الرئيس... إلى ما بعد الحرب
يوسف فارس
14 آب 2024 16:06
كتب يوسف فارس في "المركزية":
تبقى الكلمة للميدان والحديث عن الملف الرئاسي ومبادرات جديدة تتصل بإحياء المساعي لتحديد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية رغم مجموعة الاقتراحات التي ما زالت مفتوحة خصوصا تلك التي كانت ترعاها الخماسية العربية والدولية وتلك التي اطلقها نواب المعارضة مجرد سراب.
وفق المتابعين، ان السبب في ما آلت اليه مساعي انتاج الرئيس لم تعد رهنا بمصير هذه المبادرات التي تبين انها كانت لملء الوقت الضائع طالما ان هناك فريقا ما زال يرفض البحث بانتخاب الرئيس قبل تنظيم طاولة حوار او تشاور واخر لا يرغب بالمشاركة فيها نظرا لعدم وجود ما يشير اليها في الدستور .ما يعني ان كل شيء مجمد الى حين قدوم التسوية المتوقعة بعد ان تحط الحرب اوزارها.
في السياق، نقل عن سفراء اللجنة الخماسية ان المجموعة لم ولن توقف مساعيها، لكنهم سألوا اليس من السذاجة التحدث عن اي اقتراح بعد سقوط كل المبادرات وفي ظل ما تشهده المنطقة ولبنان. الا تفترض هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة دفع اللبنانيين الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي. الا ترون ان هناك من لا يرغب في ان يتقاسمه الرئيس العتيد اي دور يقوم به في هذه الفترة.
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يؤكد لـ"المركزية" في السياق، أن الملف الرئاسي وضع في ثلاجة الانتظار لما بعد انتهاء الحرب على غزة وتلك المفتوحة من جنوب لبنان لاسنادها. الجميع في الداخل والخارج يترقب مآل الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط سيما وان الحديث يتعاظم عن مستجدات سياسية وجغرافية لا بد وان تتظهر اكثر مع التسوية المرتقبة بما يمكن القول معها ان سياق الامور كلها بما فيها ملء الشغور الرئاسي بارد ما عدا الملف العسكري المتزايد السخونة الى حد الانفجار.
وردا على سؤال، قال: نعم للاسف هناك جهات لبنانية تراهن على نتائج الحرب، كل منها يعتقد انها ستعزز موقفه ويمارس الى حينه سياسة النكد والتعطيل. كأننا لم نكتف بما اصابنا من هذه الممارسات التي اوصلتنا الى الدرك السياسي والمالي القائم. الشعب اللبناني بات بغالبيته يعاني الفقر والعوز وعاجزا عن تأمين لقمة العيش. التفلت الامني بلغ ذروته ووصل الى قلب العائلة الواحدة كأن يقتل الاخ اخاه والاب ابنه. وما ذلك الا نتيجة غياب الدولة والقانون، ما يستدعي في رأيي المبادرة وفي ظل الظروف الاستثنائية القائمة في لبنان والمنطقة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون شريكا في التسوية المنتظرة.
تبقى الكلمة للميدان والحديث عن الملف الرئاسي ومبادرات جديدة تتصل بإحياء المساعي لتحديد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية رغم مجموعة الاقتراحات التي ما زالت مفتوحة خصوصا تلك التي كانت ترعاها الخماسية العربية والدولية وتلك التي اطلقها نواب المعارضة مجرد سراب.
وفق المتابعين، ان السبب في ما آلت اليه مساعي انتاج الرئيس لم تعد رهنا بمصير هذه المبادرات التي تبين انها كانت لملء الوقت الضائع طالما ان هناك فريقا ما زال يرفض البحث بانتخاب الرئيس قبل تنظيم طاولة حوار او تشاور واخر لا يرغب بالمشاركة فيها نظرا لعدم وجود ما يشير اليها في الدستور .ما يعني ان كل شيء مجمد الى حين قدوم التسوية المتوقعة بعد ان تحط الحرب اوزارها.
في السياق، نقل عن سفراء اللجنة الخماسية ان المجموعة لم ولن توقف مساعيها، لكنهم سألوا اليس من السذاجة التحدث عن اي اقتراح بعد سقوط كل المبادرات وفي ظل ما تشهده المنطقة ولبنان. الا تفترض هذه الظروف الاستثنائية غير المسبوقة دفع اللبنانيين الى الاسراع في انهاء الشغور الرئاسي. الا ترون ان هناك من لا يرغب في ان يتقاسمه الرئيس العتيد اي دور يقوم به في هذه الفترة.
عضو تكتل لبنان القوي النائب ادكار طرابلسي يؤكد لـ"المركزية" في السياق، أن الملف الرئاسي وضع في ثلاجة الانتظار لما بعد انتهاء الحرب على غزة وتلك المفتوحة من جنوب لبنان لاسنادها. الجميع في الداخل والخارج يترقب مآل الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط سيما وان الحديث يتعاظم عن مستجدات سياسية وجغرافية لا بد وان تتظهر اكثر مع التسوية المرتقبة بما يمكن القول معها ان سياق الامور كلها بما فيها ملء الشغور الرئاسي بارد ما عدا الملف العسكري المتزايد السخونة الى حد الانفجار.
وردا على سؤال، قال: نعم للاسف هناك جهات لبنانية تراهن على نتائج الحرب، كل منها يعتقد انها ستعزز موقفه ويمارس الى حينه سياسة النكد والتعطيل. كأننا لم نكتف بما اصابنا من هذه الممارسات التي اوصلتنا الى الدرك السياسي والمالي القائم. الشعب اللبناني بات بغالبيته يعاني الفقر والعوز وعاجزا عن تأمين لقمة العيش. التفلت الامني بلغ ذروته ووصل الى قلب العائلة الواحدة كأن يقتل الاخ اخاه والاب ابنه. وما ذلك الا نتيجة غياب الدولة والقانون، ما يستدعي في رأيي المبادرة وفي ظل الظروف الاستثنائية القائمة في لبنان والمنطقة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية ليكون شريكا في التسوية المنتظرة.