المطران بقعوني: الاقتداء بمريم العذراء يكون بالتعلم من فكر المسيح
15 آب 2024 14:01
ترأس متروبوليت بيروت وجبيل وتوابعهما للروم الملكيين الكاثوليك المطران جورج بقعوني القداس الالهي لمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء في كنيسة السيدة في بتغرين، وعاونه كاهن الرعية الاب بطرس خوري والابوان الياس كلاس والياس الخوري، وخدمت القداس جوقة الرعية في حضور حشد من المؤمنين.
وبعد الانجيل المقدس، ألقى بقعوني عظة هنأ فيها المؤمنين بالعيد رغم كل الظروف، وقال: "نتمنى دائما الخير لان ثقتنا ليست بهذه الدنيا او بأشخاص بل بالرب يسوع وبوالدته مريم العذراء".
اضاف: "الذين بنوا هذه الكنيسة أرادوا أن تكون على اسم والدة الإله لمحبتهم لمريم ولثقتهم بشفاعتها ولرغبتهم أن يتعلموا منها وليس فقط لنيل العطايا. فالبعض يأتي إلى الكنيسة في العيد بسبب إيمانه والبعض الآخر يأتي لانه يتوقع شيئا ما من مريم والبعض يأتي لانه تقليد وكلها أمور جميلة ولكن في الواقع عندما نبني كنيسة ونختار لها ان تحمل اسم قديس نرغب أن نتمثل بهذا القديس وان نقتدي به ونتعلم منه".
وتابع: "طبعا نطلب ونتضرع أن يمنحنا الرب يسوع بشفاعة والدة الإله كل ما نسأل ولكن يجب أن نقتدي بوالدة الإله وأن نحمل المسيح كما هي حملته وأن ننقله للآخرين. لذلك دعوتنا في هذا العيد ان نحمل الرب يسوع والثالوث الاقدس في حياتنا عن طريق علامة الحياة".
وشدد بقعوني على أن "الاقتداء بمريم العذراء يكون بالتعلم من فكر المسيح وخلقه ومحبته ورحمته وعدم الدينونة، ونتمكن من ذلك بالتواضع وبأن نخلي ذواتنا، وذلك صعب لان الـ "أنا" اليوم تحكم الكرة الأرضية، ومن يريد أن يقتدي بمريم عليه ان يخرج من ال "أنا" كي يتمكن أن يحمل حياة الآخرين".
وختم: "علينا في هذا العيد مسؤولية ان نحمل حياة يسوع للآخرين وهذا يقتضي أن نرجع ليسوع ونتبنى فكره وأن نجاهد لنحيا بحسب هذه المشيئة وهذا الفكر وهذا يتطلب ان نخلي في كثير من الأحيان مشيئتنا وارادتنا وعنفواننا وكرامتنا في سبيل أن نكون شهودا للمحبة وللرحمة ولخلاص يسوع المسيح".
وبعد القداس تقبل المطران بقعوني والكهنة التهاني بالعيد في صالون الكنيسة.
وبعد الانجيل المقدس، ألقى بقعوني عظة هنأ فيها المؤمنين بالعيد رغم كل الظروف، وقال: "نتمنى دائما الخير لان ثقتنا ليست بهذه الدنيا او بأشخاص بل بالرب يسوع وبوالدته مريم العذراء".
اضاف: "الذين بنوا هذه الكنيسة أرادوا أن تكون على اسم والدة الإله لمحبتهم لمريم ولثقتهم بشفاعتها ولرغبتهم أن يتعلموا منها وليس فقط لنيل العطايا. فالبعض يأتي إلى الكنيسة في العيد بسبب إيمانه والبعض الآخر يأتي لانه يتوقع شيئا ما من مريم والبعض يأتي لانه تقليد وكلها أمور جميلة ولكن في الواقع عندما نبني كنيسة ونختار لها ان تحمل اسم قديس نرغب أن نتمثل بهذا القديس وان نقتدي به ونتعلم منه".
وتابع: "طبعا نطلب ونتضرع أن يمنحنا الرب يسوع بشفاعة والدة الإله كل ما نسأل ولكن يجب أن نقتدي بوالدة الإله وأن نحمل المسيح كما هي حملته وأن ننقله للآخرين. لذلك دعوتنا في هذا العيد ان نحمل الرب يسوع والثالوث الاقدس في حياتنا عن طريق علامة الحياة".
وشدد بقعوني على أن "الاقتداء بمريم العذراء يكون بالتعلم من فكر المسيح وخلقه ومحبته ورحمته وعدم الدينونة، ونتمكن من ذلك بالتواضع وبأن نخلي ذواتنا، وذلك صعب لان الـ "أنا" اليوم تحكم الكرة الأرضية، ومن يريد أن يقتدي بمريم عليه ان يخرج من ال "أنا" كي يتمكن أن يحمل حياة الآخرين".
وختم: "علينا في هذا العيد مسؤولية ان نحمل حياة يسوع للآخرين وهذا يقتضي أن نرجع ليسوع ونتبنى فكره وأن نجاهد لنحيا بحسب هذه المشيئة وهذا الفكر وهذا يتطلب ان نخلي في كثير من الأحيان مشيئتنا وارادتنا وعنفواننا وكرامتنا في سبيل أن نكون شهودا للمحبة وللرحمة ولخلاص يسوع المسيح".
وبعد القداس تقبل المطران بقعوني والكهنة التهاني بالعيد في صالون الكنيسة.