حمدان: استهداف قلب القرى الآمنة تطوّر خطير
15 آب 2024 21:32
كتب النائب فراس حمدان عبر منصة "أكس": "نقف اليوم مع أهلنا في مرجعيون وبشكل خاص مع الأخ رولان شنبور وابنه جو، وسائر أبناء البلدة والمنطقة، ونشارك في مسيرة تضامن وإضاءة شموع على نيتهما وسائر الجرحى، متمنين لهم الشفاء العاجل".
وأضاف: "في ضوء هذا الاعتداء الآثم، لا بد أولاً وقبل كل شيء من التعبير عن الإدانة التامة والاستنكار الشديد لهذا الاعتداء الجبان ولكل جرائم الحرب الموصوفة التي يستمر العدو الإسرائيلي في ارتكابها بحق لبنان، وجنوب لبنان تحديداً، تحت أنظار المجتمع الدولي ودون أي مساءلة أو محاسبة أممية".
وأردف: "كما نعبّر عن استنكارنا البالغ لهذا التطور الخطير المتمثل في استهداف قلب القرى الآمنة وسكانها من المدنيين، الذي يمثّل تصعيداً عدوانياً. منذ بدء هذه الحرب، أعلينا الصوت كلما عمد العدو إلى استهداف المدنيين إن في الجنوب أو في بيروت".
واشار إلى أنّه "ليس خافياً أن فتح جبهة إسناد من جنوب لبنان، والربط بين استمرارها واستمرار جبهة غزة بعد أكثر من ١٠ أشهر وغياب أي بوادر للحلّ السياسي في المدى المنظور قد أصبح مرهقاً، وهي مسائل باتت تستدعي إعادة النظر والتصرف وفق مقتضيات المصلحة الوطنية ضمن القدرات والأدوات المتوفرة".
وختم: "إذ نترحم على شهداء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ شهور، ونعبر عن التضامن الكامل مع الجرحى والمتضررين، نطالب الحكومة اللبنانية واليونيفيل بالاضطلاع بمسؤولياتهما ولا سيما لجهة توثيق هذه الجرائم ورفعها إلى مجلس الأمن".
وأضاف: "في ضوء هذا الاعتداء الآثم، لا بد أولاً وقبل كل شيء من التعبير عن الإدانة التامة والاستنكار الشديد لهذا الاعتداء الجبان ولكل جرائم الحرب الموصوفة التي يستمر العدو الإسرائيلي في ارتكابها بحق لبنان، وجنوب لبنان تحديداً، تحت أنظار المجتمع الدولي ودون أي مساءلة أو محاسبة أممية".
وأردف: "كما نعبّر عن استنكارنا البالغ لهذا التطور الخطير المتمثل في استهداف قلب القرى الآمنة وسكانها من المدنيين، الذي يمثّل تصعيداً عدوانياً. منذ بدء هذه الحرب، أعلينا الصوت كلما عمد العدو إلى استهداف المدنيين إن في الجنوب أو في بيروت".
واشار إلى أنّه "ليس خافياً أن فتح جبهة إسناد من جنوب لبنان، والربط بين استمرارها واستمرار جبهة غزة بعد أكثر من ١٠ أشهر وغياب أي بوادر للحلّ السياسي في المدى المنظور قد أصبح مرهقاً، وهي مسائل باتت تستدعي إعادة النظر والتصرف وفق مقتضيات المصلحة الوطنية ضمن القدرات والأدوات المتوفرة".
وختم: "إذ نترحم على شهداء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ شهور، ونعبر عن التضامن الكامل مع الجرحى والمتضررين، نطالب الحكومة اللبنانية واليونيفيل بالاضطلاع بمسؤولياتهما ولا سيما لجهة توثيق هذه الجرائم ورفعها إلى مجلس الأمن".