فنيش: الرد آت والعدو سيندم
9 آب 2024 13:54
أكد الوزير السابق محمد فنيش في احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" للشهيد على طريق القدس محمد حسن فرحات، في حسينية بلدة اللويزة الجنوبية، بمشاركة شخصيات وفاعليات وعلماء دين وعائلات الشهداء والأهالي، أننا "في حزب الله نعيش الواقع ونتابعه ونتحمل مسؤوليتنا ولا نخشى تهديدات العدو ونمتلك من وسائل الرد والردع والقوة والقدرة ما يجعل العدو طيلة عشرة أشهر لا يقدر على تجاوز حدود الإشتباك وإذا تجاوز تقوم المقاومة بردها الذي يعيده إلى قواعد الاشتباك".
ورأى فنيش أن "هذا العدو الذي شعر بأن مأزقه في غزة يتفاقم ويتعاظم مع صمود المقاومة وثباتها، ومع استمرار مشاغلة المقاومة في لبنان وإلحاقها الخسائر في قدراته وبنيته العسكرية ومنعه من تحقيق غاياته، لا في فلسطين ولا في لبنان، لجأ بعدها إلى الإغتيالات. لذا قرارنا بالرد على جريمة إغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر وقد اتخذ القرار ولا تراجع عنه، وتنفيذه مرتبط بحسابات ومعطيات الوضع الميداني وظروفه، كما قرار الجمهورية الإسلامية في إيران كما عبّر عنه الولي الفقيه أنه يجب معاقبة اسرائيل على عدوانها على ايران واستهدافها ضيفها الشهيد اسماعيل هنية".
وقال: "نحن لا نخشى التصعيد، واذا كان هناك من تصعيد سنتعامل معه بما يتلاءم مع أي ردة فعل للعدو، فلا يثنينا عن متابعة قرارنا في مواجهة العدوان والردّ على جريمة إغتيال قائدنا الشهيد فؤاد شكر لانه لو سمحنا للعدو الاسرائيلي بأن يتمادى، يعني ذلك أنه سيتجرأ أكثر، وأيضا لا مصلحة للبنان إطلاقا أن تمر هذه الجريمة من دون أن يتلقى العدو القصاص الملائم".
وختم موضحا أن "المقاومة في غزة بخير لأنها عندما تختار بالإجماع رئيسا لمكتبها السياسي تحت الحصار وضغط النار فإنها تملك القدرة على التواصل والإدارة والقيادة".
ورأى فنيش أن "هذا العدو الذي شعر بأن مأزقه في غزة يتفاقم ويتعاظم مع صمود المقاومة وثباتها، ومع استمرار مشاغلة المقاومة في لبنان وإلحاقها الخسائر في قدراته وبنيته العسكرية ومنعه من تحقيق غاياته، لا في فلسطين ولا في لبنان، لجأ بعدها إلى الإغتيالات. لذا قرارنا بالرد على جريمة إغتيال الشهيد القائد فؤاد شكر وقد اتخذ القرار ولا تراجع عنه، وتنفيذه مرتبط بحسابات ومعطيات الوضع الميداني وظروفه، كما قرار الجمهورية الإسلامية في إيران كما عبّر عنه الولي الفقيه أنه يجب معاقبة اسرائيل على عدوانها على ايران واستهدافها ضيفها الشهيد اسماعيل هنية".
وقال: "نحن لا نخشى التصعيد، واذا كان هناك من تصعيد سنتعامل معه بما يتلاءم مع أي ردة فعل للعدو، فلا يثنينا عن متابعة قرارنا في مواجهة العدوان والردّ على جريمة إغتيال قائدنا الشهيد فؤاد شكر لانه لو سمحنا للعدو الاسرائيلي بأن يتمادى، يعني ذلك أنه سيتجرأ أكثر، وأيضا لا مصلحة للبنان إطلاقا أن تمر هذه الجريمة من دون أن يتلقى العدو القصاص الملائم".
وختم موضحا أن "المقاومة في غزة بخير لأنها عندما تختار بالإجماع رئيسا لمكتبها السياسي تحت الحصار وضغط النار فإنها تملك القدرة على التواصل والإدارة والقيادة".