ما عاشه عناصر الدفاع المدني طيلة فترة إخماد حريق عكار
29 تموز 2024 19:56
اعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان، ان عناصرها "تمكنوا بمؤازرة طوافات القوات الجوية في الجيش اللبناني والجمعيات الأهلية في عكار، من إنهاء عمليات الإطفاء والتبريد في الأحراج الممتدة بين بلدات قبعيت وحبشيت وبزال بقضاء عكار، بعد أربعة أيام من مواصلة عمليات الاطفاء طيلة ساعات الليل والنهار.
وواجه العناصر صعوبات جمة خلال تنفيذ عمليات الاطفاء خاصة خلال ساعات ليل أمس حيث كادت النار أن تلامس المنازل في حبشيت إلا أن الجهود الجبارة لتبريد المساحات الخضراء المحيطة بالوحدات السكنية نجحت في حمايتها من المخاطر التي كانت تتهددها.
وبالرغم من ضيق الطرقات الذي يحول دون عبور آليات الإطفاء، وشدة الانحدارات لم يعجز العناصر عن تلبية نداء الواجب فاستعانوا بالمخابط اليدوية للقضاء على النار. وقد تأكدوا من تبريد البؤر التي كانت لا تزال تصدر الدخان للتحقق من عدم تجدد النيران".
واشارت الى ان "هذا الحريق يعتبر الاعنف فلم تشهد منطقة عكار مثله منذ سنوات، نظرا لاتساع رقعة المساحات المحترقة(الخسائر تقارب الـ 30 هكتار من المساحات الخضراء)، ولا شك أن قوة الهواء وانتشار بقايا الأوراق اليابسة شكلا الدافع الأساسي لبلوغ الحريق هذا المستوى من الضخامة.
وستستمر عمليات المراقبة للحؤول دون فرضية اندلاع النيران من جديد لأي سبب كان".
وواجه العناصر صعوبات جمة خلال تنفيذ عمليات الاطفاء خاصة خلال ساعات ليل أمس حيث كادت النار أن تلامس المنازل في حبشيت إلا أن الجهود الجبارة لتبريد المساحات الخضراء المحيطة بالوحدات السكنية نجحت في حمايتها من المخاطر التي كانت تتهددها.
وبالرغم من ضيق الطرقات الذي يحول دون عبور آليات الإطفاء، وشدة الانحدارات لم يعجز العناصر عن تلبية نداء الواجب فاستعانوا بالمخابط اليدوية للقضاء على النار. وقد تأكدوا من تبريد البؤر التي كانت لا تزال تصدر الدخان للتحقق من عدم تجدد النيران".
واشارت الى ان "هذا الحريق يعتبر الاعنف فلم تشهد منطقة عكار مثله منذ سنوات، نظرا لاتساع رقعة المساحات المحترقة(الخسائر تقارب الـ 30 هكتار من المساحات الخضراء)، ولا شك أن قوة الهواء وانتشار بقايا الأوراق اليابسة شكلا الدافع الأساسي لبلوغ الحريق هذا المستوى من الضخامة.
وستستمر عمليات المراقبة للحؤول دون فرضية اندلاع النيران من جديد لأي سبب كان".