للمرة الأولى: 18 مليون دولار لدعم هذه المراكز الصحية
27 تموز 2024 13:31
استهل وزير الصحّة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض جولته البقاعيّة بزيارة لمفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي في أزهر البقاع، رافقه منسق عام تيار "المستقبل" في البقاع الأوسط سعيد ياسين، وأمين سر محافظة البقاع رواد سلوم ممثلاً المحافظ.
وأعرب الأبيض عن إعجابه بمسيرة المفتي الراحل خليل الميس ودوره في بناء المؤسسات، متمنيًّا للمفتي الغزاوي النجاح في مهمته.
ثم انتقل الوزير والوفد المرافق له إلى برّالياس حيث من المزمع إنشاء مستشفى حكومي. وكان في استقباله الشيخ وسام عنوز وعدد من فعاليات البلدة، وأكّد أنّ "الوزارة اتخذت قرار بانشاء مستشفيات حكومية في لبنان ومن ضمنها مستشفى برّالياس".
وانتقل الأبيض إلى مستوصف كامد اللوز في البقاع الغربي، حيث كان في استقباله منسقا تيار المستقبل في الأوسط والغربي سعيد ياسين ومحمد هاجر، ومستشار الرئيس الحريري علي الحاج.
وأعرب الأبيض عن أنّ "الوزارة بدأت بالتعافي تدريجًا من الأزمة التي ضربت لبنان وكانت كبرى ارتداداتها على وزارة الصحة".
بعدها انتقل الأبيض وياسين وأمين سرّ محافظة البقاع رواد سلوم ممثلاً المحافظ، إلى مركز تعلبايا للرعاية الصحية. وكان في استقباله الشيخ أحمد الحدري، حيث جال الوزير على جميع أقسام المستوصف، مطلعًا على آلية العمل والتجهيزات.
ثم انتقل الجميع الى سعدنايل، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات البلدة، ورئيس دائرة الأوقاف في البقاع الشيخ عاصم جراح ممثلاً المفتي علي الغزاوي.
وهناك جرى افتتاح مستوصف الفاروق في مبناه الجديد، وجال في أرجائه وغرفه الموزعة في طابقين.
وللمناسبة ألقيت كلمات ترحيبية بالوزير، للشيخ عيسى خير الدين، ثم كلمة للبلدية القاها نائب الرئيس، وكلمة للمشرف على المستوصف محمد شحيمي عدد فيها المراحل التي مرّ بها المستوصف منذ كان في عهدة دار الفتوى، حتى انتقل إلى عهدة البلدية حتى اليوم.
وهنأ الأبيض أهالي سعدنايل، قائلًا: "للمرة الأولى ترصد الوزارة مبلغ 18 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية الصحية الاولية وللأدوية".
بعدها انتقل الأبيض والوفد المرافق إلى دارة منسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط سعيد ياسين، حيث نظم لقاء حوارياً موسعاً، حضره إضافة للوفد المرافق للوزير، ممثل محافظ البقاع رواد سلّوم، ورئيس إتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط، ورؤساء بلديات شتورا نقولا عاصي، كامد اللوز محمد الغندور، مكسة عاطف الميس، شهابية الفاعور غازي الشريف، المريجات جمال بشعلاني، المرج منور الجراح، مجدل عنجر عدنان ياسين، بعلول هاشم هاشم، رئيس رابطة مخاتير زحلة علي يوسف، وحشد من مخاتير وأطبّاء وفعاليات إجتماعية وحزبية من البقاع الأوسط.
بعد كلمة ترحيبية من ياسين أثنى على جهود وزير الصحة ودوره في تعزيز القطاع الاستشفائي.
