أبو حيدر: لبنان صامد لا يموت
24 تموز 2024 17:34
نظمت الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز (الفرانشايز) برئاسة يحيى قصعة حواراً مع المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة محمد أبو حيدر في حضور رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والباتيسري طوني الرامي وأعضاء مجلس الادارة الجدد، وذلك في مقرّ الجمعية في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان.
وبعدما رحّب قصعة بالحضور، ألقى كلمة أعلن فيها أن في لبنان "مؤسسات عديدة رائدة وناجحة في مجالات عملها، واطلقت علامات تجارية تمثل ثروة وطنية واقتصادية لما تتضمن من أصول قيّمة".
وأكد أن هذه المؤسسات تشكّل "بحجمها وسمعتها وهويتها وشهرة علاماتها التجارية منارة تجذب أضواؤها مزيداً من المؤسسات الطامحة الى توسّع اعمالها والى شهرة علاماتها التجارية." وكشف ان الجمعية تحضّر مع شركائها الاستراتيجيين لاعادة اطلاق "مرصد بيع التجزئة"، الذي سوف يتضمن معلومات محدثة عن القطاع، وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها لاصدار المؤشرات المفيدة لأعضاء الجمعية وللمعنيين بالشأن الاقتصادي."
ثم ألقى أبو حيدر كلمة هنّأ فيها رئيس وأعضاء مجلس الادارة الجديد، وقال: "يدخل هذا الاجتماع في واحة لبنان الجميل، لأن الفرانشايز تعكس صورة لبنان الذي نحلم به بعلاماته التجارية الراقية والمبدعة. وهي جزء أساسي من القطاع الخاص وعصب الاقتصاد الذي نحن كدولة ندعمه. أنتم تبرهنون بعملكم ونشاطكم أن لبنان لا يموت، وشعبه مليء بالديناميكية والعطاء ويحبّ الحياة. ان المقاومة هي في كلّ الاتجاهات، كما أن القطاع الخاص يشكّل جزءاً مهماً منها. وبرهن قسم كيير من اللبنانيين بصمودهم، أنهم ضد الهجرة وباقون في وطنهم."
وتحدّث عن الاستثمارات الجديدة في قطاع المطاعم والملاهي خلال السنتين الحالية والماضية. ويبرهن ذلك عن رؤية اللبنانيين الثاقبة وثباتهم وتعلقهم بمستقبل لبنان. وأكد وقوف الوزارة الى جانب الفرانشايز وأصحاب القطاع، وانها تعمل على تسهيل أمورهم. كما هنّأ أصحاب المؤسسات الذين باتوا يصدّرون الى اسواق جديدة. وأوضح ان وزارة الاقتصاد والتجارة تنتقل تدريجياً الى التحول الرقمي، على أن تصبح خدمة ترخيص المعارض ممكننة بالكامل قريباً.
وتحدث الرامي عن الشراكة الاستراتيجية والمتينة بين النقابة وجمعية الفرانشايز، مؤكداً على التكامل بينهما من أجل خدمة الاقتصاد، وتأمين فرص العمل والحدّ من الهجرة.
ثم دار حوار بين الحاضرين حول أهمية قطاع الفرانشايز ودوره المتنامي في نموّ الاقتصاد اللبناني ومساهمته في تأمين فرص عمل جديدة وتحريك قطاعات انتاجية وتجارية وسياحية أخرى. كما تناولوا دور المبادرين اللبنانيين وانطلاقاتهم الناجحة في الخارج، متطرّقين الى الاحصاءات والدراسات والأرقام التي تؤشّر الى مستقبل واعد للقطاع.
وبعدما رحّب قصعة بالحضور، ألقى كلمة أعلن فيها أن في لبنان "مؤسسات عديدة رائدة وناجحة في مجالات عملها، واطلقت علامات تجارية تمثل ثروة وطنية واقتصادية لما تتضمن من أصول قيّمة".
وأكد أن هذه المؤسسات تشكّل "بحجمها وسمعتها وهويتها وشهرة علاماتها التجارية منارة تجذب أضواؤها مزيداً من المؤسسات الطامحة الى توسّع اعمالها والى شهرة علاماتها التجارية." وكشف ان الجمعية تحضّر مع شركائها الاستراتيجيين لاعادة اطلاق "مرصد بيع التجزئة"، الذي سوف يتضمن معلومات محدثة عن القطاع، وجمع البيانات والمعلومات وتحليلها لاصدار المؤشرات المفيدة لأعضاء الجمعية وللمعنيين بالشأن الاقتصادي."
ثم ألقى أبو حيدر كلمة هنّأ فيها رئيس وأعضاء مجلس الادارة الجديد، وقال: "يدخل هذا الاجتماع في واحة لبنان الجميل، لأن الفرانشايز تعكس صورة لبنان الذي نحلم به بعلاماته التجارية الراقية والمبدعة. وهي جزء أساسي من القطاع الخاص وعصب الاقتصاد الذي نحن كدولة ندعمه. أنتم تبرهنون بعملكم ونشاطكم أن لبنان لا يموت، وشعبه مليء بالديناميكية والعطاء ويحبّ الحياة. ان المقاومة هي في كلّ الاتجاهات، كما أن القطاع الخاص يشكّل جزءاً مهماً منها. وبرهن قسم كيير من اللبنانيين بصمودهم، أنهم ضد الهجرة وباقون في وطنهم."
وتحدّث عن الاستثمارات الجديدة في قطاع المطاعم والملاهي خلال السنتين الحالية والماضية. ويبرهن ذلك عن رؤية اللبنانيين الثاقبة وثباتهم وتعلقهم بمستقبل لبنان. وأكد وقوف الوزارة الى جانب الفرانشايز وأصحاب القطاع، وانها تعمل على تسهيل أمورهم. كما هنّأ أصحاب المؤسسات الذين باتوا يصدّرون الى اسواق جديدة. وأوضح ان وزارة الاقتصاد والتجارة تنتقل تدريجياً الى التحول الرقمي، على أن تصبح خدمة ترخيص المعارض ممكننة بالكامل قريباً.
وتحدث الرامي عن الشراكة الاستراتيجية والمتينة بين النقابة وجمعية الفرانشايز، مؤكداً على التكامل بينهما من أجل خدمة الاقتصاد، وتأمين فرص العمل والحدّ من الهجرة.
ثم دار حوار بين الحاضرين حول أهمية قطاع الفرانشايز ودوره المتنامي في نموّ الاقتصاد اللبناني ومساهمته في تأمين فرص عمل جديدة وتحريك قطاعات انتاجية وتجارية وسياحية أخرى. كما تناولوا دور المبادرين اللبنانيين وانطلاقاتهم الناجحة في الخارج، متطرّقين الى الاحصاءات والدراسات والأرقام التي تؤشّر الى مستقبل واعد للقطاع.