رسالة من "الأساتذة المتقاعدين" إلى الراعي...
29 تموز 2024 13:14
زار وفد من الأساتذة المتعاقدين البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في كنيسة الصرح البطريركي في الديمان، بحثوا معه في معاناتهم بعدم إقرار ملف التفرغ.
وبحسب بيان، "فقد توجه الراعي للاساتذه بقوله انه يعلم وضعهم ووجعهم وما يعانونه من عدم استقرار، ووعد بأن يتواصل غدا مع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ومع رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران لرفع الملف لاقراره على طاولة مجلس الوزراء".
ثم سلموه رسالة جاء فيها: "نتوجه إلى غبطتكم اليوم بكلمة شكر وتقدير لوقوفكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية. جئنا اليكم يا صاحب الغبطة لانكم في موقعكم هذا انتم الحصن المنيع للدفاع عن لبنان الرسالة على مر العصور. ولأن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الحاضنة لكل الشعب اللبناني بجميع فئاته ومناطقه فهي وجه مضيء للبنان الرسالة، لبنان الحرية، والعيش المشترك الذي تكلم عنه البابا يوحنا بولس الثاني، وحيث في أكنافه تتوطد تجربة العيش المشترك الذي يعتبر عبرة للعالم. ولأن الجامعة اللبنانية في خطر وجودي محدق، يهدد استمرايتها بجعلها أثرا بعد عين، إن لم نسارع إلى إنقاذها فورا، إننا من أجل هذا، جئناكم اليوم نحمل رسالة حق تحمي الاستاذ الجامعي اذا تم تفريغه في الجامعة التي تضمن حمايته العائلية من جهة وصون كرامته من جهة اخرى. إن جامعة الستة والثمانين ألف طالب، وأستاذ، وموظف، وإداري مهددة والخطر يحدق بها على الرغم من الانجازات الكبيرة، أساتذتها يتسربون منها، ويهاجرون إلى حيث لا رجعة إليها. وكل هذا بسبب المحاصصة الطائفية في اقرار مرسوم تفرغ اساتذتها. ملف تفرغ أساتذتها المتعاقدين، والذين ظلموا لسنوات، وحجب عنهم أبسط حقوقهم في التفرغ لطلابهم، وجامعتهم، عالق في ادراج التجاذبات السياسية. إقرار ملف التفرغ هو الباب الاساسي لاستمرارية الجامعة عبر ضخ بعض الدماء الذكية في عروق الجامعة وأعادت الروح اليها. أبانا غبطة البطريرك، إننا نطلب منكم دعم قضيتنا وحماية عائلاتنا، ونرجو منكم أن تقوموا بكل ما يلزم للحفاظ على جامعتنا: إن لبناننا حيث للجامعة الوطنية دور ريادي في رسالته، يكاد يتلاشى فلا تسمحوا بذلك، لا تسمحوا بسقوط الجامعة اللبنانية بالضربة القاضية. التفرغ الآن وفورا أو على الجامعة السلام".
وبحسب بيان، "فقد توجه الراعي للاساتذه بقوله انه يعلم وضعهم ووجعهم وما يعانونه من عدم استقرار، ووعد بأن يتواصل غدا مع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي ومع رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران لرفع الملف لاقراره على طاولة مجلس الوزراء".
ثم سلموه رسالة جاء فيها: "نتوجه إلى غبطتكم اليوم بكلمة شكر وتقدير لوقوفكم إلى جانبنا في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الاستاذ المتعاقد في الجامعة اللبنانية. جئنا اليكم يا صاحب الغبطة لانكم في موقعكم هذا انتم الحصن المنيع للدفاع عن لبنان الرسالة على مر العصور. ولأن الجامعة اللبنانية هي المؤسسة الحاضنة لكل الشعب اللبناني بجميع فئاته ومناطقه فهي وجه مضيء للبنان الرسالة، لبنان الحرية، والعيش المشترك الذي تكلم عنه البابا يوحنا بولس الثاني، وحيث في أكنافه تتوطد تجربة العيش المشترك الذي يعتبر عبرة للعالم. ولأن الجامعة اللبنانية في خطر وجودي محدق، يهدد استمرايتها بجعلها أثرا بعد عين، إن لم نسارع إلى إنقاذها فورا، إننا من أجل هذا، جئناكم اليوم نحمل رسالة حق تحمي الاستاذ الجامعي اذا تم تفريغه في الجامعة التي تضمن حمايته العائلية من جهة وصون كرامته من جهة اخرى. إن جامعة الستة والثمانين ألف طالب، وأستاذ، وموظف، وإداري مهددة والخطر يحدق بها على الرغم من الانجازات الكبيرة، أساتذتها يتسربون منها، ويهاجرون إلى حيث لا رجعة إليها. وكل هذا بسبب المحاصصة الطائفية في اقرار مرسوم تفرغ اساتذتها. ملف تفرغ أساتذتها المتعاقدين، والذين ظلموا لسنوات، وحجب عنهم أبسط حقوقهم في التفرغ لطلابهم، وجامعتهم، عالق في ادراج التجاذبات السياسية. إقرار ملف التفرغ هو الباب الاساسي لاستمرارية الجامعة عبر ضخ بعض الدماء الذكية في عروق الجامعة وأعادت الروح اليها. أبانا غبطة البطريرك، إننا نطلب منكم دعم قضيتنا وحماية عائلاتنا، ونرجو منكم أن تقوموا بكل ما يلزم للحفاظ على جامعتنا: إن لبناننا حيث للجامعة الوطنية دور ريادي في رسالته، يكاد يتلاشى فلا تسمحوا بذلك، لا تسمحوا بسقوط الجامعة اللبنانية بالضربة القاضية. التفرغ الآن وفورا أو على الجامعة السلام".