هل الوقت مؤاتٍ لفكّ أسر الانتخابات الرئاسية؟
معروف الداعوق
2 آب 2024 06:37
كتب معروف الداعوق في "الجريدة" الكويتية:
أكثر من أي وقت مضى، وضعت عملية الاغتيال الإسرائيلية للقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي، لبنان كله، وليس حزب الله لوحده، في وضع مفتوح على مخاطر وتحديات غير مسبوقة، لا يمكن لأحد التكهن بما ستؤول اليه لاحقا، بعدما ، نقلت إسرائيل المواجهة العسكرية الدائرة مع حزب الله جنوباً ، وضمن ضوابط الاشتباك المعمول بها، إلى عمليات اغتيال قيادات بارزة، خارج الاطار المتعارف عليه منذ اندلاع المواجهات جنوباً، قبل تسعة اشهر، ما يؤدي حتما الى ردود فعل بمستوى عملية الاغتيال، كشف عنها الأمين العام للحزب حسن نصرالله بكل وضوح، الأمر الذي يتطلب التعاطي بمسؤولية وجدّية مع هذه التطورات، اظهرت بوضوح مدى انكشاف الوضع الداخلي، أمام التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ومضاعفاتها، في ظل عدم وجود سلطة كاملة ومتكاملة، قادرة على التصدي ومنع تكرار مثل عمليات الاغتيال هذه، والحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة لبنان.
اصبح مطلوباً بإلحاح، التعاطي بانفتاح، لفك أسر الانتخابات الرئاسية المعطلة بقرار سياسي، وانهاء الخلاف حول الحوار المسبق للانتخابات، او التشاور، باختراع نقطة تلاقي، تتجاوز الانقسام السياسي، وتسهم بالتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية، يعيد تجميع الدولة المفككة، وانتظام عمل المؤسسات والنهوض بلبنان من جديد.
انتخاب الرئيس، يمثل نقطة تحول، للتوحد حول الدولة، لمواجهة الاحداث والازمات الساخنة، ومخاطر توسعة الحرب الجارية في غزّة والجوار على كل الجبهات، والمواجهة جنوبا بين الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وباتت تتمدد إلى مناطق بعيدة وتتجاوز كل الاعتبارات والمحاذير.
لم تعد مبررات التمترس وراء الشعارات والعناوين البراقة، مقنعة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، ومصادرة الواقع السياسي العام، ولم تعد الانانيات والعنجهيات والاستقواء، ذرائع كافية لوضع العصي في طريق انتخاب الرئيس.
اظهرت وقائع اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله، فشل مصادرة دور الدولة، تحت اي شعار كان، والحلول مكانها، والحاجة الملحة، لتوحد اللبنانيين، بالحد الادنى، لمواجهة مخاطر وتحديات توسع الاعتداءات الإسرائيلية الماثلة للعيان، وهذا لا يمكن أن يتحقق،الا بكسر حالة الاحتقان والتنابذ السائدة، وبانتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة جديدة تتولى بالتعاون معه، اعادة الاعتبار للدولة ككل، وقد بات هذا الامر ضرورياً وملحاً، أكثر من قبل.
أكثر من أي وقت مضى، وضعت عملية الاغتيال الإسرائيلية للقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، في الضاحية الجنوبية لبيروت الثلاثاء الماضي، لبنان كله، وليس حزب الله لوحده، في وضع مفتوح على مخاطر وتحديات غير مسبوقة، لا يمكن لأحد التكهن بما ستؤول اليه لاحقا، بعدما ، نقلت إسرائيل المواجهة العسكرية الدائرة مع حزب الله جنوباً ، وضمن ضوابط الاشتباك المعمول بها، إلى عمليات اغتيال قيادات بارزة، خارج الاطار المتعارف عليه منذ اندلاع المواجهات جنوباً، قبل تسعة اشهر، ما يؤدي حتما الى ردود فعل بمستوى عملية الاغتيال، كشف عنها الأمين العام للحزب حسن نصرالله بكل وضوح، الأمر الذي يتطلب التعاطي بمسؤولية وجدّية مع هذه التطورات، اظهرت بوضوح مدى انكشاف الوضع الداخلي، أمام التهديدات الإسرائيلية المتصاعدة ومضاعفاتها، في ظل عدم وجود سلطة كاملة ومتكاملة، قادرة على التصدي ومنع تكرار مثل عمليات الاغتيال هذه، والحفاظ على وحدة واستقرار وسلامة لبنان.
اصبح مطلوباً بإلحاح، التعاطي بانفتاح، لفك أسر الانتخابات الرئاسية المعطلة بقرار سياسي، وانهاء الخلاف حول الحوار المسبق للانتخابات، او التشاور، باختراع نقطة تلاقي، تتجاوز الانقسام السياسي، وتسهم بالتفاهم على انتخاب رئيس للجمهورية، يعيد تجميع الدولة المفككة، وانتظام عمل المؤسسات والنهوض بلبنان من جديد.
انتخاب الرئيس، يمثل نقطة تحول، للتوحد حول الدولة، لمواجهة الاحداث والازمات الساخنة، ومخاطر توسعة الحرب الجارية في غزّة والجوار على كل الجبهات، والمواجهة جنوبا بين الحزب وقوات الاحتلال الإسرائيلي، وباتت تتمدد إلى مناطق بعيدة وتتجاوز كل الاعتبارات والمحاذير.
لم تعد مبررات التمترس وراء الشعارات والعناوين البراقة، مقنعة لتعطيل الانتخابات الرئاسية، ومصادرة الواقع السياسي العام، ولم تعد الانانيات والعنجهيات والاستقواء، ذرائع كافية لوضع العصي في طريق انتخاب الرئيس.
اظهرت وقائع اغتيال القيادي العسكري البارز في حزب الله، فشل مصادرة دور الدولة، تحت اي شعار كان، والحلول مكانها، والحاجة الملحة، لتوحد اللبنانيين، بالحد الادنى، لمواجهة مخاطر وتحديات توسع الاعتداءات الإسرائيلية الماثلة للعيان، وهذا لا يمكن أن يتحقق،الا بكسر حالة الاحتقان والتنابذ السائدة، وبانتخاب رئيس للجمهورية، وتأليف حكومة جديدة تتولى بالتعاون معه، اعادة الاعتبار للدولة ككل، وقد بات هذا الامر ضرورياً وملحاً، أكثر من قبل.