هل المُستشفيات والسّوبرماركت جاهزة في حال اندلاع حرب؟
3 آب 2024 10:22
أعربت مسؤولة غرفة الطّوارئ في وزارة الصّحة وحيدة غلاييني، عن تخوف الوزارة من تكرار سيناريو حرب العام 2006 واقفال المرفأ والمطار، مشيرةً الى ان الوزارة فعّلت في هذا الصّدد اتصالاتها، واجتمع الوزير فراس الأبيض مع الجمعيات المانحة لرفع جاهزية القطاع الصحي على الأراضي اللبنانية كافة.
وكشفت في حديث الى "صوت كل لبنان"، عن سلسلة إجراءات اتخذتها الوزارة تحسباً لتوسع الحرب، منها تفعيل غرفة ادارة طوارئ للمسعفين، والقيام بدورات تدريبية على دفعتين للطواقم الطبية بعد ان تبين للوزارة وجود نقص حاد بالكادر البشري.
ورأت غلاييني أنّ "الاعتداء الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت أثبت أن الجاهزية عالية في تطبيق خطة الطوارئ".
وأعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون رفع مخزون المستلزمات الطبية قدر الإمكانات المادية، بما يكفي لحوالي ثلاثة أشهر في حال توسع الحرب بشكل كلاسيكي على غرار العام 2006.
واعتبر هارون في حديث الى "صوت كل لبنان"، "ألا امل بنجاح أي خطة طوارئ إذا كانت الحرب مشابهة لما يحصل في غزة، لانّ العدو الإسرائيلي يحارب بوحشية تامة بلا حدود او قيود"، معرباً عن خشيته من النقص الحاد الذي يعاني منه لبنان في عديد أطباء الطوارئ، وأطباء جراحة الرأس والشرايين.
وتحدث هارون عن الإجراءات المتخذة على صعيد العناصر البشرية من حيث التدريبات والمناورات الحية التي نفذتها وزارة الصحة.
وعن العوائق المادية، شدّد هارون على أن المستشفيات لا تسمح بوضع المال عائقاً في حال الطوارئ، كاشفاً عن أن بعض جرحى انفجار المرفأ لم تُسدد فواتيرهم بعد.
من جهته، جدّد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي التأكيد على ألا أزمة بالإمدادات وان البضائع متوفّرة في السوبرماركت والمستودعات، وبالتالي لا داعي للتخزين المفرط من قبل المواطنين.
وأشار بحصلي في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى ان كل القطاع الغذائي في حال طوارئ منذ بدء الحرب كباقي القطاعات، وجدد النداء العاجل للوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع انجاز معاملات السّلع الغذائية في مرفأ بيروت.
وأوضح بحصلي ان ارتفاع أسعار السّلع مبرّر نظراً لرفع الدولار الجمركي والرسوم بالإضافة الى الأزمات المتلاحقة في المنطقة، مشيراً الى ان وفرة البضائع يقطع الذّريعة امام جشع بعض التجار.
وكشفت في حديث الى "صوت كل لبنان"، عن سلسلة إجراءات اتخذتها الوزارة تحسباً لتوسع الحرب، منها تفعيل غرفة ادارة طوارئ للمسعفين، والقيام بدورات تدريبية على دفعتين للطواقم الطبية بعد ان تبين للوزارة وجود نقص حاد بالكادر البشري.
ورأت غلاييني أنّ "الاعتداء الأخير على الضاحية الجنوبية لبيروت أثبت أن الجاهزية عالية في تطبيق خطة الطوارئ".
وأعلن نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون رفع مخزون المستلزمات الطبية قدر الإمكانات المادية، بما يكفي لحوالي ثلاثة أشهر في حال توسع الحرب بشكل كلاسيكي على غرار العام 2006.
واعتبر هارون في حديث الى "صوت كل لبنان"، "ألا امل بنجاح أي خطة طوارئ إذا كانت الحرب مشابهة لما يحصل في غزة، لانّ العدو الإسرائيلي يحارب بوحشية تامة بلا حدود او قيود"، معرباً عن خشيته من النقص الحاد الذي يعاني منه لبنان في عديد أطباء الطوارئ، وأطباء جراحة الرأس والشرايين.
وتحدث هارون عن الإجراءات المتخذة على صعيد العناصر البشرية من حيث التدريبات والمناورات الحية التي نفذتها وزارة الصحة.
وعن العوائق المادية، شدّد هارون على أن المستشفيات لا تسمح بوضع المال عائقاً في حال الطوارئ، كاشفاً عن أن بعض جرحى انفجار المرفأ لم تُسدد فواتيرهم بعد.
من جهته، جدّد نقيب مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي التأكيد على ألا أزمة بالإمدادات وان البضائع متوفّرة في السوبرماركت والمستودعات، وبالتالي لا داعي للتخزين المفرط من قبل المواطنين.
وأشار بحصلي في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى ان كل القطاع الغذائي في حال طوارئ منذ بدء الحرب كباقي القطاعات، وجدد النداء العاجل للوزارات والإدارات المعنية لاتخاذ إجراءات استثنائية لتسريع انجاز معاملات السّلع الغذائية في مرفأ بيروت.
وأوضح بحصلي ان ارتفاع أسعار السّلع مبرّر نظراً لرفع الدولار الجمركي والرسوم بالإضافة الى الأزمات المتلاحقة في المنطقة، مشيراً الى ان وفرة البضائع يقطع الذّريعة امام جشع بعض التجار.