ميقاتي: الحكومة مُستمرّة في عملها لتمرير المرحلة
22 آب 2024 13:44
جدّد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي تأكيده أن كل الاتصالات واللقاءات الديبلوماسية التي يجريها حاليا "تصب في سياق العمل على تأمين التمديد التلقائي للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" في مجلس الامن الدولي، بالتوازي مع الاتصالات لوقف العدوان الاسرائيلي المتمادي على لبنان والتطبيق الكامل للقرار الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته، كونه المدخل الطبيعي والاساسي لحل الوضع في جنوب لبنان".
وخلال لقاءاته في السراي الحكومي، أعلن أن "الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهما للمطلب اللبناني بوجوب الابقاء على مهامها كما كانت عليه وعدم ادخال تعديلات من شأنها تعقيد الاوضاع المتأزمة أصلا. ونأمل أن يُصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور "اليونيفيل" ومهامها في جنوب لبنان". وقال: "نشدد في هذه المرحلة الصعبة على أولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس أوانها الآن ولا موجب لاضافة المزيد من التشنجات على الواقع المأزوم أصلا. كما أناشد السياسيين وأهل الاعلام أيضا عدم الانجرار في بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين وتشنج الاجواء أكثر فأكثر. إن الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الانتقاد لمجرد الانتقاد او اللجوء الى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم أي حل".
وكان ميقاتي ترأس اجتماعاً في السراي الحكومي لاستكمال البحث في مشروع موازنة العام 2025، شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المال يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس. واستقبل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيّب وعرض معه لشؤون إنمائية ومطلبية تتعلّق بمنطقة عاليه.
كما استقبل وفداً من عشائر عرب خلده ضم الشيخ طلال الضاهر، الشيخ عامر الغصن ووسام نوفل.
بعد اللقاء قال الضاهر: "تشرفنا بزيارة الرئيس ميقاتي في إطار الزيارات التي نقوم بها لمتابعة موضوع أحداث خلدة من أجل تهدئة الأجواء في ظل الظروف الذي يمر بها لبنان ومد اليد، ونتمنى إراحة الأوضاع العامة ومعالجة مسألة الموقوفين. كما نؤكد من خلال هذا المنبر الوطني أن خلده هي خلده 1982 لم تتغير ولم تغيّر هويتها العربية وخيارها دائما ضد العدو الصهيوني".
وخلال لقاءاته في السراي الحكومي، أعلن أن "الاتصالات التي نقوم بها بشأن التمديد لليونيفيل أظهرت تفهما للمطلب اللبناني بوجوب الابقاء على مهامها كما كانت عليه وعدم ادخال تعديلات من شأنها تعقيد الاوضاع المتأزمة أصلا. ونأمل أن يُصار إلى ترجمة هذا التوجه قبل نهاية الشهر الحالي للحفاظ على دور "اليونيفيل" ومهامها في جنوب لبنان". وقال: "نشدد في هذه المرحلة الصعبة على أولوية التضامن الداخلي والتعالي عن الخلافات التي ليس أوانها الآن ولا موجب لاضافة المزيد من التشنجات على الواقع المأزوم أصلا. كما أناشد السياسيين وأهل الاعلام أيضا عدم الانجرار في بث أخبار وتحليلات تزيد الهلع عند اللبنانيين وتشنج الاجواء أكثر فأكثر. إن الحكومة مستمرة في عملها لتمرير المرحلة الصعبة التي نمر بها، ومن لديه اقتراحات عملية للمعالجة فليتقدم بها، بدل الانتقاد لمجرد الانتقاد او اللجوء الى سلاح السلبية والمقاطعة الذي لا يقدم أي حل".
وكان ميقاتي ترأس اجتماعاً في السراي الحكومي لاستكمال البحث في مشروع موازنة العام 2025، شارك فيه نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، وزير المال يوسف الخليل، المدير العام لوزارة المال جورج معراوي ومستشار رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس.
وإجتمع رئيس الحكومة مع وزير الشباب والرياضة جورج كلاس. واستقبل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب أكرم شهيّب وعرض معه لشؤون إنمائية ومطلبية تتعلّق بمنطقة عاليه.
كما استقبل وفداً من عشائر عرب خلده ضم الشيخ طلال الضاهر، الشيخ عامر الغصن ووسام نوفل.
بعد اللقاء قال الضاهر: "تشرفنا بزيارة الرئيس ميقاتي في إطار الزيارات التي نقوم بها لمتابعة موضوع أحداث خلدة من أجل تهدئة الأجواء في ظل الظروف الذي يمر بها لبنان ومد اليد، ونتمنى إراحة الأوضاع العامة ومعالجة مسألة الموقوفين. كما نؤكد من خلال هذا المنبر الوطني أن خلده هي خلده 1982 لم تتغير ولم تغيّر هويتها العربية وخيارها دائما ضد العدو الصهيوني".