عن مصرف الإسكان وقروضه: ما تتعذبوا!
مريم حرب
25 تموز 2024 06:18
كتبت مريم حرب في موقع mtv:
بعد تعثّر مواعيد الإطلاق السابقة، فتح مصرف الإسكان مطلع حزيران الماضي الباب أمام الراغبين في سحب قرض سكني. أرقام مصرف الإسكان سجّلت حتى تاريخ 22 تموز تقديم 23483 طلبًا، ملأ 5200 منهم التطبيق، وأكمل 2515 شخصًا الخطوات الإلكترونية المطلوبة قبل الانطلاق إلى المرحلة الثانية.
سيردّ مصرف الإسكان على 23483 طلبًا تباعًا وإعلام كلّ من تقدّم بنواقص ملفه إذا ما ظهرت، وكلّ من انطبقت عليه الشروط سيجري التواصل معه للحضور إلى أحد فروع المصرف لتقديم الأوراق الثبوتية التي سبق وضمّها إلى ملفه عبر التطبيق من إفادة عقارية ورخصة سكن وغيرها من المستندات. كما سيقوم المصرف بما عليه لناحية التحقق من المستندات وتأمين معلومات عن الأفراد من "المالية" ومصرف لبنان، كي لا يكون المقترض قد استفاد من أي قرض سكني في وقت سابق، وألا يمتلك منزلاً على كامل الأراضي اللبنانية.
لم يكن العدد الذي تقدّم بالطلبات من ضمن تصوّر مصرف الإسكان، وأكّد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب أنّ "البتّ بالطلبات سيأخذ وقتًا".
وشرح في مقابلة مع موقع mtv، كيف توزّع الـ2515 طلبا بين 2098 شراء، 231 بناء و186 ترميم. وأضاف: "خصّص مبلغ 50 ألف دولار لطلبات الشراء على أن تُسدّد على مدى 20 سنة، و40 ألف دولار لكلّ من البناء والترميم، على أن يُسدّد قرض البناء على مدى 18 سنة والترميم 10 سنوات".
يمتدّ الاتفاق الذي وقّعه مصرف الإسكان مع الصندوق العربي لـ5 سنوات، وتبلغ قيمته 50 مليون دينار كويتي، وسيستلم كلّ سنة 10 ملايين دينار كويتي. مصرف لبنان سيكون الوسيط بحيث يُحوّل المبلغ إلى دولار وقدره 164 مليون دولار إلى الحساب الذي سيفتحه مصرف الإسكان في البنك العربي في جنيف على أن يجري التحويل منه وإليه من قبل المقترضين. ربط حبيب سبب اعتماد هذه الآلية بما حصل بعد انهيار الليرة اللبنانية وتسديد اللبنانيين قروضهم المأخوذة بالدولار وبعضهم عبر كاتب العدل بالليرة اللبنانية. ولفت إلى أنّ "مصرف الإسكان يؤمّن قروضًا بالليرة اللبنانية قيمة كلّ واحد منها مليار ليرة بفائدة 5 في المئة مع فترة سماح تمتدّ إلى سنة".
ولكّل من فاتتهُ فرصة تقديم طلب قرض يمكنه استلحاق نفسه في الفترة المقبلة، إذ وعد حبيب بأنّ مصرف الإسكان "يتواصل مع صندوق أبو ظبي للتنمية للاستحصال منه على قرض وقد رفعت قيمة القرض الفردي من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار للقرض الواحد". وأعلن أنّ "المصرف سيعمل تباعًا لتأمين قروض من السعودية ومن قطر، لما لهذه القروض من تأثير إيجابي على الشباب اللبناني والاقتصاد والقطاع العقاري".
وقد بدأت مؤشرات انتعاش القطاع العقاري كما أظهر التقرير الذي صدر أخيرًا؛ فحتى نهاية حزيران من السنة الحالية، بلغ عدد الأمتار الجديدة المرخّصة للبناء في لبنان نحو 1,589,175 متراً مربّعاً بارتفاع 40 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
تعوّد اللبناني على "الدعمة" من فلان و"وساطة" علّان، لكنّ حبيب يجزم ألّا "واسطات" وتفضيل ملف على آخر، موضحًا أنّ منذ تسلّمه مصرف الإسكان ألغى كلّ الطلبات الموجودة في الفروع وأسّس منصة الكترونية تغربل بنفسها الطلبات تبعًا للشروط المنصوص عليها. وتوجّه حيبيب إلى كلّ من يسعى لتأمين "دعمة" بالقول: "ما تتعذبوا".
