جمعية "إعلاميون ضدّ العنف" دانت الاعتداء على فريق "mtv"
31 تموز 2024 19:31
دانت جمعية "إعلاميون ضدّ العنف" في بيان، اليوم، "بأشد العبارات الاعتداء الذي تعرض له أمس فريق قناة "mtv" المكون من الصحافية نوال بري والمصور داني طانيوس في الضاحية الجنوبية أثناء تغطيتهما لعملية الاغتيال التي طالت مسؤولا عسكريا في "حزب الله" والتي أودت بحياة مواطنين وجرح عدد كبير منهم".
وأكّدت الجمعية "الحق المقدس للصحافيين في تأدية مهامهم بأمان وحرية"، داعية "السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات والعقوبات القانونية اللازمة بحق المعتدين من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة".
كما دانت "كافة أشكال العنف، بما في ذلك موجة الجنون واللعب على حافة الهاوية العارمة التي تجتاح المنطقة حالياً"، داعية "الجميع إلى العمل بلا كلل من أجل السلام".
ودانت أيضًا "التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "الخبير" في العنف المعنوي، النائب اللواء جميل السيد، ضد العميد خليل الحلو، والتي لا يمكن وصفها بأقل من دعوات لتحليل دمه في وقت تشهد فيه الأوضاع توترًا شديدًا"، مضيفة أنّ "نزعة "الغيرة" التي يعاني منها اللواء السيد قد أدت في السابق إلى حملة مبرمجة ضد الصحافي والاستاذ الجامعي سمير قصير وانتهت باغتياله، والجميع يتذكر دعوته إلى إطلاق النار بالذخيرة الحية على المتظاهرين خلال ثورة 17 تشرين"، داعية إلى "اتخاذ الإجراءات الفورية ضد التصريحات الأخيرة للسيد السيد"، مطالبة "برفع الحصانة البرلمانية عنه، وتأمين الحماية اللازمة للعميد الحلو، وتحميل السيد ومن معه مسؤولية أي مكروه، لا سمح الله، قد يصيب العميد الحلو".
وأكّدت الجمعية "الحق المقدس للصحافيين في تأدية مهامهم بأمان وحرية"، داعية "السلطات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات والعقوبات القانونية اللازمة بحق المعتدين من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث المؤسفة".
كما دانت "كافة أشكال العنف، بما في ذلك موجة الجنون واللعب على حافة الهاوية العارمة التي تجتاح المنطقة حالياً"، داعية "الجميع إلى العمل بلا كلل من أجل السلام".
ودانت أيضًا "التصريحات الأخيرة التي أدلى بها "الخبير" في العنف المعنوي، النائب اللواء جميل السيد، ضد العميد خليل الحلو، والتي لا يمكن وصفها بأقل من دعوات لتحليل دمه في وقت تشهد فيه الأوضاع توترًا شديدًا"، مضيفة أنّ "نزعة "الغيرة" التي يعاني منها اللواء السيد قد أدت في السابق إلى حملة مبرمجة ضد الصحافي والاستاذ الجامعي سمير قصير وانتهت باغتياله، والجميع يتذكر دعوته إلى إطلاق النار بالذخيرة الحية على المتظاهرين خلال ثورة 17 تشرين"، داعية إلى "اتخاذ الإجراءات الفورية ضد التصريحات الأخيرة للسيد السيد"، مطالبة "برفع الحصانة البرلمانية عنه، وتأمين الحماية اللازمة للعميد الحلو، وتحميل السيد ومن معه مسؤولية أي مكروه، لا سمح الله، قد يصيب العميد الحلو".