جعجع: عون وضعنا في الجحيم الأول... ومحور الممانعة "عم يغمقلنا"
16 آب 2024 14:11
أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في مؤتمر صحافي عقده في معراب، أنه "إذا طبقنا القرار الـ1701 نصبح في وضع أفضل بكثير من الوضع الحالي". وقال: "بعض الاذكياء من محور الممانعة، يقولون إن إسرائيل لا تريد تطبيق الـ1701 لكننا جميعنا نعلم أنهم هم من لا يريدون تطبيقه".
ورأى جعجع أنه على "الحكومة أن تأخذ موقفا إنطلاقا من المصلحة اللبنانية العليا ولا يمكن أن تكون صدى لما يقوم به "حزب الله".
واعتبر أن "ما يقوم به "حزب الله" على الحدود ليس لمساندة غزة إنما لمساندة استراتيجية إيران في المنطقة. وفي كل الأحوال لا يمكن للحزب أن يأخذ القرار و"الحق على الحكومة".
وتمنّى على "اللبنانيين القلقين أن ينطلقوا من الوضع الراهن لكي يقرروا لمن يريدون أن يصوتوا في الإنتخابات المقبلة"، داعياً غلى "إستخدام مصطلح "الوجود السوري غير الشرعي" بدلا من "اللجوء" أو "النزوح السوري" لأن لبنان ليس بلد لجوء". وقال: "المطلوب من الحكومة قرار سيادي بتوصيف السوريين في لبنان والمفوضية السامية لديها الحق في إعطاء "طلب لجوء" كحد أقصى، كما على الحكومة أن تطلب من المنظمات الدولية وقف المساعدات إلى كل من يتم تصنيف وجوده غير شرعي وإلا تغادر أرض لبنان".
وشدّد على "أننا لا نريد حرباً أهلية لكننا نريد أن نطرح الأمور كما يجب وعلى الحكومة أن تسأل عن اقتراح اموس هوكستين قبل أن تنتظر مجيئه". وقال: "هوكستين يأخذ كل الملاحظات على مقترحاته من "حزب الله" وكل ما تقوم به الحكومة هو "كشافة رسالة" وجمعية خيرية لمساندة ما يقوم به في الجنوب".
واعتبر "أن الحكومة هي المسؤولة عن أعداد الشهداء في الجنوب وعن الشعب اللبناني لأن الشعب انتخب نوابا يمثلون الأكثرية ولم ينتخب حزب الله".
وقال: "الجنرال ميشال عون وضعنا في الجحيم الأول ومحور الممانعة يضعنا في جحيم آخر و"عم يغمقلنا".
ولم يخش "من أن يرتد "الحزب" إلى الداخل كما حصل بعد حرب تموز مثل 7 أيار"، مؤكدا "أن علاقتنا مع الإشتراكي ودية حتى ولو اختلفنا في بعض المواقف".
وأعلن "أتصرف بالسياسة على أساس "الموضوع" وليس على أساس "الخصم"، خصوصا في وقت يعيش فيه أبناء الجنوب مأساة كاملة".
واعتبر "أن الحكومة هي المسؤولة عن أعداد الشهداء في الجنوب وعن الشعب اللبناني لأن الشعب انتخب نوابا يمثلون الأكثرية ولم ينتخب حزب الله".
وفي الشق الرئاسي، قال جعجع: "هناك 30 أو 40 نائبا في المجلس لا يريدون اتخاذ موقف في ما يتعلق بالملف الرئاسي لكن عليهم التعبير عن قناعاتهم".
وعن قضية باسكال سليمان، كشف أن "كل التحقيقات في قضية باسكال سليمان إلى الآن تناولت الجزئيات، لكن النقطة الأساسية هي خلفيات اغتياله التي لم نستكشفها بعد".
ورأى جعجع أنه على "الحكومة أن تأخذ موقفا إنطلاقا من المصلحة اللبنانية العليا ولا يمكن أن تكون صدى لما يقوم به "حزب الله".
واعتبر أن "ما يقوم به "حزب الله" على الحدود ليس لمساندة غزة إنما لمساندة استراتيجية إيران في المنطقة. وفي كل الأحوال لا يمكن للحزب أن يأخذ القرار و"الحق على الحكومة".
وتمنّى على "اللبنانيين القلقين أن ينطلقوا من الوضع الراهن لكي يقرروا لمن يريدون أن يصوتوا في الإنتخابات المقبلة"، داعياً غلى "إستخدام مصطلح "الوجود السوري غير الشرعي" بدلا من "اللجوء" أو "النزوح السوري" لأن لبنان ليس بلد لجوء". وقال: "المطلوب من الحكومة قرار سيادي بتوصيف السوريين في لبنان والمفوضية السامية لديها الحق في إعطاء "طلب لجوء" كحد أقصى، كما على الحكومة أن تطلب من المنظمات الدولية وقف المساعدات إلى كل من يتم تصنيف وجوده غير شرعي وإلا تغادر أرض لبنان".
وشدّد على "أننا لا نريد حرباً أهلية لكننا نريد أن نطرح الأمور كما يجب وعلى الحكومة أن تسأل عن اقتراح اموس هوكستين قبل أن تنتظر مجيئه". وقال: "هوكستين يأخذ كل الملاحظات على مقترحاته من "حزب الله" وكل ما تقوم به الحكومة هو "كشافة رسالة" وجمعية خيرية لمساندة ما يقوم به في الجنوب".
واعتبر "أن الحكومة هي المسؤولة عن أعداد الشهداء في الجنوب وعن الشعب اللبناني لأن الشعب انتخب نوابا يمثلون الأكثرية ولم ينتخب حزب الله".
وقال: "الجنرال ميشال عون وضعنا في الجحيم الأول ومحور الممانعة يضعنا في جحيم آخر و"عم يغمقلنا".
ولم يخش "من أن يرتد "الحزب" إلى الداخل كما حصل بعد حرب تموز مثل 7 أيار"، مؤكدا "أن علاقتنا مع الإشتراكي ودية حتى ولو اختلفنا في بعض المواقف".
وأعلن "أتصرف بالسياسة على أساس "الموضوع" وليس على أساس "الخصم"، خصوصا في وقت يعيش فيه أبناء الجنوب مأساة كاملة".
واعتبر "أن الحكومة هي المسؤولة عن أعداد الشهداء في الجنوب وعن الشعب اللبناني لأن الشعب انتخب نوابا يمثلون الأكثرية ولم ينتخب حزب الله".
وفي الشق الرئاسي، قال جعجع: "هناك 30 أو 40 نائبا في المجلس لا يريدون اتخاذ موقف في ما يتعلق بالملف الرئاسي لكن عليهم التعبير عن قناعاتهم".
وعن قضية باسكال سليمان، كشف أن "كل التحقيقات في قضية باسكال سليمان إلى الآن تناولت الجزئيات، لكن النقطة الأساسية هي خلفيات اغتياله التي لم نستكشفها بعد".