بدوره الأبيض ردّ على هواجس المواطنين وشرح اشكالية ارتفاع سعر الأدوية، قائلًا: "نعاني من وجود نظام نعمل على معالجته، مثلاً الطبيب والصيدلي لا ينصحون المريض بالدواء الجينيريك، لان الصيدلي يربح 30 في المئة على الدواء، وبالتالي كلما باع المواطن دواء مرتفع السعر كلّما كانت أرباحه أكبر بكثير من الجينيريك".
وأضاف: "أمّا في موضوع الاستشفاء، فاستطاعت وزارة الصحة أن تحصل على 200 مليون دولار، فيما كانت موازنة الاستشفاء قبل الأزمة 400 مليون دولار، وخلالها انخفضت إلى 20 مليون دولار أي ما يعادل 5 في المئة، لذلك كانت الناس تعالج من حسابها الشخصي. وخلال الأزمة أثبتت الوزارة أنّه لولا التكافل الاجتماعي وتعاون الناس ومساعدة بعضها البعض، كان البلد انتهى". وأردف: "استطعنا أن نرفع سعر الصرف في الوزارة من 8 و15 ألف إلى 75 ألف ليرة".
ولفت إلى أنّ المستشفيات رفعت فاتورة الاستشفاء إلى ما كما كانت عليه قبل الأزمة وأكثر، بينما لا تدفع رواتب الموظفين وغيره كما كانت تدفع لهم قبل الأزمة"، موضحًا أنّ "شكاوى عدّة وصلت الى الوزارة بعد تتبّع نظام المستلزمات".
كما أعلن الأبيض أنّه سبق وأعلم أصحاب المستشفيات أنّ هناك تعرفات جديدة ستصدر، وستعطى المستشفيات السقوفات المالية، وأي مستشفى يأخد فروقات من مريض المسجّل على حساب الوزارة أعلة من التعرفة المحددة، سيتم اتخاذ إجراء بحقه". وقال: "نحن بصدد القيام بجولة للاطلاع على الواقع الاستشفائي، والاستماع إلى الأطباء وأصحاب المستشفيات، والاستماع إلى الناس ورؤساء البلديات والمخاتير والاتحادات".
وأشار إلى أنّه "يجري العمل على مشروع لتعزيز المستشفيات الحكومية".
وأعرب الأبيض عن إعجابه بمسيرة المفتي الراحل خليل الميس ودوره في بناء المؤسسات، متمنيًّا للمفتي الغزاوي النجاح في مهمته.
ثم انتقل الوزير والوفد المرافق له إلى برّالياس حيث من المزمع إنشاء مستشفى حكومي. وكان في استقباله الشيخ وسام عنوز وعدد من فعاليات البلدة، وأكّد أنّ "الوزارة اتخذت قرار بانشاء مستشفيات حكومية في لبنان ومن ضمنها مستشفى برّالياس".
وانتقل الأبيض إلى مستوصف كامد اللوز في البقاع الغربي، حيث كان في استقباله منسقا تيار المستقبل في الأوسط والغربي سعيد ياسين ومحمد هاجر، ومستشار الرئيس الحريري علي الحاج.
وأعرب الأبيض عن أنّ "الوزارة بدأت بالتعافي تدريجًا من الأزمة التي ضربت لبنان وكانت كبرى ارتداداتها على وزارة الصحة".
بعدها انتقل الأبيض وياسين وأمين سرّ محافظة البقاع رواد سلوم ممثلاً المحافظ، إلى مركز تعلبايا للرعاية الصحية. وكان في استقباله الشيخ أحمد الحدري، حيث جال الوزير على جميع أقسام المستوصف، مطلعًا على آلية العمل والتجهيزات.
ثم انتقل الجميع الى سعدنايل، حيث كان في استقباله رئيس وأعضاء المجلس البلدي وفعاليات البلدة، ورئيس دائرة الأوقاف في البقاع الشيخ عاصم جراح ممثلاً المفتي علي الغزاوي.
وهناك جرى افتتاح مستوصف الفاروق في مبناه الجديد، وجال في أرجائه وغرفه الموزعة في طابقين.
