مرضى السرطان في لبنان... "أيمتى الفرج"؟!
سينتيا سركيس
25 تموز 2024 06:19
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
مرضى السرطان في لبنان محرومون من أدويتهم، هو واقع نعيشه منذ سنوات، ورغم أن هناك تحسنا نسبيا شهدناه في الفترة الأخيرة إلا ان مشكلة أدوية الامراض المزمنة، لا تزال مٌستعصيةً... فالمعاناة لا تزال قائمة، ومرضى كثر يعيشون هاجسَ الحصولِ على الدواء.
يوضح رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبدالله أن هناك زهاء 13 ألف مريض سرطان في لبنان، من بينهم هناك 10 في المئة فقط متروكون من دون دواء، وذلك يعود لسببين: الأول أن بروتوكولات العلاج الموضوعة من قبل اللجنة تتعارض مع وصفات الطبيب المعالج، أما المشكلة الثانية فتعود إلى أنه قبل المناقصة التي حصلت قبل حوالى 10 أيام، كان هناك تأخير من قبل الشركات المستوردة لجهة تسليم الأدوية.
ويضيف: "عندما نتأخر في الدفع، تصبح الاولوية لدول أخرى، وهو ما ينتج عنه تأخير في الحصول على الدواء".
ويلفت عبدالله، في حديث لموقع mtv الالكتروني، إلى أن البروتوكولات الموضوعة تتناسب مع موازنة الوزارة التي أقرّت في مجلس النواب ضمن موازنة 2024، والتي تتناسب مع قدرة الدولة، إلا أن عددا من الاطباء يخرجون عنها ويصفون أدوية من خارجها، وذلك وفق الحالة المرضيّة التي يتابعونها وما يجدونهُ مناسبًا، مضيفا: "لم تعد لدينا البحبوحة التي كنا نتمتّع بها قبل الأزمة، ففي السابق كنا نأتي بأحدث الادوية وبالكميات التي نريد، أما اليوم فنحن مضطرّون لترشيد إنفاق الادوية، وتتبّع مسار حصول المريض على الدواء حتى لا يصل إلى أشخاصٍ غير مستحقّين أو غير لبنانيّين".
يصفُ عبدالله المناقصة التي جرت بالممتازة، شارحًا بأن المبالغَ المالية التي وصلتنا للمرة الأولى ستُستخدم لزيادة تغطية بعض الادوية ولسدّ ديون الدولة المتراكمة تجاه بعض الشركات، متوقعا أن نشهد خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة تحسّنا بالنسبة للحصول على الدواء، باستثناء عددٍ ضئيل من الحالات التي تتعارضُ فيها الادوية مع البروتوكول.
مرضى السرطان في لبنان محرومون من أدويتهم، هو واقع نعيشه منذ سنوات، ورغم أن هناك تحسنا نسبيا شهدناه في الفترة الأخيرة إلا ان مشكلة أدوية الامراض المزمنة، لا تزال مٌستعصيةً... فالمعاناة لا تزال قائمة، ومرضى كثر يعيشون هاجسَ الحصولِ على الدواء.
يوضح رئيس لجنة الصحة النيابية بلال عبدالله أن هناك زهاء 13 ألف مريض سرطان في لبنان، من بينهم هناك 10 في المئة فقط متروكون من دون دواء، وذلك يعود لسببين: الأول أن بروتوكولات العلاج الموضوعة من قبل اللجنة تتعارض مع وصفات الطبيب المعالج، أما المشكلة الثانية فتعود إلى أنه قبل المناقصة التي حصلت قبل حوالى 10 أيام، كان هناك تأخير من قبل الشركات المستوردة لجهة تسليم الأدوية.
ويضيف: "عندما نتأخر في الدفع، تصبح الاولوية لدول أخرى، وهو ما ينتج عنه تأخير في الحصول على الدواء".
ويلفت عبدالله، في حديث لموقع mtv الالكتروني، إلى أن البروتوكولات الموضوعة تتناسب مع موازنة الوزارة التي أقرّت في مجلس النواب ضمن موازنة 2024، والتي تتناسب مع قدرة الدولة، إلا أن عددا من الاطباء يخرجون عنها ويصفون أدوية من خارجها، وذلك وفق الحالة المرضيّة التي يتابعونها وما يجدونهُ مناسبًا، مضيفا: "لم تعد لدينا البحبوحة التي كنا نتمتّع بها قبل الأزمة، ففي السابق كنا نأتي بأحدث الادوية وبالكميات التي نريد، أما اليوم فنحن مضطرّون لترشيد إنفاق الادوية، وتتبّع مسار حصول المريض على الدواء حتى لا يصل إلى أشخاصٍ غير مستحقّين أو غير لبنانيّين".
يصفُ عبدالله المناقصة التي جرت بالممتازة، شارحًا بأن المبالغَ المالية التي وصلتنا للمرة الأولى ستُستخدم لزيادة تغطية بعض الادوية ولسدّ ديون الدولة المتراكمة تجاه بعض الشركات، متوقعا أن نشهد خلال الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة تحسّنا بالنسبة للحصول على الدواء، باستثناء عددٍ ضئيل من الحالات التي تتعارضُ فيها الادوية مع البروتوكول.