خلف: لا خلاص إلّا بانتظام الحياة العامّة
30 تموز 2024 13:44
أعلن النائب ملحم خلف في تصريح في يومه الـ 558 في مجلس النواب:
"تعب الناس... ارهقتهم المواجهات بين بعضنا البعض. انهكتهم العبثية غير المنتجة. ملوا من خطابات مرددة. كفروا بنا وبكل من يدعي المسؤولية. ولدت تصرفات القوى السياسية يأسا لدى شعبنا وتركته وحيدا في مواجهة هذا الوضع غير الطبيعي".
أضاف: "على الرغم من تفاقم الوضع الداخلي البائس، وعلى الرغم من الوضع الخارجي الملتهب، لم نجد بعد أي وسيلة للحد من وجع أهلنا، ومن معاناة عائلاتنا، ومن انين شعبنا، لا بل كل العكس زدنا من تشنجاتهم ومن أوجاعهم.إنها الانانية المفرطة التي تجعل من المسؤولين مجرد طالبي مناصب وسلطة.
تعب الناس وهم يسألون، ويراجعون ويتوسلون، فيما تبدو الاولويات في تحاصص السلطة من قبل أصحاب النفوذ!!!
هل نستمر في هذا النهج وفي هذا التصرف الذي يبعدنا عن الناس؟!! طمأنتهم هي اولوية الاولويات ولا تتم إلا بإعادة انتظام الحياة العامة، وباسترداد الدولة القادرة والعادلة بكافة مؤسساتها وسلطاتها، وبإعادة احترامنا للديموقراطية وامتثالنا للدستور وتطبيق القوانين وخضوعنا للقضاء".
وتابع: "اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا بد من التعاضد الوطني الداخلي لمواجهة مخاطر الخارج! ولا خلاص الا بانتظام الحياة العامة التي تبدأ بحضور النواب الى المجلس النيابي والبقاء فيه والشروع بانتخاب الرئيس بدورات لا تتوقف الا بإعلان اسم الرئيس العتيد يبدأ استرداد هيبة الدولة بهذه الخطوة التي هي بحاجة الى تواضع والى شجاعة من قبل الجميع. فلنكن على قدر التحدي.الوقت خطير… وخطير جدا".
"تعب الناس... ارهقتهم المواجهات بين بعضنا البعض. انهكتهم العبثية غير المنتجة. ملوا من خطابات مرددة. كفروا بنا وبكل من يدعي المسؤولية. ولدت تصرفات القوى السياسية يأسا لدى شعبنا وتركته وحيدا في مواجهة هذا الوضع غير الطبيعي".
أضاف: "على الرغم من تفاقم الوضع الداخلي البائس، وعلى الرغم من الوضع الخارجي الملتهب، لم نجد بعد أي وسيلة للحد من وجع أهلنا، ومن معاناة عائلاتنا، ومن انين شعبنا، لا بل كل العكس زدنا من تشنجاتهم ومن أوجاعهم.إنها الانانية المفرطة التي تجعل من المسؤولين مجرد طالبي مناصب وسلطة.
تعب الناس وهم يسألون، ويراجعون ويتوسلون، فيما تبدو الاولويات في تحاصص السلطة من قبل أصحاب النفوذ!!!
هل نستمر في هذا النهج وفي هذا التصرف الذي يبعدنا عن الناس؟!! طمأنتهم هي اولوية الاولويات ولا تتم إلا بإعادة انتظام الحياة العامة، وباسترداد الدولة القادرة والعادلة بكافة مؤسساتها وسلطاتها، وبإعادة احترامنا للديموقراطية وامتثالنا للدستور وتطبيق القوانين وخضوعنا للقضاء".
وتابع: "اليوم أكثر من أي وقت مضى، لا بد من التعاضد الوطني الداخلي لمواجهة مخاطر الخارج! ولا خلاص الا بانتظام الحياة العامة التي تبدأ بحضور النواب الى المجلس النيابي والبقاء فيه والشروع بانتخاب الرئيس بدورات لا تتوقف الا بإعلان اسم الرئيس العتيد يبدأ استرداد هيبة الدولة بهذه الخطوة التي هي بحاجة الى تواضع والى شجاعة من قبل الجميع. فلنكن على قدر التحدي.الوقت خطير… وخطير جدا".