"باسيل يفلس… معلوف يكذب… وهاب يشهد"
19 آب 2024 06:20
انتشر في الأيّام الأخيرة فيديو وزّعه الجيش الإلكتروني في التيّار الوطني الحر، بتوجيهات من رئيسه النائب جبران باسيل الذي تولّى شخصيّاً توزيعه على بعض المجموعات، ويتحدّث فيه النائب السابق سيزار معلوف عن وساطةٍ قام بها مع الوزير السابق وئام وهاب لاقت رفضاً من نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب.
واعتبر مصدر متابع للشأن الداخلي في "التيّار" أنّ خطوة باسيل، الذي وزّع مقطعاً من كلام حليفه الجديد تشكّل دليلاً على إفلاس بلغه، عبر اختبائه وراء كلام الآخرين لتعزيز وجهة نظره".
ولفت المصدر الى أنّ معلوف، الذي بلغ النيابة معتمداً على أصوات القوات اللبنانيّة فجلس معها ثمّ صوّت ضدّها، يواصل تقلّبه مقدّماً أوراق اعتماده لدى باسيل عبر رواية حادثة لا أساس لها من الصحّة.
وأضاف المصدر: ما قاله معلوف في المقابلة التي اقتُطع منها الفيديو مختلف عن الواقع، إذ أنّ نائب زحلة السابق سمع رواية بو صعب وأجابه، حرفيّاً: "لم أكن أعرف هذه الوقائع ومعك كلّ الحقّ"، لا بل تضامن مع بو صعب وأيّده في خطوته، بشهادة وهاب الذي رتّب اللقاء وكان حاضراً فيه ويمكن مراجعته.
وتابع المصدر: وجد معلوف في الخلاف الداخلي في "التيّار" فرصةً للتقرّب أكثر من باسيل، سعياً وراء مقعدٍ نيابيّ. أمّا رئيس "التيّار" فتلقّف الفرصة واستغلّها وواصل حملته على بو صعب، مع ما فيها من تجنٍّ وتشويهٍ للواقع، في حين يلتزم بو صعب الصمت ويرفض الردّ على التجريح والأكاذيب التي تطلق عنه.
وختم المصدر: يعرف الصديق والخصم أنّ بو صعب يمتاز بأسلوبه المحترم، ولا ينساق وراء أساليب الجيوش الإلكترونيّة، ولكن إذا اعتبر باسيل صمته ضعفاً فهو لن يتردّد في الكلام وكشف الوقائع مع الدلائل التي قد لا تُعجب باسيل.
واعتبر مصدر متابع للشأن الداخلي في "التيّار" أنّ خطوة باسيل، الذي وزّع مقطعاً من كلام حليفه الجديد تشكّل دليلاً على إفلاس بلغه، عبر اختبائه وراء كلام الآخرين لتعزيز وجهة نظره".
ولفت المصدر الى أنّ معلوف، الذي بلغ النيابة معتمداً على أصوات القوات اللبنانيّة فجلس معها ثمّ صوّت ضدّها، يواصل تقلّبه مقدّماً أوراق اعتماده لدى باسيل عبر رواية حادثة لا أساس لها من الصحّة.
وأضاف المصدر: ما قاله معلوف في المقابلة التي اقتُطع منها الفيديو مختلف عن الواقع، إذ أنّ نائب زحلة السابق سمع رواية بو صعب وأجابه، حرفيّاً: "لم أكن أعرف هذه الوقائع ومعك كلّ الحقّ"، لا بل تضامن مع بو صعب وأيّده في خطوته، بشهادة وهاب الذي رتّب اللقاء وكان حاضراً فيه ويمكن مراجعته.
وتابع المصدر: وجد معلوف في الخلاف الداخلي في "التيّار" فرصةً للتقرّب أكثر من باسيل، سعياً وراء مقعدٍ نيابيّ. أمّا رئيس "التيّار" فتلقّف الفرصة واستغلّها وواصل حملته على بو صعب، مع ما فيها من تجنٍّ وتشويهٍ للواقع، في حين يلتزم بو صعب الصمت ويرفض الردّ على التجريح والأكاذيب التي تطلق عنه.
وختم المصدر: يعرف الصديق والخصم أنّ بو صعب يمتاز بأسلوبه المحترم، ولا ينساق وراء أساليب الجيوش الإلكترونيّة، ولكن إذا اعتبر باسيل صمته ضعفاً فهو لن يتردّد في الكلام وكشف الوقائع مع الدلائل التي قد لا تُعجب باسيل.