بعد الشوف وبعبدا.. "الديمقراطي اللبناني" يعقد اجتماعاً للأحزاب في قضاء عاليه
10 آب 2024 12:02
ضمن سلسلة الإجتماعات التنسيقية التي يدعو إليها الحزب "الديمقراطي اللبناني" بتكليف من رئيسه طلال أرسلان، عُقد اجتماع للأحزاب في قضاء عاليه في مقر داخلية الحزب، حضره إلى جانب عضو المجلس السياسي في الديمقراطي لواء جابر ومدير الداخلية رامي دليقان، منسق عام قضاء عاليه في التيار الوطني الحر باسكال أنطون، مسؤول منطقة الجبل في حزب الله الحاج بلال داغر، مسؤول قطاع حركة أمل في الجبل د. عماد غملوش، منفذ عام منفذية الغرب في الحزب السوري القومي الإجتماعي وائل ملاعب، وكيلا داخلية الجرد والغرب في الحزب التقدمي الإشتراكي جنبلاط غريزي وبلال جابر ومسؤول خلية الأزمة في عاليه الوليد شميط، مسؤول منطقية عاليه في الحزب الشيوعي اللبناني يسار العنداري، بالإضافة إلى مسؤولين حزبيين من مختلف الأحزاب، ورؤساء دوائر الجرد والغرب وعاليه والشويفات في الديمقراطي سلطان عبد الخالق، وليد العياش، أجود جابر ورشاد أبي فرج.
بداية رحّب جابر بالحاضرين، وأشار إلى أنّ "الهدف من هذه اللقاءات هو تفعيل التنسيق المباشر والمستمرّ بين القوى السياسية والحزبية في الجبل والتحضير الإستباقي تحسباً لأي طارىء قد يحصل نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، شارحاً الخطّة التي يعدّها الديمقراطي بالتنسيق مع الإخوة في حزب الله والتي تشمل المنطقة كافة بالتنسيق مع البلديات والأجهزة الأمنية فيها".
وأعرب المجتمعون عن أهمية توحيد الجهود في هذه المرحلة وتعزيز مبدأ الوحدة والتكافل الوطني، مؤكدين استعداد الجميع لاستقبال أهلنا في حال نزوحهم القسري إلى مناطق الجبل، كما دعوا أبناء المنطقة إلى تغليب حسّ المسؤولية الوطنية واعتماد الأسعار المنطقية والمعقولة في إيجارات المساكن والشقق من دون المبالغة في قيمتها ورفعها بشكل جنوني، استغلالاً للظرف الراهن.
واتفقوا على إبقاء التنسيق والتواصل عبر تشكيل لجنة متابعة مصغرة تواكب التطورات وتعمل على معالجة أيّة إشكالات، مثمّنين وعي القيادات السياسية في الجبل، والحرص على تثبيت الإستقرار والأمن وعدم الإنزلاق إلى فتنة داخلية يسعى العدو بكل الوسائل إلى إيقاظها.
بداية رحّب جابر بالحاضرين، وأشار إلى أنّ "الهدف من هذه اللقاءات هو تفعيل التنسيق المباشر والمستمرّ بين القوى السياسية والحزبية في الجبل والتحضير الإستباقي تحسباً لأي طارىء قد يحصل نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان، شارحاً الخطّة التي يعدّها الديمقراطي بالتنسيق مع الإخوة في حزب الله والتي تشمل المنطقة كافة بالتنسيق مع البلديات والأجهزة الأمنية فيها".
وأعرب المجتمعون عن أهمية توحيد الجهود في هذه المرحلة وتعزيز مبدأ الوحدة والتكافل الوطني، مؤكدين استعداد الجميع لاستقبال أهلنا في حال نزوحهم القسري إلى مناطق الجبل، كما دعوا أبناء المنطقة إلى تغليب حسّ المسؤولية الوطنية واعتماد الأسعار المنطقية والمعقولة في إيجارات المساكن والشقق من دون المبالغة في قيمتها ورفعها بشكل جنوني، استغلالاً للظرف الراهن.
واتفقوا على إبقاء التنسيق والتواصل عبر تشكيل لجنة متابعة مصغرة تواكب التطورات وتعمل على معالجة أيّة إشكالات، مثمّنين وعي القيادات السياسية في الجبل، والحرص على تثبيت الإستقرار والأمن وعدم الإنزلاق إلى فتنة داخلية يسعى العدو بكل الوسائل إلى إيقاظها.