من سيتولّى منصب "نائب" هاريس؟
23 تموز 2024 17:11
مع اقتراب إعلان ترشيحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية سيكون أمام نائبة الرئيس الحالي كامالا هاريس أسماء عدّة لتختار بينها نائباً يخوض إلى جانبها غمار المعركة الانتخابية.
وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأن غالبية المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص، المكلفين باختيار مرشح الحزب رسمياً، أعلنوا بالفعل نيتهم دعم هاريس، أما عن هوية أبرز 5 أشخاص لشغل منصب نائب هاريس فهم:
آندي بشير
هو حاكم ولاية كنتاكي، ويبلغ من العمر 46 عاما.
وكان بشير قد أثبت أنه يتمتع بشعبية كبيرة عندما تمكن من الفوز بمنصب حاكم ولاية محسوبة على الجمهوريين مرتين على التوالي، في عامي 2019 و2023.
كما أثبت أنه "مؤيد للنقابات العمالية"، وانضم إلى اعتصام عمال السيارات، كما هاجم الحظر شبه الكامل الذي تفرضه الولاية على عمليات الإجهاض.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فإنه كثيراً ما يتحدث عن عقيدته المسيحية، وهي رسالة يمكن أن تكون جذابة بشكل خاص للديمقراطيين الآن، وهم يحاولون كسب الناخبين البيض المعتدلين.
جوش شابيرو
حاكم ولاية بنسلفانيا، وكان قد جرى انتخاب شابيرو، البالغ من العمر 51 عاما، حاكماً لبنسلفانيا عام 2022، بعد أن شغل منصب المدعي العام للولاية اعتبارًا من عام 2017.
وولاية بنسلفانيا، باعتبارها من الولايات المتأرجحة، يجب أن يفوز بأصواتها الديمقراطيون. وقد ارتفعت أسهم شابيرو في حزبه بعد أن تغلب على خصمه الجمهوري.
ومع ذلك، وفقًا لتوقعات منصة "Polymarket"، فهو حالياً "المرشح المفضل" ليكون نائبًا لهاريس.
مارك كيلي
السيناتور مارك كيلي، البالغ من العمر 60 عاما، يعد من المرشحين بقوة لشغل المنصب، فهو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا منذ عام 2020، كما كان رائد فضاء في وكالة "ناسا" وطيارا مقاتلا في البحرية.
وأصبحت زوجته، البرلمانية السابقة غابي جيفوردز، "بطلة بالنسبة للمنظمات الديمقراطية الشعبية التي تحارب العنف المسلح"، وذلك بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال في تجمع انتخابي سنة 2011، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وحسب، صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد رسم كيلي لنفسه صورة باعتباره معتدلا في ولاية أريزونا، حيث قام ببناء ائتلاف يعتمد على النساء البيض في الضواحي، بالإضافة إلى الناخبين اللاتينيين الشباب الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تسليم الولاية إلى جو بايدن عام 2020، ليصبح رئيس الولايات المتحدة.
روي كوبر
حاكم ولاية نورث كارولاينا منذ عام 2017، يدخل قائمة الترشيحات، خصوصاً أنه يحكم ولاية متأرجحة تميل نحو الجمهوريين في الوقت الحالي.
وهو عارض القوانين المناهضة لمجتمع المثليين، واستخدم حق النقض ضد مشروع قانون كان من شأنه أن يحظر الإجهاض بعد 12 أسبوعاً.
ويأمل الديمقراطيون بأن تصوت الولاية لهم، لأول مرة منذ أن صوتت لصالح الرئيس الأسبق باراك أوباما، عام 2008.
جي بي بريتزكر
هو حاكم إلينوي وقام برفع الحد الأدنى للأجور، وأقر أكبر مشروع قانون للبنية التحتية في تاريخ الولاية بدعم من الحزبين.
ورغم أنه يعد منافساً محتملا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ليكون بديلا عن بايدن، فقد أيد هاريس، قائلا إن الوقت حان "لتحطيم أعلى وأصعب الحواجز وانتخاب امرأة رئيسة للولايات المتحدة".
ورأت "نيويورك تايمز" أن ذلك الملياردير، في حال جرى اختياره مرشحا لمنصب نائب الرئيس، فقد يساهم في تمويل الحملة الانتخابية، وذلك في وقت تتدفق فيه الأموال بكثرة على حملة المنافس الجمهوري دونالد ترامب.
بيت بوتيجيج
وزير النقل الحالي البالغ من العمر 42 عاما، هو أول عضو مثلي الجنس بشكل علني في حكومة رئيس أمريكي، ويتمتع بشهرة كبيرة، إذ أثبت أنه محاور قوي خلال ظهوره في العديد من المناقشات على قناة "فوكس نيوز".
ويعرف ذلك الوزير بين أنصاره بلقب "العمدة بيت" كونه كان العمدة السابق لمدينة ساوث بيند بولاية إنديانا، وسبق له أيضاً أن خدم في أفغانستان.
