محافظ النبطية تفقّدت مكان الغارة في تول - الكفور
19 آب 2024 18:51
تفقّدت محافظ النبطية هويدا الترك المكان الذي استهدفه العدوان الجوي الاسرائيلي منذ أيّام في منطقة تول - الكفور – النبطية، وأدى إلى استشهاد عائلة سورية مؤلفة من الاب والزوجة وطفليهما و6 عمال سوريين كانوا يعملون في مؤسسة طهماز لتصنيع الحديد الصناعي والاحجار الاسمنتية والتي طالها دمار كبير.
والتقت الترك أصحاب المؤسسة المدمرة من آل طهماز، واستمعت منهم عن حجم الاضرار التي لحقت بمؤسستهم، وعن المأساة التي حلت بالعمال السوريين والناطور وعائلته.
وقالت الترك اثر الجولة: "تفقدت اليوم المكان الذي وقعت فيه المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي والمؤسسة الصناعية التي دمرتها طائراته الحربية، ولنقف الى جانب اقارب الشهداء ومع أصحاب هذه المؤسسات الصناعية والتجارية الذين ما زالوا صامدين. واليوم نشد على ايدي مؤسسة طهماز التي تعرضت لهذا الدمار من قبل عدو ارهابي، هذه المؤسسة الصناعية بامتياز التي تساهم بحركة اقتصادية فاعلة في هذه المنطقة وفي كل لبنان من خلال فروعها المنتشرة في الكثير من المناطق على مساحة الوطن".
وأضافت: "كما شاهد الجميع، العدو يستهدف المنشآت الصناعية والاقتصادية بشكل متعمد وآلته الحربية المجرمة لا تميز بين مدني وعسكري وليس هناك اي قواعد او احترام لحقوق الانسان، فالمجزرة التي ارتكبت هنا وذهب ضحيتها 10 من الاخوة النازحين هي دليل على ارهاب العدو وانتهاكاته لحقوق الانسان. من هنا نعتبر انه من حقنا ان ندافع عن ارضنا وعن اهلنا، والمقاومة هنا تتجلى بأصحاب هذه المؤسسة الذين يصرون على اعادة افتتاح هذا الصرح الصناعي وتحدي إجرام العدو، وسننتصر مع اصحاب هذه المؤسسة ومع كل اهلنا وبالارادة الجنوبية، ارادة الصمود، على هذا العدو المجرم، ولن تثنينا جرائمه وارهابه وسنبقى في ارضنا ولن تخيفنا غاراته ولا صواريخه وصمودنا هو العنوان".
والتقت الترك أصحاب المؤسسة المدمرة من آل طهماز، واستمعت منهم عن حجم الاضرار التي لحقت بمؤسستهم، وعن المأساة التي حلت بالعمال السوريين والناطور وعائلته.
وقالت الترك اثر الجولة: "تفقدت اليوم المكان الذي وقعت فيه المجزرة التي ارتكبها العدو الاسرائيلي والمؤسسة الصناعية التي دمرتها طائراته الحربية، ولنقف الى جانب اقارب الشهداء ومع أصحاب هذه المؤسسات الصناعية والتجارية الذين ما زالوا صامدين. واليوم نشد على ايدي مؤسسة طهماز التي تعرضت لهذا الدمار من قبل عدو ارهابي، هذه المؤسسة الصناعية بامتياز التي تساهم بحركة اقتصادية فاعلة في هذه المنطقة وفي كل لبنان من خلال فروعها المنتشرة في الكثير من المناطق على مساحة الوطن".
وأضافت: "كما شاهد الجميع، العدو يستهدف المنشآت الصناعية والاقتصادية بشكل متعمد وآلته الحربية المجرمة لا تميز بين مدني وعسكري وليس هناك اي قواعد او احترام لحقوق الانسان، فالمجزرة التي ارتكبت هنا وذهب ضحيتها 10 من الاخوة النازحين هي دليل على ارهاب العدو وانتهاكاته لحقوق الانسان. من هنا نعتبر انه من حقنا ان ندافع عن ارضنا وعن اهلنا، والمقاومة هنا تتجلى بأصحاب هذه المؤسسة الذين يصرون على اعادة افتتاح هذا الصرح الصناعي وتحدي إجرام العدو، وسننتصر مع اصحاب هذه المؤسسة ومع كل اهلنا وبالارادة الجنوبية، ارادة الصمود، على هذا العدو المجرم، ولن تثنينا جرائمه وارهابه وسنبقى في ارضنا ولن تخيفنا غاراته ولا صواريخه وصمودنا هو العنوان".