاومة، بل يزيدها تصميما، أمريكا منذ اكثر من 40 سنة كانت تريد الانتقام منه، لأنه ألمها وأوجعها، كما أوجع إسرائيل، والإنتقام آت لا محالة، ولكن نحن من يحدد الوقت المناسب، فنحن لن نترك دماء شهدائنا ولا نترك أسرانا".
وقال: "ما زال العدو حتى الآن ضمن قواعد الاشتباك، واذا وسع الحرب وسعنا، وإذا ارادها حربا شاملة فنحن جاهزون لها، وما ظهر من إمكانات المقاومة هو جزء مما تمتلكه، نحن منذ حرب تموز حتى اليوم نعمل ونعد ليوم آت في المواجهة مع العدو، حتى لا يأخذنا على حين غرة".
وختم الشيخ يزبك: "نتمنى من أهلنا وشعبنا أن لا يستمعوا لتحاليل الآخرين، وللحرب النفسية التي يطلقها بعض المرتبطين بأماكن أخرى، والتخويف من قبل المبعوثين من هنا وهناك، نحن لا نخاف إلا من الله عز وجل، ونعمل بحسب ما يقتضيه تكليفنا بين يدي الله سبحانه وتعالى. إن هذا الظلم لن يدوم، ونحن وإياكم ننتظر الفرج، والمستقبل هو لأصحاب الحق".