مَن عطّل "قنبلة" الردّ على صاروخ "مجدل شمس"؟
شادي هيلانة
30 تموز 2024 16:06
كتب شادي هيلانة في "أخبار اليوم":
على إثر التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة قاسية لحزب الله ومناطق نفوذه، كردّ على المجزرة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يتحرك العالم في محاولة لضبط الرد الاسرائيلي المتوقع على لبنان والرد على الرد من قبل "حزب الله".
وسط هذا الجو، تعمل الوساطات من أجل لجم التصعيد، من خلال الدبلوماسيّة الأميركيّة التي تنظر بعين القلق الشديد من إنفجار واسع بين لبنان واسرائيل، بالتالي عملت على ضبط الحرب الشاملة وتأجيلها، في محاولة لِتعطيل قنبلة الردّ الهائلة الاسرائيليّة على صاروخ "المجزرة"، بإنتظار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوترات في جنوب لبنان.
كذلك، تحدثت معلومات لوكالة "أخبار اليوم"، أنّ هناك اتصالات دوليّة - غربيّة جرت في الساعات الأخيرة، على أعلى المستويات من عين التينة الى السراي فاليرزة من أجل البحث عن سبل لِخفض حدّة حصول إنفجار كبير، قد يقلب الأمور رأساً على عقب.
في غضون ذلك، يعيش لبنان منذ السبت الماضي حالة من حبس الأنفاس، عقب التهديدات الاسرائيلية برد قوي، إلا أن مصدر ديبلوماسي يكشف عبر "اخبار اليوم"، انه سنشهد تراجعاً لافتاً في مستوى المواقف الإسرائيلية التصعيدية، في مقابل ارتفاع وتيرة الوساطة للتهدئة لتجنب التهور غير المحسوب في ظل ظروف سياسية مضطربة في الداخل الاسرائيلي.
ويستبعد المصدر ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، لأنّ الحزب أرسى معادلة تل أبيب مقابل الضاحية.
على إثر التهديدات الإسرائيلية بتوجيه ضربة قاسية لحزب الله ومناطق نفوذه، كردّ على المجزرة التي وقعت في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، يتحرك العالم في محاولة لضبط الرد الاسرائيلي المتوقع على لبنان والرد على الرد من قبل "حزب الله".
وسط هذا الجو، تعمل الوساطات من أجل لجم التصعيد، من خلال الدبلوماسيّة الأميركيّة التي تنظر بعين القلق الشديد من إنفجار واسع بين لبنان واسرائيل، بالتالي عملت على ضبط الحرب الشاملة وتأجيلها، في محاولة لِتعطيل قنبلة الردّ الهائلة الاسرائيليّة على صاروخ "المجزرة"، بإنتظار الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لتهدئة التوترات في جنوب لبنان.
كذلك، تحدثت معلومات لوكالة "أخبار اليوم"، أنّ هناك اتصالات دوليّة - غربيّة جرت في الساعات الأخيرة، على أعلى المستويات من عين التينة الى السراي فاليرزة من أجل البحث عن سبل لِخفض حدّة حصول إنفجار كبير، قد يقلب الأمور رأساً على عقب.
في غضون ذلك، يعيش لبنان منذ السبت الماضي حالة من حبس الأنفاس، عقب التهديدات الاسرائيلية برد قوي، إلا أن مصدر ديبلوماسي يكشف عبر "اخبار اليوم"، انه سنشهد تراجعاً لافتاً في مستوى المواقف الإسرائيلية التصعيدية، في مقابل ارتفاع وتيرة الوساطة للتهدئة لتجنب التهور غير المحسوب في ظل ظروف سياسية مضطربة في الداخل الاسرائيلي.
ويستبعد المصدر ضرب الضاحية الجنوبية لبيروت، لأنّ الحزب أرسى معادلة تل أبيب مقابل الضاحية.