وأفادت وسائل إعلام أميركيّة بأن غالبية المندوبين الديمقراطيين، البالغ عددهم نحو 4000 شخص، المكلفين باختيار مرشح الحزب رسمياً، أعلنوا بالفعل نيتهم دعم هاريس، أما عن هوية أبرز 5 أشخاص لشغل منصب نائب هاريس فهم:
آندي بشير
هو حاكم ولاية كنتاكي، ويبلغ من العمر 46 عاما.
وكان بشير قد أثبت أنه يتمتع بشعبية كبيرة عندما تمكن من الفوز بمنصب حاكم ولاية محسوبة على الجمهوريين مرتين على التوالي، في عامي 2019 و2023.
كما أثبت أنه "مؤيد للنقابات العمالية"، وانضم إلى اعتصام عمال السيارات، كما هاجم الحظر شبه الكامل الذي تفرضه الولاية على عمليات الإجهاض.
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فإنه كثيراً ما يتحدث عن عقيدته المسيحية، وهي رسالة يمكن أن تكون جذابة بشكل خاص للديمقراطيين الآن، وهم يحاولون كسب الناخبين البيض المعتدلين.
جوش شابيرو
حاكم ولاية بنسلفانيا، وكان قد جرى انتخاب شابيرو، البالغ من العمر 51 عاما، حاكماً لبنسلفانيا عام 2022، بعد أن شغل منصب المدعي العام للولاية اعتبارًا من عام 2017.
وولاية بنسلفانيا، باعتبارها من الولايات المتأرجحة، يجب أن يفوز بأصواتها الديمقراطيون. وقد ارتفعت أسهم شابيرو في حزبه بعد أن تغلب على خصمه الجمهوري.
ومع ذلك، وفقًا لتوقعات منصة "Polymarket"، فهو حالياً "المرشح المفضل" ليكون نائبًا لهاريس.
مارك كيلي
السيناتور مارك كيلي، البالغ من العمر 60 عاما، يعد من المرشحين بقوة لشغل المنصب، فهو عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية أريزونا منذ عام 2020، كما كان رائد فضاء في وكالة "ناسا" وطيارا مقاتلا في البحرية.
وأصبحت زوجته، البرلمانية السابقة غابي جيفوردز، "بطلة بالنسبة للمنظمات الديمقراطية الشعبية التي تحارب العنف المسلح"، وذلك بعد أن تعرضت لمحاولة اغتيال في تجمع انتخابي سنة 2011، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة.
وحسب، صحيفة "نيويورك تايمز"، فقد رسم كيلي لنفسه صورة باعتباره معتدلا في ولاية أريزونا، حيث قام ببناء ائتلاف يعتمد على النساء البيض في الضواحي، بالإضافة إلى الناخبين اللاتينيين الشباب الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تسليم الولاية إلى جو بايدن عام 2020، ليصبح رئيس الولايات المتحدة.
روي كوبر
حاكم ولاية نورث كارولاينا منذ عام 2017، يدخل قائمة الترشيحات، خصوصاً أنه يحكم ولاية متأرجحة تميل نحو الجمهوريين في الوقت الحالي.
وهو عارض القوانين المناهضة لمجتمع المثليين، واستخدم حق النقض ضد مشروع قانون كان من شأنه أن يحظر الإجهاض بعد 12 أسبوعاً.
ويأمل الديمقراطيون بأن تصوت الولاية لهم، لأول مرة منذ أن صوتت لصالح الرئيس الأسبق باراك أوباما، عام 2008.
جي بي بريتزكر
هو حاكم إلينوي وقام برفع الحد الأدنى للأجور، وأقر أكبر مشروع قانون للبنية التحتية في تاريخ الولاية بدعم من الحزبين.
ورغم أنه يعد منافساً محتملا للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي ليكون بديلا عن بايدن، فقد أيد هاريس، قائلا إن الوقت حان "لتحطيم أعلى وأصعب الحواجز وانتخاب امرأة رئيسة للولايات المتحدة".
ورأت "نيويورك تايمز" أن ذلك الملياردير، في حال جرى اختياره مرشحا لمنصب نائب الرئيس، فقد يساهم في تمويل الحملة الانتخابية، وذلك في وقت تتدفق فيه الأموال بكثرة على حملة المنافس الجمهوري دونالد ترامب.
بيت بوتيجيج
وزير النقل الحالي البالغ من العمر 42 عاما، هو أول عضو مثلي الجنس بشكل علني في حكومة رئيس أمريكي، ويتمتع بشهرة كبيرة، إذ أثبت أنه محاور قوي خلال ظهوره في العديد من المناقشات على قناة "فوكس نيوز".
ويعرف ذلك الوزير بين أنصاره بلقب "العمدة بيت" كونه كان العمدة السابق لمدينة ساوث بيند بولاية إنديانا، وسبق له أيضاً أن خدم في أفغانستان.