وللمناسبة ألقيت كلمات ترحيبية بالوزير، للشيخ عيسى خير الدين، ثم كلمة للبلدية القاها نائب الرئيس، وكلمة للمشرف على المستوصف محمد شحيمي عدد فيها المراحل التي مرّ بها المستوصف منذ كان في عهدة دار الفتوى، حتى انتقل إلى عهدة البلدية حتى اليوم.
وهنأ الأبيض أهالي سعدنايل، قائلًا: "للمرة الأولى ترصد الوزارة مبلغ 18 مليون دولار لدعم مراكز الرعاية الصحية الاولية وللأدوية".
بعدها انتقل الأبيض والوفد المرافق إلى دارة منسق عام تيار المستقبل في البقاع الاوسط سعيد ياسين، حيث نظم لقاء حوارياً موسعاً، حضره إضافة للوفد المرافق للوزير، ممثل محافظ البقاع رواد سلّوم، ورئيس إتحاد بلديات البقاع الأوسط محمد البسط، ورؤساء بلديات شتورا نقولا عاصي، كامد اللوز محمد الغندور، مكسة عاطف الميس، شهابية الفاعور غازي الشريف، المريجات جمال بشعلاني، المرج منور الجراح، مجدل عنجر عدنان ياسين، بعلول هاشم هاشم، رئيس رابطة مخاتير زحلة علي يوسف، وحشد من مخاتير وأطبّاء وفعاليات إجتماعية وحزبية من البقاع الأوسط.
بعد كلمة ترحيبية من ياسين أثنى على جهود وزير الصحة ودوره في تعزيز القطاع الاستشفائي.
بدوره الأبيض ردّ على هواجس المواطنين وشرح اشكالية ارتفاع سعر الأدوية، قائلًا: "نعاني من وجود نظام نعمل على معالجته، مثلاً الطبيب والصيدلي لا ينصحون المريض بالدواء الجينيريك، لان الصيدلي يربح 30 في المئة على الدواء، وبالتالي كلما باع المواطن دواء مرتفع السعر كلّما كانت أرباحه أكبر بكثير من الجينيريك".
وأضاف: "أمّا في موضوع الاستشفاء، فاستطاعت وزارة الصحة أن تحصل على 200 مليون دولار، فيما كانت موازنة الاستشفاء قبل الأزمة 400 مليون دولار، وخلالها انخفضت إلى 20 مليون دولار أي ما يعادل 5 في المئة، لذلك كانت الناس تعالج من حسابها الشخصي. وخلال الأزمة أثبتت الوزارة أنّه لولا التكافل الاجتماعي وتعاون الناس ومساعدة بعضها البعض، كان البلد انتهى". وأردف: "استطعنا أن نرفع سعر الصرف في الوزارة من 8 و15 ألف إلى 75 ألف ليرة".
ولفت إلى أنّ المستشفيات رفعت فاتورة الاستشفاء إلى ما كما كانت عليه قبل الأزمة وأكثر، بينما لا تدفع رواتب الموظفين وغيره كما كانت تدفع لهم قبل الأزمة"، موضحًا أنّ "شكاوى عدّة وصلت الى الوزارة بعد تتبّع نظام المستلزمات".
كما أعلن الأبيض أنّه سبق وأعلم أصحاب المستشفيات أنّ هناك تعرفات جديدة ستصدر، وستعطى المستشفيات السقوفات المالية، وأي مستشفى يأخد فروقات من مريض المسجّل على حساب الوزارة أعلة من التعرفة المحددة، سيتم اتخاذ إجراء بحقه". وقال: "نحن بصدد القيام بجولة للاطلاع على الواقع الاستشفائي، والاستماع إلى الأطباء وأصحاب المستشفيات، والاستماع إلى الناس ورؤساء البلديات والمخاتير والاتحادات".
وأشار إلى أنّه "يجري العمل على مشروع لتعزيز المستشفيات الحكومية".