الحاج حسن: أنتم تدمّرون ونحن سنبني
4 آب 2024 13:29
افتتحت وزارة الزراعة برعاية الوزير عباس الحاج حسن، مركزاً زراعيا في بلدة غزة في البقاع الغربي، وحضر الافتتاح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان والنائب حسن مراد والنائب ياسين ياسين وقائمقامي البقاع الغربي وراشيا وسيم نسبيه ونبيل المصري ونائب أمين عام "حركة النضال اللبناني العربي" طارق الداود وممثلون عن النائبين وائل أبو فاعور وشربل مارون وعن الأحزاب والقوى السياسية ورجال دين وفاعليات زراعية وبلدية واختيارية ومزارعون.
كلمة الترحيب والشكر ألقاها عبدالحليم المجذوب الذي تحدث باسم المزارعين فشكر فيها "كل من ساهم وعمل من أجل إيجاد المركز الزراعي وفي مقدمهم النائب قبلان قبلان ووزير الزراعة واتحاد بلديات السهل"، وطالب "بضرورة الإهتمام بالقطاع الزراعي في هذه البقاع الغنية بكل القطاعات والطاقات واستمرار العطاء للقطاع الزراعي ولفلاح ومزارع أنهكتهما قساوة الظروف ومرارة الأيام بعد التخلي الطويل وبعد أن سقط هذا القطاع من حسابات كل الحكومات التي تعاقبت".
أضاف: "ليكن هذا اليوم انطلاقة لأمل جديد من خلال هذا المركز الحالم بالخير والعطاء وليختزل المسافات بين المزارع والمسؤول لتعود تغاريد المنجل والمحراث تعزف أناشيد الخير والأمل من جديد".
وتحدث قبلان فقال: "الإدارة الحديثة هي التي تكون بمؤسساتها بين المواطنين تعيش معهم وتتابع شؤونهم وتساعدهم في كل ما يحتاجونه وسنسعى بالتعاون مع الزملاء النواب ليكون في هذه المنطقة ما يكفي وما يلزم من الإدارات اللازمة لإحياء هذه المنطقة وتنميتها وللوقوف إلى جانب أهلها، وسنسعى لأن لا يحتاج أبناء هذه المنطقة الإنتقال إلى منطقة أخرى من أجل إنجاز أية معاملة أو الحصول على الإستشفاء، وسنعمل على استجلاب كل إدارات الدولة لأن الدولة الناجحة هي التي تأتي إلى مواطنيها وليس التي يسعى مواطنوها إليها ويبحثون عنها في القرى والبلدات خاصة في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية التي يعيشها المواطن في هذه القرى، وسنعمل على إيجاد كل الإدارات وكل المؤسسات لكي تكون في هذه المنطقة، ونحن على تواصل دائم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة للعمل على استكمال العمل بمستشفى جب جنين الحكومي الذي بدأنا به".
وعما يحصل في غزة وجنوب لبنان قال قبلان: "هذا العدو المتفلت من كل شيء والذي يمارس أقسى أنواع الإرهاب، الإرهاب المطعّم بالقوانين الدولية وبحقوق الإنسان وبالمواثيق المزيفة وبالعهود، هذا الإرهاب كان كامناً نائماً وليس فقط في فلسطين بل في كل الغرب الذي كان يصدر لنا الشعارات ويصدر لنا عناوين حقوق الإنسان والحرية، فإذا بهذا الغرب غرب كاذب ومنافق ولا يملك من هذه الأمور نقطة واحدة وهو يساعد في قتلنا وتدمير شعوبنا وفي ذبح أطفالنا ونسائنا وتدمير فلسطين وهم يتفرجون، وأكبر كلمة يقولونها أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ولكن ليس للأعراف والقوانين وللمواثيق أن تدافع عن شعب يباد، خلال أشهر أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح ومدن كاملة تزال والغرب يتحفنا بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، لا يجب أن نلوم الغرب بل يجب أن نلوم أنفسنا".
