المفتي قبلان: البلد والمنطقة في مخاض تاريخي ولتلعب الحكومة دورها
9 آب 2024 13:45
ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، وجّه في قسمها السياسي خطابه "للشعب اللبناني بكل طوائفه وللقوى السياسية بمختلف مواقفها" فقال: "البلد والمنطقة في مخاض تاريخي، وواقع الصراع يطال صميم لبنان، بل يطال واقع وجوده، والقتال الآن على لبنان ومصالحه الإقليمية، ونحن لسنا الأضعف، والتحشيد الأميركي الأطلسي غير بريء، لذلك المطلوب اليوم صوت وطني لهذه الحرب، أما الانقسام السياسي فيها فهو كارثة تطال صميم المصلحة الوطنية العليا".
وتوجّه قبلان إلى "من يهمه الأمر": "زمن الاستفراد بجبهات المقاومة انتهى إلى غير رجعة، وما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط حال الحرب، ولعبة الأميركي من استعراض ونفاق ودجل واستخفاف أصبحت واضحة وصريحة، وأسقطت صدقيتها أمام شعوب العالم، ولن تنفعها حال الحرب".
ووجّه خطابه للإسرائيلي بالقول: "مع أي حرب مفتوحة عليك أن تنسى المرافق العامة، من مطارات وموانئ وشبكات كهرباء واتصالات ومنصات ومعامل ومصانع، لأن الضربة ستكون مقابل الضربة، والهدف مقابل الهدف، والطائرة التي تطير لن تستطيع الهبوط بمدارجها".
وأشار إلى أن "الحل الحاسم اليوم هو وقف الحرب في غزة، ومن دون ذلك لا حلول، والكرة الآن هي بيد الأميركي خصوصاً، وأي خطأ في الحسابات الأميركية سيرتد على أميركا وإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
ولفت إلى أن "الحرب حرب السيادة الوطنية والمصالح الإقليمية للبنان، ولا تراجع عن تأمين مصالح لبنان العليا، ولن نقف عند ترهات بعض من في الداخل وسفاهته"، مطالباً الحكومة "لعب دورها بكل قوة واستعداد والاحتضان الشعبي جزء أساسي من الوظيفة الحكومية، وليتذكّر الجميع أن واشنطن ليست أكثر من بائع سم الأفاعي، وهي تمثّل اليوم أكبر دولة مخادعة في العالم، ولا يجوز الوثوق بها، وخاصة في هذه اللحظات التي تعتبر تاريخية، وإسرائيل الآن تحت وقع التهديد الوشيك، وهيستريا الانتظار تنهش أعصابها، وغليان المنطقة على أشده، ويبقى أن الحل هو بوقف حرب غزة أو لحظة انفجار لا تبقي ولا تذر".
وتوجّه قبلان إلى "من يهمه الأمر": "زمن الاستفراد بجبهات المقاومة انتهى إلى غير رجعة، وما لدى محور المقاومة يمكنه أن يغير وجه الشرق الأوسط حال الحرب، ولعبة الأميركي من استعراض ونفاق ودجل واستخفاف أصبحت واضحة وصريحة، وأسقطت صدقيتها أمام شعوب العالم، ولن تنفعها حال الحرب".
ووجّه خطابه للإسرائيلي بالقول: "مع أي حرب مفتوحة عليك أن تنسى المرافق العامة، من مطارات وموانئ وشبكات كهرباء واتصالات ومنصات ومعامل ومصانع، لأن الضربة ستكون مقابل الضربة، والهدف مقابل الهدف، والطائرة التي تطير لن تستطيع الهبوط بمدارجها".
وأشار إلى أن "الحل الحاسم اليوم هو وقف الحرب في غزة، ومن دون ذلك لا حلول، والكرة الآن هي بيد الأميركي خصوصاً، وأي خطأ في الحسابات الأميركية سيرتد على أميركا وإسرائيل بشكل لم يسبق له مثيل على الإطلاق".
ولفت إلى أن "الحرب حرب السيادة الوطنية والمصالح الإقليمية للبنان، ولا تراجع عن تأمين مصالح لبنان العليا، ولن نقف عند ترهات بعض من في الداخل وسفاهته"، مطالباً الحكومة "لعب دورها بكل قوة واستعداد والاحتضان الشعبي جزء أساسي من الوظيفة الحكومية، وليتذكّر الجميع أن واشنطن ليست أكثر من بائع سم الأفاعي، وهي تمثّل اليوم أكبر دولة مخادعة في العالم، ولا يجوز الوثوق بها، وخاصة في هذه اللحظات التي تعتبر تاريخية، وإسرائيل الآن تحت وقع التهديد الوشيك، وهيستريا الانتظار تنهش أعصابها، وغليان المنطقة على أشده، ويبقى أن الحل هو بوقف حرب غزة أو لحظة انفجار لا تبقي ولا تذر".