خلف: هكذا تكون نتيجة التخدير السياسي
19 آب 2024 18:19
اعتبر النائب النائب ملحم خلف في بيان بعد مرور ٥٧٨ يومًا على وجوده في مجلس النواب، أنّه "لبنان من دون كهرباء... خبر بهذه الفداحة يمر بكل بساطة في بلد اعتاد أهله غياب السلطة وانتفاء المساءلة. هكذا تكون نتيجة التخدير السياسي الطوائفي المذهبي للشعب. هكذا تكون نتيجة استمرارية التسلط المتمادي للقوى السياسية التقليدية على مقاليد السلطة واحتكارها اياها".
واضاف: "هكذا تكون نتيجة تناتش الدولة من قبل القوى المتسلطة عليها. هذا هو السبب ولا عجب فيه".
وأردف: "كل ذلك، ارهق الشعب الى حد لم يعد يشعر بالانهزام، أتعب الشعب الى حد أنه غلب عليه الارهاق، احتمله الشعب الى حد خارَتْ قواه، تحمّله الشعب الى حد الإعياء، عاناه الشعب الى حد اللهث، قاسى منه الشعب الى حد الكي، وهذه هي النتيجة ولا عجب منها. العجب هو عند الحكومة، اين هي من الاستشراف، من التخطيط؟ اين هي من تفادي الوقوع في المحظور؟ أنّه العجز او اللامسؤولية. وأين النواب من المساءلة لحكومة مستقيلة غير خاضعة للرقابة؟ اين هم من التشريع المشلول؟ أين هم من انتظام الحياة العامة؟ أين هم من انتخاب رئيس الجمهورية؟ هنا كل العجب والاستهجان".
وتابع: "يتطلب لبنان عناية فائقة من متولي السلطة، هؤلاء الذين بدلًا من أن ينتفضوا ويعملوا على انقاذ شعبهم والوطن، يدفنون رؤوسهم في رمال تفتيت الشعب الى فئات وتخويف بعضِهم، بعضَهم الاخر، تغطية لفشله وهربا من مسؤوليته عما وصل اليه الوطن".
وقال: "يا مدعي المسؤولية، أنتم مصابون بمرض السلطة، وبسقم المناصب، وبعلّة المراكز. وما أهمية المناصب والمراكز والسلطة إذا كان شعبكم يئن ويعاني وانتم لا تبالون. حقا أنكم مرضى سلطة، فلا عجب بالتالي من وطن من دون كهرباء بوجود هكذا مسؤولين. ويبقى العجب الأكبر من وطن من دون رئيس، وهذا من سقم النواب، عسى ألا يكون عُضالًا".
واضاف: "هكذا تكون نتيجة تناتش الدولة من قبل القوى المتسلطة عليها. هذا هو السبب ولا عجب فيه".
وأردف: "كل ذلك، ارهق الشعب الى حد لم يعد يشعر بالانهزام، أتعب الشعب الى حد أنه غلب عليه الارهاق، احتمله الشعب الى حد خارَتْ قواه، تحمّله الشعب الى حد الإعياء، عاناه الشعب الى حد اللهث، قاسى منه الشعب الى حد الكي، وهذه هي النتيجة ولا عجب منها. العجب هو عند الحكومة، اين هي من الاستشراف، من التخطيط؟ اين هي من تفادي الوقوع في المحظور؟ أنّه العجز او اللامسؤولية. وأين النواب من المساءلة لحكومة مستقيلة غير خاضعة للرقابة؟ اين هم من التشريع المشلول؟ أين هم من انتظام الحياة العامة؟ أين هم من انتخاب رئيس الجمهورية؟ هنا كل العجب والاستهجان".
وتابع: "يتطلب لبنان عناية فائقة من متولي السلطة، هؤلاء الذين بدلًا من أن ينتفضوا ويعملوا على انقاذ شعبهم والوطن، يدفنون رؤوسهم في رمال تفتيت الشعب الى فئات وتخويف بعضِهم، بعضَهم الاخر، تغطية لفشله وهربا من مسؤوليته عما وصل اليه الوطن".
وقال: "يا مدعي المسؤولية، أنتم مصابون بمرض السلطة، وبسقم المناصب، وبعلّة المراكز. وما أهمية المناصب والمراكز والسلطة إذا كان شعبكم يئن ويعاني وانتم لا تبالون. حقا أنكم مرضى سلطة، فلا عجب بالتالي من وطن من دون كهرباء بوجود هكذا مسؤولين. ويبقى العجب الأكبر من وطن من دون رئيس، وهذا من سقم النواب، عسى ألا يكون عُضالًا".