وسأل: "أليس من حقنا أن ندافع أن أنفسنا بل من واجبنا أن ندافع عن أنفسنا؟ أليس من واجبنا أن ندافع عن فلسطين؟ ألسنا مأمورين بالوقوف إلى جانب المظلوم؟ يبدو أن البعض حتى قلوبهم لا تتسع إلى رفض المنكر ولا تعمل على الأمر بالمعروف ولا تعمل على مساعدة المظلومين المضطهدين المقهورين، هذه الحرب التي تُشن اليوم في غزة في فلسطين وفي جنوب لبنان هي حرب إرهابية ولكنها في عين الله، وعلينا جميعا مسؤولية كبرى إن كنا مؤمنين مسلمين أو مسيحيين أو أية ديانة، فنحن مأمورون بالوقوف إلى جانب المظلومين وبالدفاع عن المضطهدين ومأمورون بالدفاع عن أنفسنا، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها كما يقولون كيف يمكن لمعتد ومحتل أن يدافع عن نفسه وهو معتد في الأساس ووجوده في الأساس يمثل اعتداء على القيم والمواثيق وعلى الدين والأخلاق وعلى الأرض وعلى الشعوب؟"
وختم: "الذي يحتل الأرض لا يحق له أن يدافع عن نفسه مقابل من احتل أرضه، ونحن واجبنا نصرة فلسطين ونصرة المقاومة والوقوف في وجه الإحتلال وليس الدفاع عن أنفسنا فقط بل الدفاع عن ديننا وشرفنا وأرضنا ومقدساتنا، وإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نحمل هوية الدين".
واستهل الحاج حسن كلمته بالحديث عن همجية العدو الإسرائيلي وقال: "نقول للعدو الإسرائيلي وللمجتمع الغربي ولكل العالم أنكم تدمرون ونحن سنبني وأنكم تحاولون أن تقتلون الأمل فينا ونحن متشبثون بالأمل وحيى على خير العمل".
أضاف: "اليوم وزارة الزراعة وجودها في باقي المناطق وفي كل المناطق اللبنانية بات أمرا مركزيا وأساسيا ورقم هذا المركز هو 42، ونحن نحتاج إلى أكثر من 80 مركزا زراعيا في كل لبنان (مراكز زراعية ومراكز أحراج ومراكز إرشاد زراعية ومدارس زراعية)، ولمن يقول بغياب وزارة الزراعة اليوم حيث كان سابقا يتم توزيع بعض الأسمدة والأدوية وغير ذلك، نقول له إن مالية الدولة تقريبا صفر ولكن لدينا هجمة من المنظمات الدولية والهيئات المانحة للمساعدة وهذا جيد، ولكن الأولى في الأشياء اليوم هناك مساعدات ولكن بعد عام أو أكثر لا وجود للمساعدات، لذا نحن نعمل في وزارة الزراعة على تأطير هذه المساعدات وهذه الإمكانات ضمن الرؤية والإستراتيجية التي نتبعها في وزارة الزراعة حتى تكون هناك إمكانية واستدامة وفي حال عدم وجود إمكانية ولا استدامة فيعني لا وجود لأي شيء، لذلك تحدثنا عن توطين القمح الطري".
واستعرض بعضاً من المخطط العام للوزارة خلال المرحلة المقبلة من أجل تطوير القطاع الزراعي رغم كل الظروف.
وألقى رئيس بلدية المنارة حسن أيوب كلمة اتحاد بلديات السهل أثنى فيها على جهود جميع من عمل وسعى لافتتاح المركز الزراعي في غزة وقال: "تأتي أهمية هذا المركز بعد معاناة المزارعين في كثير من الأمور الزراعية بما فيها كساد المحاصيل الزراعية، وهنا تبرز أهمية ما قام به الوزير لتلبية أهله المزارعين في سهل البقاع الذي كان يسمى فيما مضى بإهراءات روما، ولا زال يشكل الرافد الأبرز للأمن الغذائي اللبناني على الأقل، كيف لا ومعالي الوزير هو ابن البقاع العزيز وهو الذي يدرك تماما أهمية الزراعة فيه وحجم المعاناة التي يعانيها المزارعون لناحية الآفات والأمراض التي تصيب محاصيلهم وغياب التخطيط والتوجيه والتأصيل والتطوير إلى حد كبير".
