قبلان: لا ضمير من دون غزة وفلسطين والقدس
10 آب 2024 16:43
وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة "الى الأشقاء العرب كيانات ومرجعيات وأنظمة وشعوب"، جاء فيها:
"يجب أن تفهموا أنّ زمن سطوة واشنطن بالشرق الأوسط ينهار بشدة، وتفرّدها بات بخبر كان الماضية والناقصة، ولا مستقبل لإسرائيل بالمنطقة، فيما إيران شريكتكم بالدين والتراث والأخوة والمصير، وما ترونه الآن دليل مطلق على التغيرات الجذرية التي تضرب العالم والمنطقة، لدرجة أنّ واشنطن جمعت الأطلسي وبقية حلفائها بسياق محاولة ردع إيران ولم تستطع ولن تستطيع، ومصلحة العرب مع طهران لا مع واشنطن أو تل أبيب، والمنطقة الآن تعيش أكبر مخاضاتها التاريخية، ولا ضمير دون غزة وفلسطين والقدس، ولا دين للعرب دون أشلاء غزة وأعراض نسائها وكرامة رجالها وشموخ دينها وتراثها، وواشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية، وإسرائيل كيان صهيوني نشأ وعاش ويعيش على المجازر والإرهاب، واليوم تل أبيب مكشوفة ومهزومة ولا ملاذ لها إلا واشنطن والأطلسي، وبات محسوماً أن الإمكانية الذاتية لبقاء إسرائيل انتهت، وهي اليوم تعيش على أنابيب الحماية الأميركية الأطلسية، والمحسوم أنه لا مستقبل لواشنطن بالمنطقة، فيما التبعية لواشنطن إذلال واستنزاف وقهر، وما يجري بغزة حرب أميركية صهيونية أطلسية هدفها الإنتقام من تراثنا وتاريخنا وأخلاقياتنا وبني جلدتنا بخلفية صليبية صهيونية ولن نقبل لأميركا وإسرائيل الخروج بوضعية المنتصر، وما المجزرة الصهيونية اليوم بمدرسة التابعين إلا دوس على كرامة العرب وانتهاك لأعراضها، ومخاض المنطقة يسير نحو حرب فاصلة بسرعة، ولن تنتهي إلا بهزيمة أميركا وأطلسها واقتلاع كيانها الصهيوني من الجذور، ولا يجوز أن يكون العرب بصفّ واشنطن وتل أبيب، لأن محلهم الطبيعي بشراكة طهران، ولحظة انفجار المنطقة لا يمكن التفريق بين أصيل ووكيل، ولا خيانة عند الله والإنسان أكبر من العمالة لواشنطن أو التّطبيع مع إسرائيل".
"يجب أن تفهموا أنّ زمن سطوة واشنطن بالشرق الأوسط ينهار بشدة، وتفرّدها بات بخبر كان الماضية والناقصة، ولا مستقبل لإسرائيل بالمنطقة، فيما إيران شريكتكم بالدين والتراث والأخوة والمصير، وما ترونه الآن دليل مطلق على التغيرات الجذرية التي تضرب العالم والمنطقة، لدرجة أنّ واشنطن جمعت الأطلسي وبقية حلفائها بسياق محاولة ردع إيران ولم تستطع ولن تستطيع، ومصلحة العرب مع طهران لا مع واشنطن أو تل أبيب، والمنطقة الآن تعيش أكبر مخاضاتها التاريخية، ولا ضمير دون غزة وفلسطين والقدس، ولا دين للعرب دون أشلاء غزة وأعراض نسائها وكرامة رجالها وشموخ دينها وتراثها، وواشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية، وإسرائيل كيان صهيوني نشأ وعاش ويعيش على المجازر والإرهاب، واليوم تل أبيب مكشوفة ومهزومة ولا ملاذ لها إلا واشنطن والأطلسي، وبات محسوماً أن الإمكانية الذاتية لبقاء إسرائيل انتهت، وهي اليوم تعيش على أنابيب الحماية الأميركية الأطلسية، والمحسوم أنه لا مستقبل لواشنطن بالمنطقة، فيما التبعية لواشنطن إذلال واستنزاف وقهر، وما يجري بغزة حرب أميركية صهيونية أطلسية هدفها الإنتقام من تراثنا وتاريخنا وأخلاقياتنا وبني جلدتنا بخلفية صليبية صهيونية ولن نقبل لأميركا وإسرائيل الخروج بوضعية المنتصر، وما المجزرة الصهيونية اليوم بمدرسة التابعين إلا دوس على كرامة العرب وانتهاك لأعراضها، ومخاض المنطقة يسير نحو حرب فاصلة بسرعة، ولن تنتهي إلا بهزيمة أميركا وأطلسها واقتلاع كيانها الصهيوني من الجذور، ولا يجوز أن يكون العرب بصفّ واشنطن وتل أبيب، لأن محلهم الطبيعي بشراكة طهران، ولحظة انفجار المنطقة لا يمكن التفريق بين أصيل ووكيل، ولا خيانة عند الله والإنسان أكبر من العمالة لواشنطن أو التّطبيع مع إسرائيل".