سلام في ذكرى 4 آب: الجريمة مستمرّة
4 آب 2024 17:17
كتب وزير الاقتصاد و التجارة أمين سلام عبر منصة "اكس": "الذكرى الرابعة للرابع من آب والعدالة المعلّقة. مرّوا من هنا على طريق الحياة في تمام الساعة 18:08:04 واصبحوا ذكرى جريمة العصر، 220 شهيدا واكثر من 6500 جريح، وعاصمة جريحة ووطن ينزف. انها الذكرى المأساوية الرابعة للرابع من آب، ذكرى انفجار مرفأ بيروت التي تحرق قلوبنا كل يوم منذ العام 2020 مع كل حنين وذكرى لمن فقدناهم غدراً واستشهاداً لأنهم آمنوا بلبنان وطنا نهائيا لابنائه".
أضاف: "هؤلاء الشهداء غادرونا الى الرفيق الاعلى، لكن ذكرياتهم واهاليهم وأحبتهم واصدقائهم ما زالوا هنا بيننا فهم من ذكرهم الله عز وجل وسماهم أولياء، بقوله: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا.. فاعطاهم الله سلطان تقرير المصير.. وما زالوا هنا ينتظرون مواساتهم لمعرفة مصير الحقيقة وجرّ المتورطين الى العدالة ومحاسبة المجرمين وايقاف هذه الجريمة المستمرة مع كل نفس. نعم، انها جريمة مستمرة طالما ان التدخل المتجدد من الجاني والمتورط والساكت والمتواطئ ما زال في كامل نشاطه لإخفاء الحقيقة وعدم المحاسبة".
وتابع: "هؤلاء الشهداء آمنوا بلبنان الوطن والشعب وبالرغم من كل الظروف الصعبة اتخذوا لبنان ملجأهم ومأواهم ومصدر عيشهم وكانت محبتهم له قاتلة جسدياً، ومعذّبةٌ نفسياً ومعنوياً لعائلاتهم واصدقائهم وأحبائهم لاننا ما زلنا نحرك الخنجر المغروس في قلبهم. نعم، أحيوا ذكرهم، أحيوا ذكرى تفجير المرفأ، أحيوا ذكرى غياب الانسانية وغياب المجتمع الدولي وأحيوا ذكرى الاجرام والشياطين، أحيوا ذكرى تغييب العدالة والحقيقة قبل ان نصبح جميعنا ذكرى وقصة شعب في كتب تاريخ المنطقة لاننا شعب مشرذم ابتعدنا عن بعضنا البعض في ظل ظروف اقليمية معقدّة وصعبة تنعكس سلباً باعتداء عدواني وعسكري ونفسي وبفراغ في المؤسسات الدستورية على لبنان".
وختم: "رحم الله الشهداء والشفاء العاجل لمن ما زال يعاني من هذا الجرح البليغ".
أضاف: "هؤلاء الشهداء غادرونا الى الرفيق الاعلى، لكن ذكرياتهم واهاليهم وأحبتهم واصدقائهم ما زالوا هنا بيننا فهم من ذكرهم الله عز وجل وسماهم أولياء، بقوله: وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا.. فاعطاهم الله سلطان تقرير المصير.. وما زالوا هنا ينتظرون مواساتهم لمعرفة مصير الحقيقة وجرّ المتورطين الى العدالة ومحاسبة المجرمين وايقاف هذه الجريمة المستمرة مع كل نفس. نعم، انها جريمة مستمرة طالما ان التدخل المتجدد من الجاني والمتورط والساكت والمتواطئ ما زال في كامل نشاطه لإخفاء الحقيقة وعدم المحاسبة".
وتابع: "هؤلاء الشهداء آمنوا بلبنان الوطن والشعب وبالرغم من كل الظروف الصعبة اتخذوا لبنان ملجأهم ومأواهم ومصدر عيشهم وكانت محبتهم له قاتلة جسدياً، ومعذّبةٌ نفسياً ومعنوياً لعائلاتهم واصدقائهم وأحبائهم لاننا ما زلنا نحرك الخنجر المغروس في قلبهم. نعم، أحيوا ذكرهم، أحيوا ذكرى تفجير المرفأ، أحيوا ذكرى غياب الانسانية وغياب المجتمع الدولي وأحيوا ذكرى الاجرام والشياطين، أحيوا ذكرى تغييب العدالة والحقيقة قبل ان نصبح جميعنا ذكرى وقصة شعب في كتب تاريخ المنطقة لاننا شعب مشرذم ابتعدنا عن بعضنا البعض في ظل ظروف اقليمية معقدّة وصعبة تنعكس سلباً باعتداء عدواني وعسكري ونفسي وبفراغ في المؤسسات الدستورية على لبنان".
وختم: "رحم الله الشهداء والشفاء العاجل لمن ما زال يعاني من هذا الجرح البليغ".