بعدها قص الحاضرون شريط الإفتتاح وجالوا في المركز وتعرفوا أكثر على وظائفه والخدمات التي من المقرر أن يستفيد منها المزارعون في المنطقة.
كلمة الترحيب والشكر ألقاها عبدالحليم المجذوب الذي تحدث باسم المزارعين فشكر فيها "كل من ساهم وعمل من أجل إيجاد المركز الزراعي وفي مقدمهم النائب قبلان قبلان ووزير الزراعة واتحاد بلديات السهل"، وطالب "بضرورة الإهتمام بالقطاع الزراعي في هذه البقاع الغنية بكل القطاعات والطاقات واستمرار العطاء للقطاع الزراعي ولفلاح ومزارع أنهكتهما قساوة الظروف ومرارة الأيام بعد التخلي الطويل وبعد أن سقط هذا القطاع من حسابات كل الحكومات التي تعاقبت".
أضاف: "ليكن هذا اليوم انطلاقة لأمل جديد من خلال هذا المركز الحالم بالخير والعطاء وليختزل المسافات بين المزارع والمسؤول لتعود تغاريد المنجل والمحراث تعزف أناشيد الخير والأمل من جديد".
وتحدث قبلان فقال: "الإدارة الحديثة هي التي تكون بمؤسساتها بين المواطنين تعيش معهم وتتابع شؤونهم وتساعدهم في كل ما يحتاجونه وسنسعى بالتعاون مع الزملاء النواب ليكون في هذه المنطقة ما يكفي وما يلزم من الإدارات اللازمة لإحياء هذه المنطقة وتنميتها وللوقوف إلى جانب أهلها، وسنسعى لأن لا يحتاج أبناء هذه المنطقة الإنتقال إلى منطقة أخرى من أجل إنجاز أية معاملة أو الحصول على الإستشفاء، وسنعمل على استجلاب كل إدارات الدولة لأن الدولة الناجحة هي التي تأتي إلى مواطنيها وليس التي يسعى مواطنوها إليها ويبحثون عنها في القرى والبلدات خاصة في هذه الظروف الإقتصادية والمعيشية التي يعيشها المواطن في هذه القرى، وسنعمل على إيجاد كل الإدارات وكل المؤسسات لكي تكون في هذه المنطقة، ونحن على تواصل دائم مع رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة للعمل على استكمال العمل بمستشفى جب جنين الحكومي الذي بدأنا به".
وعما يحصل في غزة وجنوب لبنان قال قبلان: "هذا العدو المتفلت من كل شيء والذي يمارس أقسى أنواع الإرهاب، الإرهاب المطعّم بالقوانين الدولية وبحقوق الإنسان وبالمواثيق المزيفة وبالعهود، هذا الإرهاب كان كامناً نائماً وليس فقط في فلسطين بل في كل الغرب الذي كان يصدر لنا الشعارات ويصدر لنا عناوين حقوق الإنسان والحرية، فإذا بهذا الغرب غرب كاذب ومنافق ولا يملك من هذه الأمور نقطة واحدة وهو يساعد في قتلنا وتدمير شعوبنا وفي ذبح أطفالنا ونسائنا وتدمير فلسطين وهم يتفرجون، وأكبر كلمة يقولونها أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها، من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها ولكن ليس للأعراف والقوانين وللمواثيق أن تدافع عن شعب يباد، خلال أشهر أكثر من 150 ألف بين شهيد وجريح ومدن كاملة تزال والغرب يتحفنا بحق إسرائيل بالدفاع عن نفسها، لا يجب أن نلوم الغرب بل يجب أن نلوم أنفسنا".
