هل تلجم واشنطن جنون نتنياهو؟
يوسف فارس
6 آب 2024 15:22
كتب يوسف فارس في "المركزية":
تتابع الاوساط المحلية والخارجية المراقبة لمسار الاوضاع في لبنان والمنطقة بكثير من الدقة والاهتمام ما يصدر عن محور الممانعة من مواقف ردا على استهداف اسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر. واذ تشكك المعلومات الدبلوماسية في التمكن من احتواء الوضع المتدحرج في الخطورة، تذهب الى الاعتقاد بأن عملا ما لا بد ان يطاول اسرائيل او على الاقل مصالحها ومقراتها في العالم بدليل التعليمات الصادرة عن تل ابيب لسفاراتها في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات المختلفة وخفض ظهور السفراء والممثلين الدبلوماسيين وعدم الذهاب الى الاماكن المزدحمة.
ومع ان التصريحات الاسرائيلية انحسرت عقب اغتيال هنية الا انها لم تتوقف حيال لبنان واخرها ما مفاده "اوصلنا من خلال استهداف شكر في بيروت بأن من يؤذينا سنؤذيه بقوة. لسنا مهتمين بحرب شاملة لكن الطريقة الوحيدة لمنعها هي انسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه وفقا لقرار الامم المتحدة الرقم 1701.واعلنت التأهب للتعامل مع اي سيناريو في مواجهة ايران وحزب الله.
النائب والوزير السابق فارس بويز يقول لـ "المركزية" في السياق ان من الصعب الا يكون هناك رد على الرسالة الاسرائيلية التي طاولت عمقي الضاحية وطهران وعلى مستوى عال اودى بحياة كل من القياديين شكر وهنية. لا احد يعلم توقيت الرد ومكانه، لكن الغاية منه هي حفظ صدقية ومكانة الجانبين، خصوصا وان اسرائيل في العمليتين اطاحت الخطوط الحمر لما كان يعرف بقواعد الاشتباك والسياق العام للعمليات العسكرية المتبعة منذ اندلاع الحرب .لذا الخشية من اشتعال كبير للنار على مستوى المنطقة على خلفية جر اميركا الى مواجهة مع ايران يتطلع اليها نتنياهو حتى ما قبل عملية طوفان الاقصى لخربطة المفاوضات القائمة بين الجانبين ولمنع طهران من المضي قدما في برنامجها النووي وتقدمها العلمي والتكنولوجي.
ويتابع ردا على سؤال: "ان الرئيس الاميركي جو بايدن باعلانه عدم المضي في ترشحه لانتخابات الرئاسة قد ازاح عنه عبئا كبيرا من الضغوط التي كانت تقيده. وبات اليوم اكثر قوة في مواجهة نتنياهو وجنونه من خلال الامتناع عن تزويده بالمال والسلاح ووقف دعمه المفترض حتى لو اقر من قبل الكونغرس. لكن هل تريد الادارة الاميركية الراهنة لي الذراع الاسرائيلية؟ تل ابيب معروفة منذ القدم بتصرفاتها التي تضع ليس واشنطن وحسب بل الجميع امام الامر الواقع فهل تفعلها اليوم؟ ما علينا سوى انتظار حجم وشكل رد محور الممانعة على اسرائيل الاتي حتما بتأكيد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد خامنئي والامين العام لحزب الله حسن نصرالله".
تتابع الاوساط المحلية والخارجية المراقبة لمسار الاوضاع في لبنان والمنطقة بكثير من الدقة والاهتمام ما يصدر عن محور الممانعة من مواقف ردا على استهداف اسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية والقائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر. واذ تشكك المعلومات الدبلوماسية في التمكن من احتواء الوضع المتدحرج في الخطورة، تذهب الى الاعتقاد بأن عملا ما لا بد ان يطاول اسرائيل او على الاقل مصالحها ومقراتها في العالم بدليل التعليمات الصادرة عن تل ابيب لسفاراتها في الخارج برفع مستوى التأهب لمواجهة التهديدات المختلفة وخفض ظهور السفراء والممثلين الدبلوماسيين وعدم الذهاب الى الاماكن المزدحمة.
ومع ان التصريحات الاسرائيلية انحسرت عقب اغتيال هنية الا انها لم تتوقف حيال لبنان واخرها ما مفاده "اوصلنا من خلال استهداف شكر في بيروت بأن من يؤذينا سنؤذيه بقوة. لسنا مهتمين بحرب شاملة لكن الطريقة الوحيدة لمنعها هي انسحاب حزب الله الى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه وفقا لقرار الامم المتحدة الرقم 1701.واعلنت التأهب للتعامل مع اي سيناريو في مواجهة ايران وحزب الله.
النائب والوزير السابق فارس بويز يقول لـ "المركزية" في السياق ان من الصعب الا يكون هناك رد على الرسالة الاسرائيلية التي طاولت عمقي الضاحية وطهران وعلى مستوى عال اودى بحياة كل من القياديين شكر وهنية. لا احد يعلم توقيت الرد ومكانه، لكن الغاية منه هي حفظ صدقية ومكانة الجانبين، خصوصا وان اسرائيل في العمليتين اطاحت الخطوط الحمر لما كان يعرف بقواعد الاشتباك والسياق العام للعمليات العسكرية المتبعة منذ اندلاع الحرب .لذا الخشية من اشتعال كبير للنار على مستوى المنطقة على خلفية جر اميركا الى مواجهة مع ايران يتطلع اليها نتنياهو حتى ما قبل عملية طوفان الاقصى لخربطة المفاوضات القائمة بين الجانبين ولمنع طهران من المضي قدما في برنامجها النووي وتقدمها العلمي والتكنولوجي.
ويتابع ردا على سؤال: "ان الرئيس الاميركي جو بايدن باعلانه عدم المضي في ترشحه لانتخابات الرئاسة قد ازاح عنه عبئا كبيرا من الضغوط التي كانت تقيده. وبات اليوم اكثر قوة في مواجهة نتنياهو وجنونه من خلال الامتناع عن تزويده بالمال والسلاح ووقف دعمه المفترض حتى لو اقر من قبل الكونغرس. لكن هل تريد الادارة الاميركية الراهنة لي الذراع الاسرائيلية؟ تل ابيب معروفة منذ القدم بتصرفاتها التي تضع ليس واشنطن وحسب بل الجميع امام الامر الواقع فهل تفعلها اليوم؟ ما علينا سوى انتظار حجم وشكل رد محور الممانعة على اسرائيل الاتي حتما بتأكيد المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية السيد خامنئي والامين العام لحزب الله حسن نصرالله".