5 مواقف للعائلة البريطانية خطفت الأضواء في الألعاب الأولمبية
31 تموز 2024 17:13
تحظى العائلة المالكة البريطانية بحضور مميز خلال الألعاب الأولمبية الصيفية، ورصدت كاميرات وسائل الإعلام العالمية أدق تصرفاتهم وردود أفعالهم خلال الفعاليات، ما جعلها في بعض المواقف تخطف الأضواء من الحدث الرياضي نفسه.
أعدّت مجلة "نيوزويك" تقريراً حول 5 مناسبات سرقت فيها أخبار العائلة المالكة الأضواء من الألعاب الأولمبية الصيفية التي تتجدد كل 4 أعوام.
المنافس الملكي الأول
عام 1976، أصبحت الأميرة آن ابنة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب أوّل عضو في العائلة المالكة يتنافس في الألعاب الأولمبية، حيث شاركت في دورة الفروسية التي استمرت لمدة ثلاثة أيام في كندا.
عانت الأميرة آن من سقوط سيئ أثناء الانضباط عبر الضاحية، ما أدى إلى إصابتها بارتجاج في المخ ولا تتذكر الحادث، رغم أنها كانت قادرة على إعادة التدريب وإنهاء الدورة.
الملكة إليزابيث تلتقي 007
شهد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، عدداً من أفراد العائلة المالكة بين الحضور، بما في ذلك الملك تشارلز والملكة كاميلا (بينما كانا أمير وأميرة ويلز)، إضافة إلى الأمراء، وليام، هاري وكيت ميدلتون.
لكن الملكة إليزابيث كانت الحدث بطريقة وصولها إلى الحفل، من خلال مشاركتها الممثل البريطاني دانيال كريغ "جيمس بوند 007"، بالدخول إلى حديقة قصر باكنغهام، حيث قفزت شابة متنكرة بزي الملكة من طائرة هليكوبتر فوق الملعب الأولمبي.
كيت في حضن الأمير وليام
خلال ألعاب العام 2012، استقطب الأمير وليام والأميرة كيت المتزوجان حديثاً آنذاك الأضواء، بعدما فاز راكبو الدراجات البريطانيون فيليب هيندز، جيسون كيني والسير كريس هوي بميدالية ذهبية وسجلوا رقماً قياسياً عالمياً.
عندها التقطت كاميرات قنوات الأخبار الرياضية العالمية رد فعل الزوجين المبتهجين، حيث رفع وليام زوجته في الهواء احتفالاً بفوز أبطال بلده.
زارا تيندال... الحائزة على الميدالية الملكية
في حين كانت الأميرة آن أوّل فرد من العائلة المالكة البريطانية يتنافس في الألعاب الأولمبية، كانت ابنتها زارا تيندال أول شخص يفوز بميدالية.
جاء ذلك خلال التنافس بالبطولة الدولية، فازت الفارسة المحترفة تيندال وزملاؤها في الفريق بالميداليات الفضية، التي قدمها الرئيس الفخري للجمعية الأولمبية البريطانية في حينها، وتصادف أنها الأميرة آن.
الأمير هاري يصفق بحماس
يُعد الأمير هاري من عشاق الرياضة المعروفين بين العائلة المالكة، حيث أسس حدثه الرياضي الخاص بالمحاربين القدامى Invictus Games في عام 2014.
وفي دورة الألعاب الأولمبية في لندن 2012، رُصد الأمير أثناء أحد سباقات الدراجات الهوائية وهو جالس بجوار ابن عمه الأكبر بيتر فيليبس، ومصفقاً بحماس حار فرحاً بفوز فريقه الوطني.