الأبيض: جديّون في رفع الجهوزية ومستوى الخدمات ومخزون الأدوية والمستلزمات
21 آب 2024 17:08
تابع وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض جولته في طرابلس وانتقل إلى المستشفى الحكومي في القبة يرافقه رئيس مجلس إدارة المستشفى فواز الحلاب ومدير المستشفى ناصر عدرة ورئيس مصلحة الصحة سعد الله صابونة.
استهل الابيض زيارته بتفقد ورشة بناء مبنى الرعاية الصحية الأولية المموّل من المملكة العربية السعودية وفرنسا عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
ثم تفقد جناح القلب قيد التاهيل وقام بجولته في أنحاء المستشفى.
وتحدّث الابيض للصحافيين: "نحن في المستشفى الحكومي نتابع جولتنا في طرابلس وفي منطقة الشمال. وهذه الجولة بدأناها في زغرتا حيث قمنا بزيارة ثلاثة مراكز رعاية أولية، كذلك زرنا مركزا للرعاية الأولية في منطقة الزاهرية طرابلس وبعدها عقدنا اجتماعا موسعا في سرايا طرابلس مع خلية الأزمة لنتابع الاستعداد لاي تطور امني لا سمح الله في حال توسعت الاعتداءات وسجل المزيد من النزوح".
وأضاف: "إننا هنا في مستشفى طرابلس الحكومي للاطلاع على الاستعدادات لاي طارئ محتمل وكذلك على المشاريع القائمة في المستشفى الذي يعتبر واحدا من المراكز التي تعول عليها وزارة الصحة العامة في خطتها الاستراتيجية لزيادة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهلنا في المستشفيات الحكومية" .
وقال: "بدأنا الزيارة بتفقد ورشة المبنى الجديد الذي نقوم بإنشائه للرعاية الأولية وهو ممول من الصندوق الفرنسي السعودي المشترك عبر الصليب الاحمر الدولي ونأمل أن يتم تسلمه من قبل اامستشفى نهاية هذا العام.
وايضا قمنا بتفقد وزيارة الجناح المستحدث للعناية بالقلب ليكون بذلك المستشفى الحكومي في طرابلس أول مستشفى في الشمال يؤمن العناية بالقلب بما في ذلك التمييل والاجراءات الاخرى التي يحتاجها مريض القلب والذي سيكون مدعوما بشكل كامل من وزارة الصحة، وأتمنى أن يكون في غضون ثلاثه أشهر بتصرف الوزارة وأن يبدأ أيضا بتقديم الخدمات إلى أهلنا.
والمشروع الثالث الذي تفقدناه أيضا هو مشروع مولد الاكسجين وهو يعطي في هذا المجال المستشفى استقلالية في حال حصول اي طارئ، إذ سيكون مفيدا ومهما للمستشفى".
وختم: "وفي خلاصة هذه الزيارة رسالة توجهها الحكومة لاهلنا في لبنان وهي أننا جديون برفع الجهوزية لاي أزمة لا سمح الله وفي الوقت عينه رفع مستوى الخدمات التي نقدمها وخاصة للطبقات الاكثر هشاشة".
و"الجدير ذكره أن هذه المشاريع هي جزء من مشاريع اكبر ونحن في وقت سابق افتتحنا مشاريع أخرى سواء في مستشفى طرابلس الحكومي كمشروع غسيل الكلى مثلا ومشروع السرطان في مستشفى اورانجناسو، وايضا افتتحنا قسما للعناية بالسرطان في مستشفى حلبا الحكومي وايضا افتتحنا قسما لغسيل الكلى. وقريبا سنفتتح مشروع غسيل كلى في مستشفى المنية. ونقول من هنا لاهلنا اننا في اي ظرف نقوم بواجباتنا تجاه اهلنا" .
وردا على سؤال عن احتمال توسع العدوان والجهوزية الصحية قال الابيض: "نحن منذ بدء الاعتداءات في قطاع غزة أنشأت وزارة الصحة غرفة طوارئ صحية في الوزارة ونحن ومنذ بدء الازمات نجهز المستشفيات على مستوى العديد من ناحية التدريب على خطط الطوارئ وكيفية التعامل لا سمح الله اذا سقط عدد كبير من الجرحى. ونحن رأينا سابقا كيف نفذت الخطة التي وضعناها في المراكز الصحية والمستشفيات في المنطقة الجنوبية وفي مستشفى بهمن على سبيل المثال، وبسبب هذه التمارين والتدريبات تمكنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى".
وأضاف: "اما الموضوع الثاني فهو موضوع الاستعدادات اللوجستية وتحضير الأدوية اللازمة والمستلزمات الاخرى نحن بالنسبة لنا من جهتنا طلبنا من المستشفيات وشركات الأدوية رفع مستوى المخزون وبالفعل في موضوع الدواء والمستلزمات لدينا في لبنان ما يكفينا اقله لمدة أربعة اشهر في حال لا سمح الله حصل توسع للاعتداءات.
ولابد لي هنا أن أؤكد على موقف الحكومة اللبنانية الواضح والصريح فنحن من اليوم الاول نؤكد على الموقف اللبناني /أننا لا نريد الحرب ونحن دعونا من اليوم الاول لوقف فوري لاطلاق النار بدءا من غزه ونحن مع كل الاستعدادات التي اتخذناها، نتمنى ان تكون كل استعداداتنا مجرد خطوات احترازية لا نحتاجها على الاطلاق ونتمنى هذه الاعتداءات التي تحصل على لبنان وهذه الحرب على العزل والابرياء في غزة أن تتوقف، ولكن مع هذا الكيان الهمجي أقل واجب علينا أن نحضر أنفسنا لاي طارئ".
