رعد: أهداف العدو سقطت في غزّة
28 تموز 2024 20:45
أقام "حزب الله" احتفالا في الذكرى السنوية الأولى لرحيل العلامة الشيخ عفيف النابلسي، في مجمع السيدة الزهراء في حارة صيدا، حضره سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني، نواب حاليون وسابقون، اللواء عباس ابراهيم وفاعليات.
بعد تلاوة آيات قرآنية تحدث رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، فأكد أنّ "نهاية الكيان الصهيوني ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان الذي ربما ينزلق إليه العدوّ، والمقاومة له بالمرصاد".
وأضاف: "أن أهداف العدو سقطت في غزّة نتيجة صمود شعبها وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد الذي توفر من جبهات المقاومة، إلى جانب الضغط الذي مورس من أجل أن لا يسمح للصهاينة لا بسحق المقاومة وإنهاء خيارها، ولا بإطلاق أسير بالقوة دون إذعان لشروط المقاومين، ولا بتوفير أمن واستقرار للمستوطنين في غزة وفي الشمال أو في الجليل الأعلى".
وكانت كلمة لعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، قال فيها: "العلامة النابلسي كان كأستاذه الإمام الصدر، الفدائي الأول في الدفاع عن فلسطين".
وأكد صلاح على "الثوابت الوطنية وفي مقدمها التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها مهما واجهت من صعوبات"، وأن "الزخم الذي تمثله المقاومة على امتداد أرض فلسطين يستمد قوته وصموده من المروحة الواسعة التي تمثلها جبهة المقاومة".
أما الوزير السابق وديع الخازن فقد وجه التحية "لكل من يقف في وجه العدوّ المجرم، وللمقاومين ولسيد المقاومة السيد حسن نصر الله"، وقال: "حكمتكم وارادتكم تزرع الامل في قلوبنا لأنكم السد المنيع أمام كلّ معتدٍ، وأنتم الشرفاء الذين تدافعون عن الأرض بدمائكم وأرواحكم، ونحن منكم ومعكم، والمقاومة ليست خيارًا بل هي واجب مقدس".
كما توجّه الخازن إلى المقاومين بالقول: "لقد برهنتم للعالم أنّ حقنا لا يسقط وأن قوة لبنان في اتحاد شعبه، ولن نستكين حتى نحرر أرضنا ونستعيد حقوقنا. العدوّ فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ بداية حربه العدوانية على غزّة بعد مرور عشرة أشهر".
وفي الختام، وضع السفير الإيراني والنائب رعد إكليلين من الزهر على ضريح العلامة الراحل.
بعد تلاوة آيات قرآنية تحدث رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، فأكد أنّ "نهاية الكيان الصهيوني ستكون في ذهابه إلى خيار شن حرب واسعة ضد لبنان الذي ربما ينزلق إليه العدوّ، والمقاومة له بالمرصاد".
وأضاف: "أن أهداف العدو سقطت في غزّة نتيجة صمود شعبها وبطولة مقاوميها، والدعم والإسناد الذي توفر من جبهات المقاومة، إلى جانب الضغط الذي مورس من أجل أن لا يسمح للصهاينة لا بسحق المقاومة وإنهاء خيارها، ولا بإطلاق أسير بالقوة دون إذعان لشروط المقاومين، ولا بتوفير أمن واستقرار للمستوطنين في غزة وفي الشمال أو في الجليل الأعلى".
وكانت كلمة لعضو المجلس الوطني الفلسطيني صلاح صلاح، قال فيها: "العلامة النابلسي كان كأستاذه الإمام الصدر، الفدائي الأول في الدفاع عن فلسطين".
وأكد صلاح على "الثوابت الوطنية وفي مقدمها التمسك بالمقاومة وعدم التخلي عنها مهما واجهت من صعوبات"، وأن "الزخم الذي تمثله المقاومة على امتداد أرض فلسطين يستمد قوته وصموده من المروحة الواسعة التي تمثلها جبهة المقاومة".
أما الوزير السابق وديع الخازن فقد وجه التحية "لكل من يقف في وجه العدوّ المجرم، وللمقاومين ولسيد المقاومة السيد حسن نصر الله"، وقال: "حكمتكم وارادتكم تزرع الامل في قلوبنا لأنكم السد المنيع أمام كلّ معتدٍ، وأنتم الشرفاء الذين تدافعون عن الأرض بدمائكم وأرواحكم، ونحن منكم ومعكم، والمقاومة ليست خيارًا بل هي واجب مقدس".
كما توجّه الخازن إلى المقاومين بالقول: "لقد برهنتم للعالم أنّ حقنا لا يسقط وأن قوة لبنان في اتحاد شعبه، ولن نستكين حتى نحرر أرضنا ونستعيد حقوقنا. العدوّ فشل فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافه التي أعلنها منذ بداية حربه العدوانية على غزّة بعد مرور عشرة أشهر".
وفي الختام، وضع السفير الإيراني والنائب رعد إكليلين من الزهر على ضريح العلامة الراحل.