محفوض: ندعو لعقد طاولة مستديرة في بكركي
24 تموز 2024 12:31
عقد رئيس حزب حركة التغـيير المحامي ايلي محفوض مؤتمرا صحافيا أعلن خلاله عن المبادرة التي أعدّها الحزب للخروج من الأزمة الراهنة، وقال محفوض إنّ إنسداد الأفق يتفاقم وتحلّل الدولة يقترب من تصنيفنا كدولة مارقة (دولة لا تلتزم بالأعراف الدولية).. ورغم انتهاء فريق 14 آذار تنظيميا وإداريا لكن الإنقسام في البلد بين معسكرين مستمر منذ إغتيال الرئيس رفيق الحريري.
ألم تلاحظوا بعد أننا "بعدنا مطرحنا" ولا تقدم على أي من الملفات و نواجه انسدادًا سياسيًا وكل فريق متمترس خلف شعاراته وقد جاءت دعوة رئيس مجلس النواب للحوار في لحظة شدّ حبال بين جميع الأطراف حيث أصبحنا أمام انقسام مدمّر لن ينجو منه أحد بمن فيه الفريق المستقوي بترسانة أسلحته وهو خاطف للدولة ووظيفتها إلى أن وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من إنعدام الحدّ الأدنى للتوازن بين فريق المعارضة والفريق الحاكم حيث لم يعد نهج المعارضة مقنعا ومُجديًا لا بنهجه ولا بأسلوبه في التعاطي وكيفية التعامل مع الفريق الحاكم خاصة وأن فريق الإنقلابيين بالبلد "اللي ما عاد قاشع حدا" المستهتر المستخفّ غير المبالي بأي شراكة أو تكاملية وبيده مصدر قوة أي السلاح يستقوي به ويسيطر ويحكم ويتحكّم، وعليه أصبحنا أمام أمر واقع حيث تمّ تعليق العمل بالدستور اللبناني والعَبَثْ بالجمهورية ومقدّراتها.
وعليه،
وانطلاقا من قناعاتنا بلبنان وطن لجميع أبنائه من دون تفضيل لمواطن على آخر، ولا تفصيل دولة ونظام حكم على قياس جماعات، لذلك إرتأينا في حزب حركة التغـيير التقدّم اليوم بمبادرة لعلّها تفسح المجال لحلول إنقاذية..
وبما إن البطريركية المارونية مع ما تحمل في جعبتها من دور وطني جامع عابر لكل الإشكاليات، ولكون هذا الدور مسلّم به من جميع العائلات الروحية اللبنانية نتقدّم بالإقتراح التالي: أن تبادر بكركي بشخص السيد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري والفريق الذي يمثّل.
(ملحوظة: الرئيس بري طرفا وليس محايدًا لذلك الحوار برئاسته أو معيّته لا يستقيم)
وممن يختارهم برّي من ممثلين عن حزب الله والتيار الوطني الحر وسواهم من فريق الحكم حيث يشكّل هذا الوفد برئاسة بري الموقف الآخر أي رؤية هذا الفريق، في المقابل يبادر البطريرك الى دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل والنواب اشرف ريفي وضّاح الصادق وسواهم )نواب الـ31) لينضموا الى الوفد من نواب وشخصيات سياسية ليصار بعدها الى عقد طاولة مستديرة في بكركي برعاية البطريرك الراعي ويكون جدول الأعمال كل العناوين والملفات العالقة، على أن الأسباب الموجبة لعقد مثل هكذا طاولة هو الخطر الكبير على الجمهورية اللبنانية والهوية والكيان والوجود اللبناني الحرّ.
كما نضطلع بالدور التاريخي لدارة المختارة وعليه لزاما حضور وليد جنبلاط ومعه فريق التقدمي الإشتراكي إنطلاقا من الشراكة الحتمية للفكرة اللبنانية والتي قوامها التكاملية المسيحية- الإسلامية – الدرزية، كذلك الحثّ على مشاركة كل من مفتي الجمهورية اللبنانية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز بمشهدية تذكّرنا بعامية أنطلياس.
وفي الختام ولأنه لا بدّ وأن تنتهي الحرب في الجنوب، لا بدّ أن تستعيد الدولة سلطتها ووظيفتها بالرعاية والحماية.. ولأن الملفات الساخنة لا بدّ وأن تعالَج لبنانيا وليس بطبيعة طائفية أو مذهبية وهذه مسؤولية مشتركة بين اللبنانيين جميعا فسقوط الهيكل سوف يصيب الجميع.