استهل الابيض زيارته بتفقد ورشة بناء مبنى الرعاية الصحية الأولية المموّل من المملكة العربية السعودية وفرنسا عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر.
ثم تفقد جناح القلب قيد التاهيل وقام بجولته في أنحاء المستشفى.
وتحدّث الابيض للصحافيين: "نحن في المستشفى الحكومي نتابع جولتنا في طرابلس وفي منطقة الشمال. وهذه الجولة بدأناها في زغرتا حيث قمنا بزيارة ثلاثة مراكز رعاية أولية، كذلك زرنا مركزا للرعاية الأولية في منطقة الزاهرية طرابلس وبعدها عقدنا اجتماعا موسعا في سرايا طرابلس مع خلية الأزمة لنتابع الاستعداد لاي تطور امني لا سمح الله في حال توسعت الاعتداءات وسجل المزيد من النزوح".
وأضاف: "إننا هنا في مستشفى طرابلس الحكومي للاطلاع على الاستعدادات لاي طارئ محتمل وكذلك على المشاريع القائمة في المستشفى الذي يعتبر واحدا من المراكز التي تعول عليها وزارة الصحة العامة في خطتها الاستراتيجية لزيادة ورفع مستوى الخدمات المقدمة لاهلنا في المستشفيات الحكومية" .
وقال: "بدأنا الزيارة بتفقد ورشة المبنى الجديد الذي نقوم بإنشائه للرعاية الأولية وهو ممول من الصندوق الفرنسي السعودي المشترك عبر الصليب الاحمر الدولي ونأمل أن يتم تسلمه من قبل اامستشفى نهاية هذا العام.
وايضا قمنا بتفقد وزيارة الجناح المستحدث للعناية بالقلب ليكون بذلك المستشفى الحكومي في طرابلس أول مستشفى في الشمال يؤمن العناية بالقلب بما في ذلك التمييل والاجراءات الاخرى التي يحتاجها مريض القلب والذي سيكون مدعوما بشكل كامل من وزارة الصحة، وأتمنى أن يكون في غضون ثلاثه أشهر بتصرف الوزارة وأن يبدأ أيضا بتقديم الخدمات إلى أهلنا.
والمشروع الثالث الذي تفقدناه أيضا هو مشروع مولد الاكسجين وهو يعطي في هذا المجال المستشفى استقلالية في حال حصول اي طارئ، إذ سيكون مفيدا ومهما للمستشفى".
وختم: "وفي خلاصة هذه الزيارة رسالة توجهها الحكومة لاهلنا في لبنان وهي أننا جديون برفع الجهوزية لاي أزمة لا سمح الله وفي الوقت عينه رفع مستوى الخدمات التي نقدمها وخاصة للطبقات الاكثر هشاشة".
و"الجدير ذكره أن هذه المشاريع هي جزء من مشاريع اكبر ونحن في وقت سابق افتتحنا مشاريع أخرى سواء في مستشفى طرابلس الحكومي كمشروع غسيل الكلى مثلا ومشروع السرطان في مستشفى اورانجناسو، وايضا افتتحنا قسما للعناية بالسرطان في مستشفى حلبا الحكومي وايضا افتتحنا قسما لغسيل الكلى. وقريبا سنفتتح مشروع غسيل كلى في مستشفى المنية. ونقول من هنا لاهلنا اننا في اي ظرف نقوم بواجباتنا تجاه اهلنا" .
وردا على سؤال عن احتمال توسع العدوان والجهوزية الصحية قال الابيض: "نحن منذ بدء الاعتداءات في قطاع غزة أنشأت وزارة الصحة غرفة طوارئ صحية في الوزارة ونحن ومنذ بدء الازمات نجهز المستشفيات على مستوى العديد من ناحية التدريب على خطط الطوارئ وكيفية التعامل لا سمح الله اذا سقط عدد كبير من الجرحى. ونحن رأينا سابقا كيف نفذت الخطة التي وضعناها في المراكز الصحية والمستشفيات في المنطقة الجنوبية وفي مستشفى بهمن على سبيل المثال، وبسبب هذه التمارين والتدريبات تمكنا من استيعاب عدد كبير من الجرحى".
وأضاف: "اما الموضوع الثاني فهو موضوع الاستعدادات اللوجستية وتحضير الأدوية اللازمة والمستلزمات الاخرى نحن بالنسبة لنا من جهتنا طلبنا من المستشفيات وشركات الأدوية رفع مستوى المخزون وبالفعل في موضوع الدواء والمستلزمات لدينا في لبنان ما يكفينا اقله لمدة أربعة اشهر في حال لا سمح الله حصل توسع للاعتداءات.
ولابد لي هنا أن أؤكد على موقف الحكومة اللبنانية الواضح والصريح فنحن من اليوم الاول نؤكد على الموقف اللبناني /أننا لا نريد الحرب ونحن دعونا من اليوم الاول لوقف فوري لاطلاق النار بدءا من غزه ونحن مع كل الاستعدادات التي اتخذناها، نتمنى ان تكون كل استعداداتنا مجرد خطوات احترازية لا نحتاجها على الاطلاق ونتمنى هذه الاعتداءات التي تحصل على لبنان وهذه الحرب على العزل والابرياء في غزة أن تتوقف، ولكن مع هذا الكيان الهمجي أقل واجب علينا أن نحضر أنفسنا لاي طارئ".