وسأل: "أليس من حقنا أن ندافع أن أنفسنا بل من واجبنا أن ندافع عن أنفسنا؟ أليس من واجبنا أن ندافع عن فلسطين؟ ألسنا مأمورين بالوقوف إلى جانب المظلوم؟ يبدو أن البعض حتى قلوبهم لا تتسع إلى رفض المنكر ولا تعمل على الأمر بالمعروف ولا تعمل على مساعدة المظلومين المضطهدين المقهورين، هذه الحرب التي تُشن اليوم في غزة في فلسطين وفي جنوب لبنان هي حرب إرهابية ولكنها في عين الله، وعلينا جميعا مسؤولية كبرى إن كنا مؤمنين مسلمين أو مسيحيين أو أية ديانة، فنحن مأمورون بالوقوف إلى جانب المظلومين وبالدفاع عن المضطهدين ومأمورون بالدفاع عن أنفسنا، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها كما يقولون كيف يمكن لمعتد ومحتل أن يدافع عن نفسه وهو معتد في الأساس ووجوده في الأساس يمثل اعتداء على القيم والمواثيق وعلى الدين والأخلاق وعلى الأرض وعلى الشعوب؟"
وختم: "الذي يحتل الأرض لا يحق له أن يدافع عن نفسه مقابل من احتل أرضه، ونحن واجبنا نصرة فلسطين ونصرة المقاومة والوقوف في وجه الإحتلال وليس الدفاع عن أنفسنا فقط بل الدفاع عن ديننا وشرفنا وأرضنا ومقدساتنا، وإذا فعلنا ذلك نستطيع أن نحمل هوية الدين".
واستهل الحاج حسن كلمته بالحديث عن همجية العدو الإسرائيلي وقال: "نقول للعدو الإسرائيلي وللمجتمع الغربي ولكل العالم أنكم تدمرون ونحن سنبني وأنكم تحاولون أن تقتلون الأمل فينا ونحن متشبثون بالأمل وحيى على خير العمل".
أضاف: "اليوم وزارة الزراعة وجودها في باقي المناطق وفي كل المناطق اللبنانية بات أمرا مركزيا وأساسيا ورقم هذا المركز هو 42، ونحن نحتاج إلى أكثر من 80 مركزا زراعيا في كل لبنان (مراكز زراعية ومراكز أحراج ومراكز إرشاد زراعية ومدارس زراعية)، ولمن يقول بغياب وزارة الزراعة اليوم حيث كان سابقا يتم توزيع بعض الأسمدة والأدوية وغير ذلك، نقول له إن مالية الدولة تقريبا صفر ولكن لدينا هجمة من المنظمات الدولية والهيئات المانحة للمساعدة وهذا جيد، ولكن الأولى في الأشياء اليوم هناك مساعدات ولكن بعد عام أو أكثر لا وجود للمساعدات، لذا نحن نعمل في وزارة الزراعة على تأطير هذه المساعدات وهذه الإمكانات ضمن الرؤية والإستراتيجية التي نتبعها في وزارة الزراعة حتى تكون هناك إمكانية واستدامة وفي حال عدم وجود إمكانية ولا استدامة فيعني لا وجود لأي شيء، لذلك تحدثنا عن توطين القمح الطري".
واستعرض بعضاً من المخطط العام للوزارة خلال المرحلة المقبلة من أجل تطوير القطاع الزراعي رغم كل الظروف.
وألقى رئيس بلدية المنارة حسن أيوب كلمة اتحاد بلديات السهل أثنى فيها على جهود جميع من عمل وسعى لافتتاح المركز الزراعي في غزة وقال: "تأتي أهمية هذا المركز بعد معاناة المزارعين في كثير من الأمور الزراعية بما فيها كساد المحاصيل الزراعية، وهنا تبرز أهمية ما قام به الوزير لتلبية أهله المزارعين في سهل البقاع الذي كان يسمى فيما مضى بإهراءات روما، ولا زال يشكل الرافد الأبرز للأمن الغذائي اللبناني على الأقل، كيف لا ومعالي الوزير هو ابن البقاع العزيز وهو الذي يدرك تماما أهمية الزراعة فيه وحجم المعاناة التي يعانيها المزارعون لناحية الآفات والأمراض التي تصيب محاصيلهم وغياب التخطيط والتوجيه والتأصيل والتطوير إلى حد كبير".
بعدها قص الحاضرون شريط الإفتتاح وجالوا في المركز وتعرفوا أكثر على وظائفه والخدمات التي من المقرر أن يستفيد منها المزارعون في المنطقة.