بعد تعثّر مواعيد الإطلاق السابقة، فتح مصرف الإسكان مطلع حزيران الماضي الباب أمام الراغبين في سحب قرض سكني. أرقام مصرف الإسكان سجّلت حتى تاريخ 22 تموز تقديم 23483 طلبًا، ملأ 5200 منهم التطبيق، وأكمل 2515 شخصًا الخطوات الإلكترونية المطلوبة قبل الانطلاق إلى المرحلة الثانية.
سيردّ مصرف الإسكان على 23483 طلبًا تباعًا وإعلام كلّ من تقدّم بنواقص ملفه إذا ما ظهرت، وكلّ من انطبقت عليه الشروط سيجري التواصل معه للحضور إلى أحد فروع المصرف لتقديم الأوراق الثبوتية التي سبق وضمّها إلى ملفه عبر التطبيق من إفادة عقارية ورخصة سكن وغيرها من المستندات. كما سيقوم المصرف بما عليه لناحية التحقق من المستندات وتأمين معلومات عن الأفراد من "المالية" ومصرف لبنان، كي لا يكون المقترض قد استفاد من أي قرض سكني في وقت سابق، وألا يمتلك منزلاً على كامل الأراضي اللبنانية.
لم يكن العدد الذي تقدّم بالطلبات من ضمن تصوّر مصرف الإسكان، وأكّد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمصرف الإسكان أنطوان حبيب أنّ "البتّ بالطلبات سيأخذ وقتًا".
وشرح في مقابلة مع موقع mtv، كيف توزّع الـ2515 طلبا بين 2098 شراء، 231 بناء و186 ترميم. وأضاف: "خصّص مبلغ 50 ألف دولار لطلبات الشراء على أن تُسدّد على مدى 20 سنة، و40 ألف دولار لكلّ من البناء والترميم، على أن يُسدّد قرض البناء على مدى 18 سنة والترميم 10 سنوات".
يمتدّ الاتفاق الذي وقّعه مصرف الإسكان مع الصندوق العربي لـ5 سنوات، وتبلغ قيمته 50 مليون دينار كويتي، وسيستلم كلّ سنة 10 ملايين دينار كويتي. مصرف لبنان سيكون الوسيط بحيث يُحوّل المبلغ إلى دولار وقدره 164 مليون دولار إلى الحساب الذي سيفتحه مصرف الإسكان في البنك العربي في جنيف على أن يجري التحويل منه وإليه من قبل المقترضين. ربط حبيب سبب اعتماد هذه الآلية بما حصل بعد انهيار الليرة اللبنانية وتسديد اللبنانيين قروضهم المأخوذة بالدولار وبعضهم عبر كاتب العدل بالليرة اللبنانية. ولفت إلى أنّ "مصرف الإسكان يؤمّن قروضًا بالليرة اللبنانية قيمة كلّ واحد منها مليار ليرة بفائدة 5 في المئة مع فترة سماح تمتدّ إلى سنة".
ولكّل من فاتتهُ فرصة تقديم طلب قرض يمكنه استلحاق نفسه في الفترة المقبلة، إذ وعد حبيب بأنّ مصرف الإسكان "يتواصل مع صندوق أبو ظبي للتنمية للاستحصال منه على قرض وقد رفعت قيمة القرض الفردي من 50 ألف دولار إلى 100 ألف دولار للقرض الواحد". وأعلن أنّ "المصرف سيعمل تباعًا لتأمين قروض من السعودية ومن قطر، لما لهذه القروض من تأثير إيجابي على الشباب اللبناني والاقتصاد والقطاع العقاري".
وقد بدأت مؤشرات انتعاش القطاع العقاري كما أظهر التقرير الذي صدر أخيرًا؛ فحتى نهاية حزيران من السنة الحالية، بلغ عدد الأمتار الجديدة المرخّصة للبناء في لبنان نحو 1,589,175 متراً مربّعاً بارتفاع 40 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.
تعوّد اللبناني على "الدعمة" من فلان و"وساطة" علّان، لكنّ حبيب يجزم ألّا "واسطات" وتفضيل ملف على آخر، موضحًا أنّ منذ تسلّمه مصرف الإسكان ألغى كلّ الطلبات الموجودة في الفروع وأسّس منصة الكترونية تغربل بنفسها الطلبات تبعًا للشروط المنصوص عليها. وتوجّه حيبيب إلى كلّ من يسعى لتأمين "دعمة" بالقول: "ما تتعذبوا".