نرفع اليوم أمام الرأي العام اللبناني ومن خلاله إلى السادة والمرجعيات المذكورين هذه المبادرة لمناقشتها دفعا باتجاه تحصين لبنان وتحسين ظروف عيش اللبنانيين لأن الخوف كل الخوف أن يستمر إستقواء فريق على الآخرين وتجيير طفرة قوته المسلحة تأمينا لمصالح خاصة وخدمة لأجندات خارج حدود الوطن اللبناني، وهذا ما سيدمّر أكثر الجمهورية وعندها لن يسلم أحد منا.
ألم تلاحظوا بعد أننا "بعدنا مطرحنا" ولا تقدم على أي من الملفات و نواجه انسدادًا سياسيًا وكل فريق متمترس خلف شعاراته وقد جاءت دعوة رئيس مجلس النواب للحوار في لحظة شدّ حبال بين جميع الأطراف حيث أصبحنا أمام انقسام مدمّر لن ينجو منه أحد بمن فيه الفريق المستقوي بترسانة أسلحته وهو خاطف للدولة ووظيفتها إلى أن وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من إنعدام الحدّ الأدنى للتوازن بين فريق المعارضة والفريق الحاكم حيث لم يعد نهج المعارضة مقنعا ومُجديًا لا بنهجه ولا بأسلوبه في التعاطي وكيفية التعامل مع الفريق الحاكم خاصة وأن فريق الإنقلابيين بالبلد "اللي ما عاد قاشع حدا" المستهتر المستخفّ غير المبالي بأي شراكة أو تكاملية وبيده مصدر قوة أي السلاح يستقوي به ويسيطر ويحكم ويتحكّم، وعليه أصبحنا أمام أمر واقع حيث تمّ تعليق العمل بالدستور اللبناني والعَبَثْ بالجمهورية ومقدّراتها.
وعليه،
وانطلاقا من قناعاتنا بلبنان وطن لجميع أبنائه من دون تفضيل لمواطن على آخر، ولا تفصيل دولة ونظام حكم على قياس جماعات، لذلك إرتأينا في حزب حركة التغـيير التقدّم اليوم بمبادرة لعلّها تفسح المجال لحلول إنقاذية..
وبما إن البطريركية المارونية مع ما تحمل في جعبتها من دور وطني جامع عابر لكل الإشكاليات، ولكون هذا الدور مسلّم به من جميع العائلات الروحية اللبنانية نتقدّم بالإقتراح التالي: أن تبادر بكركي بشخص السيد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الى دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري والفريق الذي يمثّل.
(ملحوظة: الرئيس بري طرفا وليس محايدًا لذلك الحوار برئاسته أو معيّته لا يستقيم)
وممن يختارهم برّي من ممثلين عن حزب الله والتيار الوطني الحر وسواهم من فريق الحكم حيث يشكّل هذا الوفد برئاسة بري الموقف الآخر أي رؤية هذا الفريق، في المقابل يبادر البطريرك الى دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل والنواب اشرف ريفي وضّاح الصادق وسواهم )نواب الـ31) لينضموا الى الوفد من نواب وشخصيات سياسية ليصار بعدها الى عقد طاولة مستديرة في بكركي برعاية البطريرك الراعي ويكون جدول الأعمال كل العناوين والملفات العالقة، على أن الأسباب الموجبة لعقد مثل هكذا طاولة هو الخطر الكبير على الجمهورية اللبنانية والهوية والكيان والوجود اللبناني الحرّ.
كما نضطلع بالدور التاريخي لدارة المختارة وعليه لزاما حضور وليد جنبلاط ومعه فريق التقدمي الإشتراكي إنطلاقا من الشراكة الحتمية للفكرة اللبنانية والتي قوامها التكاملية المسيحية- الإسلامية – الدرزية، كذلك الحثّ على مشاركة كل من مفتي الجمهورية اللبنانية ونائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز بمشهدية تذكّرنا بعامية أنطلياس.
وفي الختام ولأنه لا بدّ وأن تنتهي الحرب في الجنوب، لا بدّ أن تستعيد الدولة سلطتها ووظيفتها بالرعاية والحماية.. ولأن الملفات الساخنة لا بدّ وأن تعالَج لبنانيا وليس بطبيعة طائفية أو مذهبية وهذه مسؤولية مشتركة بين اللبنانيين جميعا فسقوط الهيكل سوف يصيب الجميع.
نرفع اليوم أمام الرأي العام اللبناني ومن خلاله إلى السادة والمرجعيات المذكورين هذه المبادرة لمناقشتها دفعا باتجاه تحصين لبنان وتحسين ظروف عيش اللبنانيين لأن الخوف كل الخوف أن يستمر إستقواء فريق على الآخرين وتجيير طفرة قوته المسلحة تأمينا لمصالح خاصة وخدمة لأجندات خارج حدود الوطن اللبناني، وهذا ما سيدمّر أكثر الجمهورية وعندها لن يسلم أحد منا.